مصدر : عرض امريكي مغري لتركيا مقابل عدم الاجتياح لشرق الفرات وعودة “بيشمركة روج” في صلب النقاشات

تقارير خاصة 16 ديسمبر 2018 0
مصدر : عرض امريكي مغري لتركيا مقابل عدم الاجتياح لشرق الفرات وعودة “بيشمركة روج” في صلب النقاشات
+ = -

كوردستريت|| خاص

كشفت مصادر مطلعة  لشبكة كوردستريت  ، أن الولايات المتحدة طرحت على تركيا عرضاً لتجنب الحرب المحتملةفي منطقة شرق الفرات خلال الأيام المقبلة.

.
وبحسب المصدر  ،أن هذه العرض المطروح على تركيا ، يتمثل بالسماح لها بتدخل عسكري محدود في الشريط الحدودي مع سوريا وتحديداً في شمال الرقة والحسكة ، على أن يتم تشكيل جيش العشائر( تشكيلات عربية من قسد ، عناصرمختارة أمريكيا من درع الفرات وغصن الزيتون، وتشكيل من قوات البيشمركة السورية التي تدربت في اقليم كردستان العراق ) بالتشارك مع تركيا وبتمويل سعودي امارتي .

.
ونوهت، إلى أنه بعد محادثات جيفرسون في أنقرة مع المسؤولين الأتراك ، أرسلت أمريكا أحمد الجربا ( الممنوع دخوله إلى تركيا) إلى تركيا مرتين حاملاً تفاصيل المشروع .

.
وكشفت ،أن المشروع الذي حمله الجربا يتضمن حسب مصدر مقرب منه عدة نقاط منها :

.
1- جانب أمني وعسكري، يضمن تحييد عناصر (قنديل)  في المرحلة الأولى ، ومن ثم في مراحل لاحقة ضم العناصر السورية الكوردية من مقاتليه إلى قوات الشرطة المحلية في مناطق ذات الأغلبية  الكوردية .

.
2- رؤية إدارية وقضائية لاتتبع (للائتلاف وحكومته) ، مع إقتراح مرجعيتين كبدائل، الأولى : هيئة سياسية مستقلة ، والثانية : وفد الرياض 2 .

.

3- برنامج إعماري تكون فيه الشركات التركية ذات أفضلية في التنفيذ .

.
ولفتت المصادر، إلى أن جولة “الجربا” الثانية قد حققت نجاحا يمكن البناء عليه خلال الفترة المقبلة الذي نقله حوامة أمريكية للقاء بقواته المعروفة بقوات ( النخبة ) الموجودة في ريف الرقة وديرالزور ويبلغ أعداهم حوالي 2000 عنصر  كما التقى ” الجربا” بعدد من شيوخ ورؤساء العشائر في ريف الرقة  .

.

وكان وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” قد أعرب عن أمله في تحييد منظمة “ب ك ك” بشكل تام في الأيام القادمة.

وأكّد أكار في تصريح صحفي تابعته كوردستريت ، أن المكافحة الصارمة أدت إلى تصدعات كبيرة داخل منظمة “ب ك ك ” وتراجع أنشطتها ” الإرهابية”.

. .

ميدانياً ،  أكدت مصادر إعلامية تركية، أن الجيش التركي استقدم خلال الساعات الماضية المزيد من التعزيزات العسكرية الجديدة إلى المناطق الحدودية المقابلة لمدينة رأس العين بريف الحسكة بالتزامن مع البدء بتحويل مدينة “جيلان بينار” التركية إلى منطقة عسكرية، وتوقف  الوحدات الكوردية  عن حفر الخنادق.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك