مستشار ترامب: الرئيس سيأخذ بعين الاعتبار آراء تركيا بالنسبة للأكراد

حول العالم 09 فبراير 2017 0
مستشار ترامب: الرئيس سيأخذ بعين الاعتبار آراء تركيا بالنسبة للأكراد
+ = -

كوردستريت | وكالات|

أكّد الدكتور كابرييل صوما، مستشار حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، أن الأخير سيأخذ بعين الاعتبار آراء تركيا بالنسبة للأكراد في شمال سوريا.

جاء ذلك خلال حوار مع صحيفة “الرياض” السعودية، في معرض ردًه على سؤال “حتى الآن سياسة ترامب الخارجية معضلة حتى للمقربين منه، بالحديث عن سورية، هل أميركا ستتعامل مع تركيا أم مع الأكراد أم ستسعى لطريقة متوازنة؟”.

وقال صوما: “بالنظر إلى الوضع في سورية خلال السنوات الماضية نجده دقيقا للغاية حيث نتج عن هذه الحرب خمسمئة ألف قتيل، هذا أمر تهتم به إدارة ترامب بشكل أساسي وخاصة عبر إيجاد حل سلمي، وفي الوقت الحالي لدينا شركاء وهم تركيا وروسيا”.

واعتبر مستشار ترامب أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لم يتعامل مع الأمور بالشكل السليم وترك الأمور تجري على سجيتها ما أدى إلى مأساة كبيرة في سورية”.

وأضاف صوما: “بالنسبة للأكراد وتركيا فإن تركيا حليفة لأميركا وعضو في حلف الناتو وأضف إلى ذلك وجود الروس في المنطقة وتقاربهم مع روسيا”.

وشدّد على أن “ترامب سيأخذ بعين الاعتبار آراء تركيا بالنسبة للأكراد ولكن الحل في النهاية سيكون بيد روسيا وأميركا”.

وأوضح أن الولايات المتحدة بالاتفاق مع روسيا ستتصل بجميع الأطراف التي لها علاقة مباشرة مع الصراع السوري ومن الأمور التي ذكرها ترامب هي أنه سيقيم مناطق آمنة في سورية تجنباً لخروج أعداد أكبر من اللاجئين.

المنطقة الآمنة – بحسب صوما – ستموّلها بعض الدول العربية “ولم يبحث في الوقت الحالي الوضع العسكري بعد ونحن ننتظر تدارس الأمر العسكري مع الروس وقد يكون من الممكن تواجد عناصر عسكرية عربية “حافظي سلام” لكن لحد الآن لا يوجد تحديد للدول التي سترسل جنودها ولكن مصر والأردن من الدول المرشحة”.

ومضى كابرييل صوما يقول: “لا نريد توترا عسكريا أجنبي في سورية ونفضل وجود جيوش تحترم استقلال سورية ويرضى بها الشعب السوري”.

وفيما يخص الاتفاق النووي الذي عقده أوباما مع إيران، أشار صوما إلى أن “الاتفاق لا يتناسب مع الوضع الأميركي بصورة خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط لأن إعطاء إيران الحق بتفعيل مفاعلها النووي هو عنصر توتر كبير في الخليج العربي وبقية الدول العربية، إذ نجد أن إيران وسعت نفوذها في السنوات الثماني الأخيرة في اليمن العراق سورية”.

وتابع: “الاتفاق النووي سوف ينظر فيه لأنه يتعارض مع مصالح أميركا في الشرق الأوسط وغالباً ما سيتم إلغاؤه بشكل كامل، ورأينا الجنرال فلين كبار مستشاري الأمن القومي يعطي قبل أيام إنذارا رسميا صادرا عن البيت الأبيض لإيران حول التحركات العسكرية التي تجريها على الصعيد العسكري ضد الدول العربية”.

ترك برس

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك