معركة الموصل تحت أضواء كوردستريت .. “المشايخ” يعلن تضمنه مع البيشمركه و”جمعة” يعتبره هدف قومي و”حسين عمر” يضع النقاط على الحروف.

ملفات ساخنة 24 أكتوبر 2016 0
معركة الموصل تحت أضواء كوردستريت .. “المشايخ” يعلن تضمنه مع البيشمركه و”جمعة” يعتبره هدف قومي و”حسين عمر” يضع النقاط على الحروف.
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو
.
بدأت معركة الموصل بمشاركة كل من القوات الكوردية البيشمركه والقوات العراقية بمساندة قوات التحالف الدولي، فيما تداولت الأخبار بمشاركة القوات التركية؛ لكن تصريح رئيس الوزراء العرقي حيدر العبادي مؤخرا حول إن المعركة ستنهيها القوات العراقية فقط أثبتت عكس ذلك، وسط مشاركة القوات الكوردية في هذه المعركة بقرار من رئاسة إقليم كوردستان كان لمراسل شبكة كوردستريت الإخبارية جولة استطلاعية لآراء السياسيين الكورد والمستقلين حول ذلك.

.
في هذا السياق قال رئيس حزب السلام الديمقراطي “مام طلال محمد” بأنه ومع تعميق الأزمات في المنطقة وانتشار القوى “الظلامية التكفيرية” المتمثلة بالفصائل المتطرفة وانتشار الفكر الإرهابي مع انتشار “داعش” وبشكل كبير في سوريا والعراق، حيث لم تستطيع أي قوى الوقوف في وجه هذا التمدد سوى القوى الكوردية سواء في العراق وسوريا، وهذا ما شكل حسب قوله “ثقة” لدى القوى الدولية المحاربة للإرهاب من الاعتماد على القوى الكوردية.

.
وأضاف بأن حملة تحرير الموصل من حيث مشاركة بيشمركة إقليم كوردستان العراق جاءت من هذه الثقة، وتضحيات القوى الكوردية المناهضة للإرهاب والقوى التي تحارب الإنسانية، وأي انتصار للقوى الكوردية وفي أي مكان حسب تعبيره هو “انتصار للكورد جميعا”

.

img_0399

.
ومن جهته أوضح “فيصل اسماعيل” عضو الهيئة الاستشارية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني بأن البيشمركة “هي جزء من الجيش العراق الفدرالي” وجزء من قوات التحالف الدولي منذعام ٢٠٠٣حين شاركت حسب تعبيره “في تحرير العراق من الدكتاتور صدام حسين لذلك لابد من المشاركة مع قوات التحالف الدولي والجيش العراقي” في تحرير الموصل، موضحا بأنه لابد للبيشمركة أن تشارك في معارك التحرير لإبعاد خطر الإرهابيين من حدود إقليم كوردستان.

.
وتابع في ذات الصدد بأن البيشمركة أثبتت إنها القوة التي حافظت على سجلها الإنساني في التعامل مع الأحداث في المعارك التي شاركت فيها بأنها “قوة محررة لا معتدية” وأصبحت على حد قوله “قوة” يعتمد عليها من قيبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، منوها بأنها كسبت “ثقة مكونات المجتمع الكوردستاني لخلاص شعوب المنطقة والعالم من الإرهابيين” موضحا بأنه وكون البيشمركة “قوة عسكرية كوردستانية فأنها ستشارك في تحرير المناطق الكوردستانية المتنازعة عليها مع بغداد في أطراف الموصل، وضمها إقليم كوردستان إداريا ورسم حدود كوردستان بدماءهم الطاهرة”

.
اما الكاتب الكوردي “حسين عمر” أشار من جانبه بأن موصل “تعتبر من المختلطة” لأنها نقطة التقاء العراق بكوردستان، وأحد أهم المدن التاريخية التي استقر الكورد فيها، وسكنوها منذ أكثر بناء المدنية، فهي تعتبر حسب قوله “قيمة رمزية” للشعب الكوردي وخط الدفاع الأول عن كوردستان في مواجهة المعتدين الحاليين والمفترضين بالمستقبل، مؤكدا بأنه ولهذا كان من الضروري أن تشتارك القوات الكوردية في حملة تحريرها لتكون كوردستان حسب قوله “بمأمن” عن الهجمات الإرهابية في المستقبل .

.
“مصطفى مشايخ” نائب سكرتير حزب الوحدة يقول بإنهم “يؤيدون ويتضامنون” مشاركة قوات البيشمركة مع قوات القوات العراقية؛ وكذلك قوات التحالف الدولي ضد النتظيمات الإرهابية ومنه التنظيم “الأكثر ارهابا ووحشية” تنظيم “داعش” حيث تأتي هذه الخطوة حسب اعتقاده ك”واجب إنساني ووطني ووقومي” متمنيا لهم بالنصر، لأنها حملة “دولية” ضد التنظيم الإرهابي “داعش” للقضاء عليه، وبنفس الوقت هي حسب وصفه “معركة للتحرير مدينة الموصل وريفها”

.
وفي معرض الحديث نفسه قال “مصطفى جمعة” عضو المكتب السياسي بالحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا بأن مشاركة البيشمركة في معركة الموصل تأتي ضمن اتفاق كردي – عراقي وبموافقة قوات التحالف الدولي ، وتهدف إلى تحريرها من الإرهاب الداعشي العابر للقارات، والذي يشكل خطرا داهما على حدود إقليم كوردستان وعلى الكورد ككل، وواصل بأن البيشمركة يشكل الجزء الأساسي والمعتبر ( على الأرض ) من قوى التحالف الدولي المناهض للتطرف والإرهاب في المنطقة، وأثبتوا فعاليتهم الميدانية في وجه تمدد “داعش”

.
وتابع “جمعة” بأن لمعركة الموصل هدف “قومي” أيضا هو تحرير المناطق المحتلة من “داعش” والمتنازع عليها مع حكومة العراق، واستعادتها “لأصالتها الكوردية” ملفتا القول بأن معركة الموصل أعادت إلى حد ما التوافقات السياسية الكوردية، ووحدة الهدف في مواجهة الإرهاب المتعدد الجنسيات عبر ما وصفه ب”تنظيم الدولة الإسلامية داعش”

.
واختتم “جمعة” الحديث بأن تحرير الموصل “يفشل جزءا كبيرا من مخططات الدول الإقليمية المعادية” لحق تقرير المصير للشعب الكوردي، ويفسح المجال دوليا وإقليميا لتقدم القضية الكوردية على حد قوله.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر