معارض كوردي لاتفاق “هولير” .. انتم مخترقون من النظامين” السوري والايراني” وهذا ليس سراً!!

ملفات ساخنة 25 يناير 2015 0
+ = -

 

 كوردستريت – خاص /  بعد اتفاق  المجلسين ا الكورديين في هولير يوم امس .. توجهت شبكة كوردستريت بسؤال مباشر الى المعارض الكوردي صلاح بدر الدين  حول رايه بمضمون الاتفاق  , ومستقبل المنطقة الكوردية بعد احداث كوباني والحسكة ….

.

وفي ورده على سؤال لكوردستريت  ماذا اذا كان يتأمل شيئاً من اتفاق “هولير” الاخير قال “بدرالدين ” في بداية حديثه لكوردستريت بانه عادة وحسب الأصول وعلى ضوء مانفهمه من دور الأحزاب السياسية في المجتمعات وواجباتها ووظائفها يجب وبالضرورة أن تكون مشاريعها وخططها واتفاقياتها وخدماتها – ان وجدت – تحت أنظار الرأي العام وبمشاركة شعبية ومتوفرة كمادة للاعلام ولكن وعلى صعيد الأحزاب الكردية السورية فان الوضع يختلف فكل مايجري بينها يتم بالخفاء وفي الخارج بمعزل عن اطلاع الجماهير ووسائل الاعلام وما ينشر من بيانات ختامية لاتتضمن أي جديد بل أحينا تكتنفها الغموض المشكلة

.

“صلاح بدرالدين ”  وفي نفس الاطار قال باننا  كشعب ومثقفين ومتابعين ومستقلين من الكرد والعرب السوريين لم نطلع بعد على قضايا الخلاف بين أحزاب المجلسين ( الوطني الكردي وغرب كردستان ) هذا اذا كانت هناك خلافات سياسية أصلا السجالات الدائرة بينها لاتتعلق بمسألة من مع الثورة ومن ضدها ومن مع النظام ومن على الحياد ولا بمسألة حدود ومضمون الحقوق الكردية ودور الكرد في سوريا الجديدة كل ما نعلمه أن الاختلافات حول الحصص والنفوذ والمنافع وحلها لايحتاج الى اتفاقيات بل الى وعود لأن الاتفاقيات لها طابع سياسي وما حصل في حالتي دهوك واربيل الأخيرة لايتعدى الوعود والارضاءات .

.

.
  تابع السياسي الكوردي  حديثه مستغرباً   بالقول : مادامت أحزاب المجلس راضية – من غير قناعة طبعا – بما ترسخ من أمر واقع في غالبية المناطق الكردية من ترتيبات وادارات من جانب جماعات – ب ك ك – فعليها قبول ماتعطى لها من حصص بمعنى آخر هي لاتعمل من أجل نسف ذلك الأمر الواقع وإيجاد بديل أفضل فماذا يهم الشعب الكردي وجماهيره من سيكون من تلك الأحزاب مديرا أو مسؤولا أو رئيس بلدية.

.

  المعارض الكوردي وفي  رده على شؤال للشبكة  حول طرد الاحزاب الثلاثة من المجلس الوطني الكوردي , ورايه حول ذلك .. اردف قائلاً …


  اذا استمرت الأحزاب في محاسبة بعضها البعض لأسباب عدم الالتزام والطعن من الظهر فلن يبقى أحدا لأن كل قيادات الأحزاب ( مع استثناءات قليلة ) مخترقة من نظام الأسد والأجهزة الإيرانية عبر قنديل والسليمانية إضافة الى الاختراقات المتبادلة بينها وفي داخلها فليس سرا أنه وبحكم توفر وسائل الاغراء والإرهاب فان جماعات – ب ك ك – قد تكون اخترقت جميع أحزاب المجلس بشكل أو بآخر ونعود لنقول العبرة ليس بالاختراقات التنظيمية بل بالموقف السياسي من القضايا الرئيسية كماذكرنا آنفا الذي لايختلف كثيرا بين الجميع .

.

.
  وحول مستقبل المنطقة الكوردية  ونظرته المستقبلية  وخاصة بعد التطورات التي حدثت في كوباني والحسكة فقد قال المعارض الكوردي بانه  في ظل تحديات نظام الاستبداد وإدارة الأحزاب الفاشلة وسلطة الأمر الواقع المشكوكة بأمرها  حسب كلامه بانها مقبلة على مزيد من التفكك والإحباط والمآسي والأشد خطرا فانها عرضة لتسعير الفتنة القومية العنصرية من دون أن ننسى ولو للحظة أن مخطط النظام واضح وهو تشويه الثورة وغرقها بالصراعات والمواجهات الجانبية وهناك كرديا من ينفذ ذلك المخطط من جهة أخرى فان ايران وحزب الله أصبح لهما نفوذ عسكري ومخابراتي في مربعات أمنية في بعض المناطق الكردية والسؤال هل يتم ذلك بغفلة عن سلطة الأمر الواقع والقوى الأخرى المعنية بالملف الكردي السوري ؟

….
اختتم حديثه بالقول : أحيي القائمين على موقعكم الذي يتطور يوما بعد يوم .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر