معارضة كوردية لكوردستريت .. دخول الجيش التركي الى جرابلس هو مخطط روسي أمريكي
.
كوردستريت – رويال عبدالله / في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع “نفيسة يوسف” عضوة اللجنة المنطقية لحزب اليكيتي الكوردي في سوريا( منظمة ديريك) حول عدة مواضيع هامة وملفات ساخنة تتعلق بوثيقة مؤتمر لندن المقدمة من قبل المعارضة، وحول الدخول التركي إلى جرابلس؛ وأيضا سبب اعتقال كوادر المجلس الوطني، وكذلك أسئلة وملفات أخرى هامة يكشفها الحوار لكم بكل شفافية ووضوح.
.
بداية أوضحت القيادية الكوردية بأنهم يرون بأن هناك تقصير في هذه الوثيقة من ناحية حقهم ككورد، مطالبة بالرجوع إلى هذه الوثيقة وإجراء التعديلات فيها وتثبيت حق الكورد فيها كما الوثيقة التي اتفق عليها سابقا، والتي تم توقيعها وعلى هذا الأساس أوضحت بأنهم “يستمرون” فيها على حد قولها.
.
“يوسف” في معرض حديثها عن دخول الجيش التركي والجيش الحر إلى جرابلس اعتقدت بأنه من المحتمل أن يكون هذا التدخل حسب وصفها “مخططا” من الأمريكان والروس لإقامة منطقة آمنة للاتراك، وتثبيت وجودهم في المنطقة، مضيفة بأنهم ولهذا السبب “قاموا” بهذا التدخل، مشيرة بأنه من ناحيتهم ككورد وحقهم في المنطقة فإنهم حسب تعبيرها “يرفضون” التدخل التركي و”الشراكة” في الحق الكوردي خاصة في منطقة جغرافية هامة من مناطق الكورد، موضخة بأنهم في المستقبل سيطالبون ب”انسحابهم” من هذه المناطق على حد وصفها.
.
بحسب السياسية الكوردية فإنه في غضون السنة الأخيرة ازدادت قوة ونشاطات وفعاليات المجلس الوطني، حيث استطاعوا بذلك حسب قولها “توصيل الصوت الكوردي” إلى المتجمعات المدنية والاتحاد الأوروبي، منوهة أنهم لذلك يرون بأنهم تنبهوا” إلى أن هناك خطر يشكل عليهم؛ وكذلك “خوفا” من التأثير الكبير في المستقبل لذلك يتم اعتقال كوادرهم حسب تحليلها.
.
اما فيما يتعلق بالوضع الميداني في مدينة ديريك أشارت “يوسف” بأن الوضع في المدينة بشكل عام “جيد” من ناحية الأمن، والوضع على حد قولها وإن تواجدت بعض المشاكل الصغيرة فأنها لا تشكل عائقا أمامهم كما وصفته.
.
هذا واختتمت “نفيسة يوسف” عضوة اللجنة المنطقية لحزب اليكيتي الكوردي في سوريا حديثها لشبكة كوردستريت الإخبارية في سياق السؤال عن رؤيتها في إقامة المطارات الأمريكية في المنطقة الكوردية أكدت بأن هذه المصالح في المنطقة بالإضافة الذى أنهم يريدون إنشاء هذه المطارات لتكون “تسهيلات” لدخولها المنطقة في الستقبل على حد تعبيرها.
