معاناة صعبة يعيشها نازحو الرقة في مخيم عين عيسى في ظل انتشار الفساد والمحسوبيات

تقارير خاصة 15 يوليو 2017 0
معاناة صعبة يعيشها نازحو الرقة في مخيم عين عيسى في ظل انتشار الفساد والمحسوبيات
+ = -

كوردستريت – بيريفان درويش
.
يزداد عدد النازحين في مخيم “عين عيسى” شمالي الرقة بشكل كبير فارين من المعارك الدائرة في مدينة الرقة وماحولها، وبحسب أحد أعضاء منظمة “الفرات” للإغاثة والتنمية والقائم على أعمال المخيم بالشراكة مع الأمم المتحدة ومجلس الرقة المدني لكوردستريت : إن عدد النازحين حوالي 7500 شخص أي حوالي 1400 عائلة.

.
أضاف المصدر لكوردستريت ملفتا بأن هؤلاء النازحون يأتون من مخيمات مؤقتة (صيوانات ) وعددها 8 بعد تفتيشهم وتسجيلهم والقيام بالإجراءات الأمنية مع ازدياد عددهم بشكل يومي، ويضم المخيم 1080 خيمة، متابعا أن بعض المنظمات توزع حصص أو مبالغ مالية لاتكفي لجميع العائلات الأمر الذي يؤدي لحدوث مشاكل وتنافر بين المقيمين فيه حسب تعبيره.

.
وأفاد أحد المقيمين في المخيم لكوردستريت أن الخدمات “سيئة جدا وخاصة الماء ولايوجد توزيع عادل للمعونات بسبب انتشار الفساد والمحسوبيات والواسطة؛ وكذلك التلاعب بالحصص المواد التي يتم توزيعه من خلال إخراج بعض أنواع منه وخاصة للنازحين في القاطع الثامن؛ فالخدمات فيه سيئة جدا”، مؤكدا :”وكذلك لم يستلموا المبلغ المالي 100 دولار لكل عائلة بعكس القاطع الرابع فقد استلموا المبلغ المذكور، وهذا ماشكل استياء كبيرا لدى مقيمي المخيم” مشيرا

.
وتابع المصدر مشيرا إلى إنهم يعانون من صعوبات وهي عدم وجود العمل رغم تسجيلهم في مكتب العمل منذ 3 أشهر؛ وذلك لتأمين بعض المال لشراء الخضار والحاجيات الأخرى مثل الغاز وغيرها من المواد التي لاتتوفر في هذه المعونات .

.
يذكر أن لهذا المخيم مطبخ لإعداد الطعام لحوالي 11 ألف شخص بمعدل وجبة واحدة يوميا، إلا أن هذه الوجبة غير كافية للنازحين بسبب قلة الدعم المقدم لهم من قبل مجلس الرقة المدني وأبناء مدينة الرقة في الداخل والخارج؛ وذلك بحسب أحد المشرفين على هذا المطبخ والذي ناشد المنظمات الدولية والإنسانية بزيادة دعمها لهذا المخيم من كافة النواحي وخاصة الصحية .

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك