مصدر من داخل رابطة المستقلين الكورد يكشف لكوردستريت ان الانسحابات من داخل الرابطة جاءت بعد اتخاذ موقفهم الرافض لمخرجات الرياض ٢ والهيئة التفاوضية الجديدة

تقارير خاصة 02 ديسمبر 2017 0
مصدر من داخل رابطة المستقلين الكورد يكشف لكوردستريت ان الانسحابات من داخل الرابطة جاءت بعد اتخاذ موقفهم الرافض لمخرجات الرياض ٢ والهيئة التفاوضية الجديدة
+ = -

كوردستريت | بيرين يوسف

.

كشف مصدر من داخل رابطة المستقلين الكورد  لكوردستريت ان الانسحابات من داخل الرابطة جاءت بعد اتخاذ موقفنا  الرافض لمخرجات الرياض ٢ والهيئة التفاوضية الجديدة ،وبعد أن أصدرت الرابطة عدة بيانات بهذا الخصوص..

.

ولفت مصدرنا  أنّ إبراهيم باشا كان من الحاضرين في مؤتمر الرياض٢ باسمه الشخصي وقد انسحب هو ومجموعة من الأعضاء  من الرابطة إرضاءً لهيئة المفاوضات الجديدة

.

وردّاً على سلسلة الاستقالات التي طالت رابطة المستقلين الكورد اصدر  إبراهيم محمد إبراهيم باشا الملي  تصريحاً  إلى الشعب السوري الثائر العظيم بكل شرائحه،

بانه  يعلن  انسحابه من هذه الرابطة لكونهم  لم يتوصلوا على حد قوله  إلى مايصبو إليه شارعنا الكوردي بعد مرور سنتين على تشكيلها

متمنياً للأخوة المستمرين التوفيق والوصول إلى ماينفع السوريين عامةً وكوردنا خاصةً

وأعقب ذلك ،  أصدرت رابطة المستقلين الكورد بياناً  إلى الشعب السوري الحرّ والصامد على أرضه وفي المهجر حيث أكد البيان ان ” الضغوط الدولية والإقليمية أدت لتشكيل هيئة جديدة للتفاوض لا تمثل في تكوينها ولا في رؤيتها السياسية أهداف الثورة السورية في الخلاص من حكم آل الأسد الفئوي – بعد أن ارتكب جرائم يُندى لها جبين الإنسانية ،

مضيفاً “عوضاً عن الاستجابة للمطالب الشعبية بوصفها الشرط اللازم والحتمي لإنجاز الحل السياسي وإشاعة الأمن والسلام والاستقرار في بلادنا ، فقد آثر المجتمعون في الرياض 2 الاستجابة للضغوط وملاقاة رؤية الحل الروسي والتلائم معها ، بعيداً عن عملية الانتقال السياسي المطلوبة للوصول إلى دولة الحرية والكرامة والمواطنة ذات النظام الديمقراطي التعددي لجميع السوريين.

لقد استبدلت الهيئة الجديدة ( الهيئة السورية للتفاوض ) هدف التسوية السياسية من نقل السلطة من الأسد إلى هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة تقود المرحلة الانتقالية ، ليصبح عوضاً عن ذلك صياغة دستور جديد واجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة . وفي ذلك نسف لجوهر عملية الانتقال السياسي.

وأشار البيان إلى التحذير من خلال بيان سابق صدر عنه من هذه المخاطر الجسيمة،

وأعرب البيان عن رفضه لمخرجات المؤتمر الذي عُقد في الرياض بتاريخ ٢٢ إلى ٢٤ تشرين الثاني ٢٠١٧ ، الذي ضم بعض أطراف المعارضة السورية مع بعض الموالين لنظام الأسد ( منصة موسكو) .

-واصفاً الهيئة التفاوضية الجديدة بالهيئة غير الممثلة لتطلعات السوريين .

وأكد البيان في مضمونه على أنّ رحيل بشار الأسد في بداية المرحلة الانتقالية مبدأ غير قابل للتفاوض، وشرط حتمي لحصول أي انتقال سياسي حقيقي وذي معنى .

وتابع “ندين الطريقة الانتقائية في اختيار الهيئة التفاوضية التي أنتجت فريقاً يتناقض مواقف العديد من أعضائه مع تطلعات السوريين في الدخول في عملية انتقال سياسي حقيقي، تبدأ بإبعاد رموز الاستبداد المسؤولين عن القتل والتهجير والدمار الذي حلّ بسوريا خلال السنوات الماضية.

معتبراً أنّ استقلال القرار الوطني السوري قضية محورية . ويكون في مدى الالتزام بمبادئ الثورة واحترام دماء الشهداء وتضحيات الشعب، وما حدث هو تنازل عنها لصالح رغبات خارجية تخالف إرادة الشعب السوري ومصالحه

ودعا البيان السوريين جميعاً على مختلف انتماءاتهم وفئاتهم وعقائدهم للعمل بكل الوسائل الممكنة والمشروعة لمواجهة هذه المؤامرة الخطيرة على الثورة وعلى مستقبل سورية أرضاً وشعباً .

.

تجدر الإشارة هنا ،  ان رابطة المستقلين الكورد قد انعقد اول مؤتمر لها في مدينة اورفا التركية  بدعم من الحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق والمجلس الوطني الكوردي  في 2015  وتضم  في صفوفها اكثر من 200 شخصية سياسية وثقافية  و التي يتزعمها عبدالعزيز التمو وتطالب باسقاط النظام ودعم الثورة السورية  وتأمين الحقوق القومية للشعب الكوردي في سوريا . 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك