مصطفى جمعة يرد على ادهم باشو: هناك سوء إدارة في حزب “الكوردستاني “ودخلنا عملية وحدوية دون رجعة 

ملفات ساخنة 30 مارس 2015 0
+ = -

.كوردستريت خاص / عاد ملف حزب “ازادي” الكوردي إلى الواجهة من جديد بعد أن صرح عضو اللجنة السياسية في حزب المذكور الدكتور “ادهم باشو” بانهم كحزب “آزادي” مستمرون في عملهم السياسي والتنظيمي رغم الوحدة الاندماجية مع “البارتي”…….

.

وحيال ذلك قال السكرتير السابق لحزب آزادي الكوردي وعضو اللجنة السياسية الحالي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني السيد مصطفى جمعة لشبكة كوردستريت الاخبارية ..

.

“جمعة” قال بانهم  كحزب “آزادي” دخلوا في عملية وحدوية مع ثلاثة أحزاب أخرى ، مشكلين الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا . والعملية الوحدوية كانت قناعة كافة” أعضاء الحزب” بحسب كلامه… ،

.

ووفقاً ل”جمعة” بانهم لازالوا مقتنعين بما أنجزوه من حالة سياسية متقدمة ، ومستمرين مع بذل الجهود الممكنة من أجل تفعيل دور الحزب ومؤسساته ، وتصويب مسار عمله إن أخطأ ، لأن ما تم بناؤه ليس شيئا عاديا حتى ننسحب منه ؛ بل هو بناء سياسي جماهيري بأبعاد كردستانية ، ويراد له أن يضطلع بمهام المرحلة الراهنة والمستقبلية ، علما بأننا ندرك تماما ، ما هو المطلوب ، وما يجب القيام به ،

.

وأضاف السياسي الكردي في نفس الإطار بانهم يدركون ويعون  بنفس المستوى ، الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الكردي ، والمؤامرات التي يتعرض لها شعبنا عبر داعش أوغيره من خلال الأجندات الإقليمية التي تحاول النيل من حقيقة وجود الشعب الكردي وطموحه في إثبات هذا الوجود القومي السياسي وما يترتب على ذلك من حقوق وتبعات .

.

وحول حالة الاستياء التي تجتاح صفوف حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا أضاف القيادي الكوردي قائلاً .. 

.

“لاشك أن هناك تصرفات خاطئة داخل الحزب الجديد ، وربما هناك سوء إدارة من جانب البعض ، ولكننا لا ننسى أن ما تم هو وحدة اندماجية بين أربعة أحزاب ، ونحتاج إلى بعض الوقت لإزالة الفروقات السلوكية في الممارسة ، ونجعل الحزب الجديد يعيش في سوية تنظيمية وسيكولوجية ، وهذا ما نعمل عليه حتى المؤتمر القادم .

.

وعن رؤيته لعمل  المرجعية السياسية الكوردية وانسحاب المجلس الوطني الكوردي منه  …

.

وضح المعارض الكوردي ذلك قائلاً بأن المجلس الوطني الكردي ، لم ينسحب ؛ بل جمد عمله في المرجعية وفي كافة لجانه ومؤسساته ، احتجاجا على عدم التزام ، مجلس غرب كردستان ، أو( ب ي د ،) أو تف – دم ، لا فرق ، باتفاقية دهوك ، وأعلنوا من طرف واحد إجراء الانتخابات في( كانتون الجزيرة) ، بينما ، المفروض أن يتخذ كل القرارات في المرجعية . ماذا سيكون دور المرجعية ، ولماذا المرجعية أساسا ، إذا كان الطرف الآخر سيستمر في هيمنته وتسلطه على القرار الكردي ، ويتجاهل دور المجلس الوطني ، علما أن اتفاقية “دهوك” قد هدفت إلى تنظيم العلاقة بين الطرفين وفرض الشراكة الحقيقية في القرار والمصير .

.

كما أعرب السياسي الكوردي عن أسفه أن الطرف الآخر يتصرف مع المجلس الكردي بهذه الطريقة ضاربا بمصالح الشعب الكردي عرض الحائط بحسب كلام “جمعة” .

.

مشيراً بانهم  اي ال (تف دم)  يريدونهم ملحقات لمشروعهم الخاص ، ليس إلا ؛ وكأنهم لا يستطيعون الاستمرار إلا بالاستفراد والتسلط والهيمنة .

.

وحول تقيمه لدور الذي يلعبه  المجلس الوطني الكردي  في الوضع الراهن وما إذا كان  لديه أية اقتراحات حول ذلك  .

.

تطرق “جمعة ” في حديثه لكوردستريت موضحاً بالقول…

.

“نعم ، المجلس الوطني الكردي ، عليه قبل أي شيء آخر عقد مؤتمره المقرر ، بهدف تصويب توجهاته ورؤيته السياسية ، ويتخذ القرارات التي تجعله أكثر ديناميكية ، ليضطلع بمهام وشروط المرحلة الراهنة ، وأن يكون مع الحدث ، ويسعى إلى تفعيل دور مؤسساته ولجانه ، وتقوية علاقاته الداخلية والخارجية ، حتى يظهر كممثل حقيقي للشعب الكردي .

.

.

اختتم عضو اللجنة السياسية في حزب الديمقراطي الكوردستاني _ سوريا حديثه لشبكتنا بأن الشعب الكردي يعيش إرهاصات المرحلة المضطربة ، وينعكس عليه سلبا من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية بشكل خاص ، ولا بد له أن يصمد ويقاوم ويدافع عن أرضه وحقوقه وكينونته . وأرى أن المستقبل له ، لأنه أثبت جدارته في مواجهة الإرهاب والظلامية . فقط المطلوب دائما وحدة القرار السياسي ، ووحدة الخطاب السياسي ، وترتيب البيت الكردي ليكون مانعا للاختراق والتصدع .

.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك