ما هكذا تورد الإبل يا صحيفة بويربرس!

آراء وقضايا 15 فبراير 2017 0
ما هكذا تورد الإبل يا صحيفة بويربرس!
+ = -

بختيار عمر أوسي
.
بعد رجوعي من قامشلو واقتنائي لمجموعة من أعداد صحيفة (بويربرس)، التي تعتبر مستقلة ووحيدة بين المثقفين في قامشلو، كون الصحافة الحزبية هي المنتشرة في الجزيرة بشكل واسع.. بعد اطلاعي على أعدادها وبشكل خاص قراءتي للمقابلات التي تجريها مع من يدعون أنهم من الكتاب والشعراء.. ولي باع طويل في هذا المجال الأدبي واعرف كل من تناول القلم في قامشلو بل في الجزيرة وسوريا منذ أكثر من ثلاثين عاماً.. وخلال هذه السفرة الطويلة لم التق بأحد منهم كشاعر أو ككاتب.. اللهم معرفتي بهم كان في مجالات حياتية كجار وابن مدينة لا غير.

.
وهذا ما دفعني ان اكتب هذه الكلمات القليلة، صوناً للرقي بالأدب والمعرفة والدفع بهما نحو الأمام.. وهنا سأبدأ (بالخال)، خال الكتاب والمثقفين كما نعتته صحيفة (بوير) السيد عباس إسماعيل خال السيد كونى رش ووالد الدكتور فاروق، الذي اعرفه الشيوعي الأول والمعلم الأول والسمسار الأول في بيع العقارات وكوسموبوليتي الأول في مجتمع الجزيرة و.. و.. ولم اعرفه يوماً كاتباً أو شاعراً.. غير انه خال كونى رش ووالد فاروق.. وما هالني في مقابلته مع مراسل بوير بأنه صاحب أكثر من عشرين كتاباً مطبوعاً..! وانه كان من المساندين والداعمين للروائي سليم بركات..! بالحقيقة صدمت لهذه المفاجأة.. (في اتصال مع سليم، أنكر معرفته بالسيد عباس إسماعيل نهائياً).. وأيضا كان من الداعمين للشاعر جكرخون مادياً وانه قدم الأبواب والشبابيك لداره في الحي الغربي.. (أنكر حزب التقدمي أية صلة للسيد عباس مع جكرخون وهم الذين قدموا له ما يلزم لبناء داره..) وأيضا ادعاءه بأنه وراء نجاح ابن أخته كونى رش والكاتب درويش الدرويش كتابيا.. اترك الجواب لهم.

.
وفي مقابلة مع السيدة بيوار ابراهيم، تدعي فيها بأنها الروائية الأولى بين الكرد في سوريا! ولم ير أحدا روايتها، أين روايتها؟! يا لهذه المهزلة الرخيصة! والأخر كونى رش الذي يدعي في مقابلته مع نفس الصحيفة وبعدد مختلف طبعاً، بأنه هو الأخر روائي، وكل ما نعرف عنه، له تجارب في كتابة الشعر ومقالات عن البدرخانيين، ولم ير أحدا رواياته! أين رواياته يا محرري بوير برس؟!

.
وفي عدد أخر من نفس الصحيفة، لفت نظري مقابلة مع السيد محمد سيد حسين الذي اعرفه كنجار خشب وله من العمر فوق السبعين عاماً، يدعي بان له أكثر من كتاب مطبوع، بطباعة فنية فاخرة وعدد صفحات تنوف عن الخمسمائة صفحة وانه شاهد على العصر في قامشلو كصونه عباس إسماعيل.. بعد خراب البصرة!

.
أسئلة موجهة للصحيفة والقائمين على قسم المقابلات، ما هكذا تورد الإبل.. وللسادة الذين يدعون الكتابة، اتمنى لهم التوفيق والنجاح في مسعاهم.. قد اكون على خطأ!

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك