معارض كوردي: واشنطن تقبل إبعاد قسد عن أي اتفاق سياسي مستقبلي مع تركيا …شرق الفرات رهينة العلاقات التركية الأمريكية

ملفات ساخنة 04 أبريل 2019 0
معارض كوردي: واشنطن تقبل إبعاد قسد عن أي اتفاق سياسي مستقبلي مع تركيا …شرق الفرات رهينة العلاقات التركية الأمريكية
+ = -

كوردستريت|| نازدار محمد

أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض عن المجلس الوطني الكوردي عبد الله كدو أن شرق الفرات رهينة العلاقة الأمريكية التركية، مبينا أن تلك العلاقة يتجاذبها رفض أمريكي لشراء تركيا العضو في الحلف الأطلسي دفعة صواريخ S400 الروسية الصنع.

.

كدو في لقاء خاص مع شبكة كوردستريت قال :” ثمة توافق تركي أمريكي ستلوح في الأفق حول المنطقة المنطقة الآمنة، رغم استمرار العتاب والانتقادات الإعلامية بين الطرفين’”.

.
وكان المبعوث الأميركي الخاص بشأن سوريا ”جيمس جيفري ” قال في تصريح صحفي في وقت إن العمل مستمر مع تركيا لإنشاء المنطقة الآمنة في سوريا، ووحدات حماية الشعب لن تكون جزءاً من هذه المنطقة، لأن تركيا لديها مخاوف من وجود اتصالات بينها وبين حزب العمال الكوردستاني “PKK”.

.

وأوضح كدو أن” أمريكا تتقبل الشرط التركي بعدم إشراك قسد، في أي مشاركة في المنطقة الآمنة، و تناقش إدارة المنطقة من قبل سكانها و ذلك بإشراك قوات “بيشمركة روج” التابعة للمجلس الكوردي و قوات من العشائر العربية وغيرها من ابناء المنطقة”.

.
و أضاف كدو قائلا:” تستمر أمريكا بإطلاق الوعود بحماية حليفتها قسد من تهديدات تركية ، نزولا عند ضغط عناصر من البنتاغون و جهات أمريكية أخرى، من المطالبين بتقديم الحماية لحليفتهم في الحرب ضد داعش فضلا عن تقديمها السلاح لـ قسد التي تتهمها تركيا بمعاداتها”.

.
واستبعد كدو إمكانية عقد اتفاق بين الاتحاد الديمقراطي PYDوالمجلس الوطني الكوردي ، نظرا لعدم توافر أي مقدمات لذلك، وقال:” لا يزال PYD يستمر في اعتقال أنصار المجلس والتضييق عليه في كل المجالات، مما يؤكد على عدم جديته في عقد أي اتفاق مع المجلس”.

.
وبشأن دور روسيا في البلاد قال كدو إن:” روسيا توقفت حركتها في سوريا، بعد أن رفضت أمريكا وأوربا دعواتها للبدء في إعادة الإعمار في سوريا، وكبح مشروعها، لا بل وصل الأمر إلى تطبيق عقوبات اقتصادية على شخصيات وكيانات سورية ، وإيقاف هرولة عواصم عربية، ذات الخواصر الرخوة ، و غيرها باتجاه دمشق، وكذلك قبول روسيا التنسيق مع إسرائيل حول حرية الطيران الإسرائيلية المغيرة فوق السماء السورية”، مؤكدا أن ذلك” يشير إلى أن ثمة توافق تركي أمريكي ستلوح في الأفق، رغم استمرار العتاب والانتقادات الإعلامية بين الطرفين”.

.
وكانت شبكة كوردستريت الإخبارية أول وسيلة إعلامية قد كشفت عن معلومات : أنه أثناء زيارة هيئة التفاوض إلى واشنطن ، ولقاءها بمسؤولين أمريكيين، تم استعراض نقاط الاتفاق والاختلاف بين واشنطن وأنقرة حول طبيعة المنطقة في شرق الفرات في الفترة القادمة .

.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن: المسؤولين الأمريكيين، أبلغوا هيئة التفاوض السورية بنقاط الاتفاق مع الأتراك وهي: التركيز على صيغة المشروع في شرق الفرات، حيث تكون منطقة آمنة ، وليست عازلة ، وقطع الجدل أمام طروحات المنطقة العازلة .

.
كما تركز الاتفاق على رعاية وضمانة أمريكية للأجواء في المنطقة الآمنة (الخطر الجوي) بالإضافة إلى التوافق على خطورة أي تواجد روسي إيراني، أو النظام في شرق الفرات .
أما نقاط الاختلاف فتركزت حول عمق المنطقة الآمنة ، والقوات التي ستشارك فيها .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك