مصطفى اوسو ل كوردستريت..مهاجمة كوباني هو العداء للشعب الكردي

ملفات ساخنة 23 سبتمبر 2014 0
+ = -

كوردستريت- خاص / في تصريح خاص لـ كوردستريت قال المحامي مصطفى اوسو عضو اللجنة السياسية لحزب الديمقراطي الكردستاني -سوريا حول الهدف من الهجمات على كوباني فقال..

” الهدف الأساسي من مهاجمة منطقة كوباني هو العداء للشعب الكوردي ومحاولة منع تطور قضيته القومية وتمتعه بحقوقه وحرياته الأساسية، وتهجيره وتشتيته هنا وهناك، وتغيير ديمغرافية المناطق الكوردية وإقامة الحواجز والموانع فيما بينها،

ووصف اوسو الهجوم “أنه الانتقام من شعبنا الكوردي بعد أن تم دحر تنظيم داعش الإرهابي وكل الداعمين له هزيمتهم النكراء في كوردستان الجنوبية. •

وأوضح عضو اللجنة السياسية لحزب الديمقراطي في سوريا الكوردستاني. بأن “الجهة التي تقف وراء مهاجمة كوباني، هي بلا شك ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) الإرهابية، بالتنسيق والتعاون مع نظام القمع والإجرام في سوريا وبعض الجهات الإقليمية الداعمة له، وهي كلها جهات معادية لشعبنا الكوردي وقضيته القومية وطموحاته وآماله في العيش بحرية في ظل دولة ديمقراطية، يتمتع فيها بحقوقه وحرياته أسوة ببقية شعوب العالم. •

وعن رفض ال YPG  للمجلس الكوردي بحمل السلاح. أردف قائلا..

“هذه هي طبيعية الايديولوجية الشمولية التي تتبناها حزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD ) وجناحه العسكري المسمى بـ قوات الحماية الشعبية ( YPG )، القائمة على عدم تقبل الآخر المختلف عنه في الرؤى والتوجهات السياسية ومحاولة إقصائه وإلغائه، بغية الاحتكار والاستئثار بكل شيء، من دون النظر إلى النتائج مهما كانت قاسية وكارثية، رغم أن طبيعة المرحلة وما يواجهه شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا عموماً وفي منطقة كوباني خصوصاً تفرض تجاوز كل الايدلوجيات والأجندات الخاصة والوقوف صفاً واحداً في وجه كل محاولات القضاء على شعبنا الكوردي وقضيته القومية في كوردستان سوريا. •

و حول تحضيراتهم كون المنطقة تتجه نحو تغيرات جوهرية تابع حديثه لشبكتنا بالقول..

“بالفعل المنطقة تتجه نحو التغيير الجذري بعد تشكيل التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في العراق وسوريا، ولذلك فإننا في المجلس الوطني الكوردي، نحاول لملمة أوضاعنا الداخلية وترتيبها من جديد لكي نكون قادرين على التجاوب مع مهام المرحلة الجديدة وطبيعتها، والتي ستكون لها بكل تأكيد استحقاقاتها على مختلف الأصعدة،

وأضاف في هذا الصدد.. ونحن كجزء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نجري منذ فترة اتصالاتنا مع مختلف القوى الدولية والإقليمية والكوردستانية، للتعاون والتنسيق والحصول على الدعم اللازم وتأمين مستلزمات المرحلة القادمة بكل احتمالاتها وصورها وأشكالاها.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر