مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي لكوردستريت: المجلس الوطني يقف إلى جانب “الأعداء” ..

ملفات ساخنة 31 مارس 2016 0
مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي لكوردستريت: المجلس الوطني يقف إلى جانب “الأعداء” ..
+ = -

كوردستريت – روج أوسي


في حوار خاص لشبكة كوردستريت مع سيهانوك ديبو مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي وعضو مكتب العلاقات العامة للحزب، وحول الفيدرالية التي أعلنت قبل فترة في مدينة الرميلان أوضح ديبو أن الفدرالية أعلنت من قبل سبعة قوميات مشاركة، وثلاث أديان، مشيراً إلى أن هذه المكونات ارتأت جميعها أن حل الأزمة السورية وجميع قضاياها وخاصة القضية الكوردية هي النظام الاتحادي على أساس تمثيل جميع المكونات وجميع الفعاليات المجتمعية الموجودة في المنطقة الكوردية وشمال سوريا.
.
وحول سبب عدم توجيه دعوى لهم لحضور مفاوضات جنيف قال السياسي الكوردي إن القوى العالمية المسؤولة عن الحل السوري لا يعنيها هذا الحل بشكل أساسي، وأنه بالنظر إلى أن الذين حضروا جنيف 1 و2 و3 حتى هذه اللحظة لا يمثلون أطراف الحل والمكونات السورية من حيث تمثيلهم المتوازن، فإن الكورد كانوا مغيبين في محطات جنيف الثلاث وهذا ما تم الإعلان عنه من قبل راعي مجموعة الدعم الدولية.
.
وأضاف مستشار الرئاسة المشتركة لحزب PYD أنه حين يتم دعوى الكورد ودعوى ممثلي المكونات في المنطقة الكوردية إلى أي إطار سياسي يحقق الحل على أساس مساره السياسي سيقترب السوريين والكورد وجميع المكونات من ممهدات الحل، مشيراً إلى أن عدم دعوتهم لجنيف يعود لعدة أسباب منها الممانعة التركية القطرية وغيرها من الدول وكذلك الائتلاف الذي أصبح مجسم يستخدمه الأتراك وفق أجنداته إضافة إلى النظام الاستبدادي الذين اتفقوا أن لا يحضر مكونات الفدرالية الديمقراطية بأجنحتها السياسية أو العسكرية.
.
وحول الوضع في المنطقة الكوردية ومستقبل هذه المنطقة قال عضو مكتب العلاقات العامة لحزب PYD إن قضية الكورد تنتقل من نظرة معينة إلى حيز أكثر ارتفاعا واستحقاقا وذلك بحسب المراقبين وملاحظات الجميع، حيث أن قضيتهم الكورد قبل مقاومة كوباني كانت تنظر إليها على أساس أنها بنادق تهدد أمن الأنظمة الاستبدادية التي قسمت كوردستان إلى أربع أقسام، فيما اليوم ينظر إلى القضية الكوردية على أنه قضية لابد من إيجاد حل ديمقراطي عادل لها، ويقرر هذا الحل الكورد وحدهم خاصة في الأزمة السورية حيث بات الكورد ممثلي جزئي لحل المعادلة السورية فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
.
وأضاف السياسي الكوردي أن “الإدارة الذاتية” كانت الشكل المتقدم من الحلول في وقت الأزمة السورية وتعقيدها وتحويلها إلى مجموعة معقدة من المشاكل والمعوقات التي أصبحت بدورها معوقات الحل اليوم، مشيراً إلى أن الكورد متقدمون جداً وخاصة في شمال سوريا حيث يطرحون مشروعاً ممثلاً بالأمة الديمقراطية التي تحل وفقها القضية الكوردية قضايا أنظمة الاستبداد وتبعاتها في البلدان الأربعة إضافة إلى أن الأمة الديمقراطية أصبحت حلاً لجميع دول الشرق الأوسط، ودائماً حسب تعبيره.
.
وفيما يخص علاقتهم مع المجلس الوطني الكوردي قال مستشار الرئاسة المشتركة لحزب PYD لكوردستريت إنه من المفروض أن نسأل عن علاقة المجلس الوطني الكوردي أو بقاياه “على حد وصفه” بمكونات المنطقة الكوردية في سوريا والمكونات السورية بشكل عام، مشيراً إلى أن المجلس من خلال مواقفه وتصريحاته وعدائه المستمر لثورة المنطقة الكوردية في سوريا وقيم الشهادة والاستحقاقات التي تم تحقيقها باتوا يقفون إلى جانب الأعداء الذين يطلقون مدافع جهنم بحق الشعب الكوردي وبقية المكونات.

وحول الصعوبات التي يعانون منها بعد إعلان الفدرالية قال السياسي الكوردي إن اللجان التي تم التوافق عليها وخاصة لجنة إعداد العقد الاجتماعي ولجنة الدبلوماسية والإعلام تقوم بأعمالها وفق الخطط والمناهج والروئ التي أنتجتها، وتقوم باللقاءات والاجتماعات مع الفعاليات المجتمعية في المنطقة الكوردية وشمال سوريا، مشيراً أن 50 عاماً من الاستبداد و5 سنوات من الدمار المجتمعي السوري سيؤثر على انسيابية الحل وستكون هناك معترضات كثيرة.
.
وفيما يتعلق بموقف النظام من إعلان الفدرالية في المنطقة الكوردية أوضح عضو مكتب العلاقات العامة لحزب PYD لكوردستريت إن النظام أطلق عدة تصريحات مخيبة غير مفاجئة ومتوقعة منه ومن المعارضة الاستبدادية التي تشبه النظام من جهة فقدانها لأدنى حالات الشرعية والقانونية، مشيراً أن ما تقوله الأنظمة الاستبدادية لا يمكن سماعها من أحد.
.
وحول سبب التحريض ضد قيادات المجلس وخاصة مذكرة عوائل الشهداء المقدمة ضدهم، وهل يعتبرونها إساءة ونابعة من خلافات سياسية أكد السياسي الكوردي أن أعضاء المجلس هم الذين أساءوا إلى جميع عوائل الشهداء وأن جميع العوائل التي لم تغادر المنطقة الكوردية، مضيفاً أن أعضاء المجلس حرضوا المجموعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة والنصرة ووقفوا جنبهم ضد الشعب الكوردي، وأنهم يحاولون أن تكون الاستحقاقات التي تحققت في المنطقة في مهب الريح، وأن يصنف الأحزاب والقوى المجتمعية الناتجة عن “الإدارة الذاتية” ضمن قوائم الإرهاب، مشيراً أنهم يعادون أنفسهم ويعادون إرادة الشعب الكوردي وأنهم في معرض الزوال.
.
واختتم مستشار الرئاسة المشتركة لحزب PYD سيهانوك ديبو حواره بتمني التوفيق لموقع كوردستريت والتحلي دائماً بروح المهنية التي يمارسونها في عموم مقابلاتهم.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك