مستشار الرئاسة المشتركة في الـ PYD يرد على صلاح بدر الدين : خطابك كلاسيكي يتناقض مع الأسس الديمقراطية.. وما حدث في عفرين يتعارض مع قيم وحدات حماية الشعب

ملفات ساخنة 03 مايو 2016 0
مستشار الرئاسة المشتركة في الـ PYD يرد على صلاح بدر الدين : خطابك كلاسيكي يتناقض مع الأسس الديمقراطية.. وما حدث في عفرين يتعارض مع قيم وحدات حماية الشعب
+ = -

كوردستريت – روج أوسي

.

في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع عضو إدارة مكتب العلاقات العامة في حزب الاتحاد الديمقراطي ومستشار الرئاسة المشتركة في الحزب سيهانوك ديبو تحدث لمراسلة الشبكة حول عدة نقاط تتعلق بأحداث قامشلو الأخيرة، وما حدث في عفرين من عرض لجثث المعارضة، ومفاوضات جنيف ومواضيع أخرى تتعلق بالوضع الكوردي عامةً.

  .

وفي البداية تحدث عن أسباب أحداث قامشلو الأخيرة حيث أوضح عضو إدارة مكتب العلاقات العامة في حزب PYD أن ما حدث في قامشلو له الكثير من الأسباب بعضها متعلق بالوضع المتقدم الذي يحظى به النظام على حساب المحسوبين بالمعارضة إنْ سياسياً كما هو الحال في جنيف أو عسكرياً في انكماش محلّاتها جغرافياً، مما دفعه هذا التقدم لمحاولة تحقيق مثيل له في روج آفا، كما أنه متعلق بما حدث من لقاءات أو اتفاقات مُبيّتة قديمة ويتم تحديثها الآن بين أنظمة الاستبداد التي ترفض حل للقضية الكوردية وفي مقدمتها تركيا ونظام دمشق وبوساطة جزائرية؛ على الرغم التناقض الظاهري بينها، ويبقى السبب الأساس هو رفض النظام وبعض مواليه “كما المعارضة” لخطوة النظام الفيدرالي الديمقراطي لروج آفا- شمال سوريا والمعلنة في رميلان بتاريخ 16/17 آذار –مارس الماضي.

.

وأضاف مستشار الرئاسة المشتركة في PYD أن عدم عودة الاشتباك متعلق بمدى التزام النظام بالاتفاق الموقع مع “الإدارة الذاتية الديمقراطية” وبينه بنقاطها الثمانية التي تنص عليها أهم نقطة في الاتفاق “على التزام النظام بعدم التدخل في شؤون الشعب والمجتمع”.

.

وحول مدى صحة فتح معبر سيمالكا أشار السياسي الكوردي أن المعبر أقفل بأمر من حزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق في نفس اليوم الذي أعلن عن النظام الفيدرالي الديمقراطي لروج آفا- شمال سوريا كحل سياسي لعموم أسس الأزمة السورية وفي مقدمتها حل القضية الكوردية في سوريا، مضيفاً أن المعبر مغلق حتى اللحظة.

.

وفيما يتعلق بما حدث في عفرين من تمثيل بالجثث أوضح عضو إدارة مكتب العلاقات العامة في حزب PYD أنه لم يتم التمثيل بالجثث إطلاقاً، إنما تم عرضها، مضيفاً أنه يعتبره خطأً فردياً ومتعارضاً مع القيم القويمة التي تتحلى بها وأظهرتها وحدات حماية الشعب والمرأة طيلة تصديها للإرهاب والاستبداد، ومشيراً أن هذا الأمر ينطبق على عموم فصائل قوات سوريا الديمقراطية.

.

وأكد مستشار الرئاسة المشتركة في PYD أنه تم إدانة هذا الخطأ من قبل القيادتين السياسية والعسكرية في روج آفا، وأن بعض المتعاطفين ومنهم (أكراد) رأى مع تلك الجماعات المسلحة المحسوبة والمرتبطة بالقاعدة فكراً وتنظيماً والتي تهاجم حي الشيخ مقصود وعفرين مادة دسمة في ممارسة أحقادهم وعدائهم للحالة المتقدمة في روج آفا سياسياً وعسكرياً ومجتمعياً “حسب قوله”. 

.

وحول تصريحات صلاح بدر الدين بأن الأمريكان يستخدمون الـ PYD لمرحلة وقتية فقط قال السياسي الكوردي لشبكة كوردستريت إن السيد صلاح بدر الدين وبمجمل تحليلاته يظهر بعيداً كل البعد عن الواقع، وأنه لا يزال يمارس خطاباً كلاسيكياً يناقض أسس ومعطيات التغيير الديمقراطي.

.

 واستذكر عضو إدارة مكتب العلاقات العامة في حزب PYD ما حدث في فترة سابقة مِنْ مَنْ شارك في مؤتمر “الريحانية” تحت شعار “من الذي سرق الثورة السورية؟” قائلاً إنه وبقليل من التمحيص يمكن التوصل إلى أن المجتمعين هم الذين سرقوا الثورة وحرّفوها إلى حالة عسكرة مستدامة بالتشارك والتوازي مع نظام دمشق “ودائماً حسب تعبيره”.

.

وأضاف السياسي الكوردي أنه من الاستحالة التعرف على كيفية مقارباتهم لمفهوم المعارضة القويمة، مشيراً إلى أن حزبهم من أكثر الأحزاب التي اشتبكت مع النظام سياسياً من خلال طرح مفهوم اللامركزية الديمقراطية والمتمثلة بصيغة الفيدرالية الديمقراطية المؤطرة عن طريق “الإدارات الذاتية الديمقراطية”، مؤكداً أن مثل هذه اللامركزية تساهم في اختفاء كامل لأي حالة لنظام مركزي استبدادي، ماضياً في القول أن الاشتباك العسكري عندهم مؤطر بدوره تحت خانة الدفاع المشروع وليس الجالب للبراميل كما حال أغلبية المدن السورية المتهدمة.

.

وأشار مستشار الرئاسة المشتركة في PYD  أن مثل هذا الطرح جعل حزبهم يتحول إلى لاعب أساسي، ومؤكداً أن علاقتهم مع عموم التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا في حالة متقدمة ويمكن وصفها بالإستراتيجية التي فرضتها الملفات السورية من محاربة الإرهاب إلى التشارك في صناعة الحل السياسي إلى وجوب حل الأزمة السورية وإحقاق التغيير الديمقراطي بما يتوافق مع تطلعات شعب سوريا بجميع مكوناته.

.

وحول مفاوضات جنيف وسبب عدم مشاركتهم فيها كونهم قوة على الأرض أوضح عضو إدارة مكتب العلاقات العامة في حزب الاتحاد الديمقراطي أنه لم تحدث حتى اللحظة مفاوضات في جنيف، وأن الذي حدث مجرد لقاءات ومشاورات، وهي بعمومها خرجت بنتيجة الفشل “حسب قوله”.

.

 واختتم مستشار الرئاسة المشتركة في حزبPYD  سيهانوك ديبو حديثه لشبكة كوردستريت قائلاً إنهم يؤمنون بأنه لا شروط مسبقة في المفاوضات، ويؤمنون أكثر بأن غياب الهدف من عملية المفاوضات” المشاورات- المباحثات…” أيّاً تكن ستكون مصيرها الفشل، ومؤكداً أنهم سيشاركون في جنيف حينما تصبح “مفاوضات”وفي اللحظة والزمن المناسبين على حد تعبيره.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك