مصطفى اوسو لــ كورد ستريت ..إعلان عن مشروع الإدارة الذاتية يخالف الآليات التي اتفق عليها المجلسان الكورديان

ملفات ساخنة 12 ديسمبر 2013 0
+ = -

  في تصريح خاص لكورد ستريت قال مصطفى اوسو سكرتير حزب  اذادي الكوردي في سوريا حول سؤال طرحه كورد ستريت عن موقف المجلس الوطني الكوردي من اعلان المشروع الادارة الذاتية فرد قائلا ..” 

“لقد ناقش المجلس الوطني الكوردي في اجتماعه الأخير المنعقد، في 6 و7 / 12 / 2013 موضوع إعلان الإدارة الذاتية المؤقتة في المنطقة الكوردية، من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD )، وخرج بنتيجة مفادها: أن إعلان هذه الإدارة يخالف الآليات التي اتفق عليها المجلسان ( المجلس الوطني الكوردي ومجلس الشعب لغربي كوردستان )، وبالتالي فأن المجلس الوطني الكوردي غير معني بهذه الإدارة وأن على كافة أحزاب ومكونات المجلس الوطني الكوردي الالتزام بهذا القرار.

 وعن سؤال طرحناه حول  مشاركة المجلس  في صياغة المشروع    وأنسحابه فيما بعد،  مبيناً أسباب الانسحاب من مشروع الإدارة الذاتية  قال سكرتير حزب اذادي لكورد ستريت ” ..

  “قرر المجلس الوطني الكوردي في اجتماعه، المنعقد، في 19 و 17 و 18 / 8 / 2013 تشكيل لجنة للتواصل مع المكونات الأخرى وحزب الاتحاد الديمقراطي ( pyd )، حول مشروع إدارة مدنية، والوصول إلى رؤية المجلس الوطني الكردي بخصوصها، ومن ثم طرحها خلال المناقشات التداولية التي تحصل بشأنها، ويعرض ذلك على الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي، وان اقتضى الأمر بخلاف، يستدعي المجلس الوطني الكردي، للبت فيها، وفيما بعد، وفي اجتماع مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي، المنعقد بتاريخ 1 / 11 / 2013 تقرر: استمرار اللجنة المشتركة بخصوص مشروع الإدارة المرحلية في عملها والعودة إلى مؤسسات المجلس الوطني الكردي، بخصوص أي قرار جديد وعدم التوقيع بدون موافقة هذه المؤسسات. وانطلاقا من رؤية المجلس الوطني الكوردي، بأهمية وضرورة وجود إدارة مرحلية للمناطق الكوردية والمشتركة، والحاجة الماسة إليها، في الظروف الراهنة، شارك مع مجلس الشعب لغربي كوردستان، في مناقشة وثيقة المشروع وإدخال التعديلات والملاحظات والاقتراحات المناسبة فيه، ألا أنه وفي الاجتماع الأخير الذي دعا إليه مجلس الشعب لغربي كوردستان، لمناقشة هذا المشروع، وحضره بعض ممثلي المجلس الوطني الكوردي، لوحظ أن هناك تغييراً كبيراً في جسم المشروع وبنيته الأساسية والأطراف المشاركة فيه، وحتى تغيير أسمه من الإدارة المرحلية للمناطق الكوردية والمشتركة، إلى الإدارة الذاتية المؤقتة، وأن هذا الاجتماع كان للإعلان عنه دون علم المجلس الوطني الكوردي أو الاتفاق معه، مما حدا بالمجلس إلى الانسحاب منه.

  وعن نية المجلس الكوردي المشاركة مجددا في مشروع الادارة الذاتية   ان تنازل   الطرف الاخر عن بعض النقاط لصالحه قال اوسو

لشبكتنا ” ..

 ” المجلس الوطني الكوردي، يعمل من أجل توحيد الموقف والصف الكوردي، وخاصة في ظل المرحلة الدقيقة والحساسة، التي تمر بها البلاد، وشعبنا الكوردي وقضيته القومية في سوريا، ونحن نؤمن بأن العمل المشترك القائم على أساس الاحترام المتبادل والشراكة الحقيقية، هو السبيل الوحيد لخدمة الثورة السورية وتحقق أهدافها في الحرية والديمقراطية وإسقاط النظام..، وهو الذي يلبي طموحات شعبنا الكوردي، ويؤمن حقوقه الوطنية الديمقراطية والقومية المشرعة، ولكل ذلك وقعنا في المجلس الوطني الكوردي مع مجلس الشعب لغربي كوردستان، اتفاقية هولير للتعاون والتنسيق، ولكن ومع كل الأسف، لم يطبق مجلس الشعب لغربي كوردستان، هذه الاتفاقية على أرض الواقع، وحاول تهميش المجلس الوطني الكوردي وإقصاءه تماماً من المعادلة، ومن هنا فإننا نعتقد أن أي قرار أو مشروع قومي يتعلق بمصير الشعب الكوردي في سوريا ومستقبله، يجب أن يتم اتخاذه في إطار الاتفاق الكوردي والوطني أيضاً، ولا يجوز لأي طرف كان الاستفراد به. وأن المجلس الوطني الكوردي على استعداد كامل للانخراط في أي مشروع قومي مشترك مع أي طرف كان، بشرط أن يخدم هذا المشروع مصلحة الوطن ومصحة شعبنا الكوردي وأن يؤمن حقوقه الوطنية الديمقراطية والقومية المشروعة.

 وعن سؤال طرحه كورد ستريت حول علاقة المجلس الوطني الكوردي، مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وما اذا كان المجلس نادما  على الانخراط في الائتلاف بسبب ما وصفه بخيبة أمل المجلس من تصرفات بعض الأعضاء من الائتلاف فقال مصطفى اوسو لشبكة كورد ستريت الاخبارية   ..

العلاقة بين المجلس الوطني الكوردي والائتلاف الوطني قوى الثورة والمعارضة السورية، علاقة جيدة إلى حد كبير حتى الآن، وهناك إصرار من قبل الطرفين على تعزيز هذه العلاقة على أساس احترام الاتفاق الموقع بينهما، وكذلك تعزيز أجواء الثقة المتبادلة بين الطرفين، لقناعتهما التامة، بأن ذلك يخدم الشعبين الكوردي والعربي، ويخدم مستقبل سوريا، وكذلك يخدم مستقبل قضية شعبنا الكوردي في البلاد، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال، أن يكون المجلس الوطني الكوردي، نادماً على الانضمام إلى الائتلاف الوطني لقوى الثرة المعارضة السورية، لأن المجلس الوطني يؤمن في برنامجه السياسي بأنه جزء من المعارضة السورية، ويعمل من أجل توحيدها، لإسراع في إسقاط النظام ورسم الملامح المستقبلية لسوريا، بحيث تكون دولة ديمقراطية تعدية..، تؤمن حقوق جميع مكوناتها على أساس المساواة التامة في الحقوق والواجبات، دون أي شكل من أشكال التمييز والاضطهاد..، بما في ذلك احترام خصوصية شعبنا الكوردي في سوريا وحقه في تقرير مصيره بنفسه. وأن المواقف الشوفينية والعنصرية لبعض أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لن تؤثر بأي شكل من الأشكال، على المجلس الوطني الكوردي ومواقفه السياسية وقراراته، وكذلك على إصراره مواصلة نضاله الوطني الديمقراطي والقومي، حتى تحقيق أهدافه الوطني الديمقراطية والقومية.

جيان عامودا خاص لــ كورد ستريت 12/12/2013

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك