مع قرب انتهاء معركة داعش.. وزير الدفاع التركي الى واشنطن وهذا ما سيطالب به

حول العالم 21 فبراير 2019 0
مع قرب انتهاء معركة داعش.. وزير الدفاع التركي الى واشنطن وهذا ما سيطالب به
+ = -

كوردستريت || وكالات

تجري تركيا والولايات المتحدة مفاوضات تتناول ملفات مشتركة، ومن بينها الملف السوري الذي يشكل هاجساً لتركيا، ولا سيما مع اقتراب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في آخر معاقله في سوريا.

ويجري وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، زيارة إلى الولايات المتحدة على رأس وفد مرافق، لبحث التطورات الإقليمية والملف السوري.

.

ووفق المعلومات التي أوردتها الأناضول، فإن وزير الدفاع التركي ورئيس الأركان العامة يشار غولر يغادران الخميس إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وأضافت المعلومات أن وزير الدفاع التركي يعتزم مناقشة التطورات الإقليمية والملف السوري خلال المحادثات التي سيجريها مع وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان.

وفي سياق الحرب على داعش، باتت هزيمة التنظيم المتشدد في آخر جيب يسيطر عليه في شرق سوريا وشيكة اليوم الأربعاء على ما يبدو مع مغادرة قافلة مدنيين المنطقة المحاصرة، حيث تقدر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة أن بضع مئات من المتشددين لا يزالون يتحصنون فيها.

وستُدخل السيطرة على المنطقة الحرب السورية المستمرة منذ ثماني سنوات مرحلة جديدة، بعدما تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية، فيما سيترك فراغا أمنيا ستسعى قوى أخرى لشغله.

.

وشاهد صحفي من رويترز قرب خط الجبهة عند الباغوز عشرات الحافلات وهي تغادر البلدة. وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الشاحنات تقل مدنيين.

ولا يعتقد كثيرون بأن السيطرة على القرية ستنهي خطر التنظيم، إذ لا يزال بعض المقاتلين يتحصنون في صحراء وسط سوريا كما نجح التنظيم في شن هجمات على غرار حرب العصابات في المناطق التي انتهت سيطرته عليها.

.

غير أنها ستركز الاهتمام على تعهدات بسحب نحو 2000 جندي أميركي انتشروا في سوريا خلال قتال تنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك على مصير المنطقة التي يديرها الأكراد والتي ساعد الوجود الأميركي في تأمينها

وهددت تركيا مرارا بالتوغل في المنطقة لأنها تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية، منظمة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا في تركيا منذ نحو ثلاثة عقود.

وفي مواجهة هذا الاحتمال، دعت وحدات حماية الشعب الحكومة السورية في ديسمبر إلى السيطرة على الجزء الواقع في أقصى غرب منطقتها قرب مدينة منبج، كما تسعى الوحدات إلى مفاوضات أوسع مع الحكومة بشأن المنطقة التي تسيطر عليها الجماعة.

ودعت قوات سوريا الديمقراطية يوم الاثنين إلى بقاء ما بين 1000 و1500 من القوات الدولية في سوريا لضمان الهزيمة التامة لتنظيم الدولة الإسلامية. وقال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأميركية إنه لا يزال ينفذ أمر الانسحاب.

.

ومن بين المدنيين الذين غادروا الباغوز في الأيام القليلة الماضية أسر مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وبينهم بعض الأجانب الذين سافروا إلى العراق وسوريا للانضمام إلى التنظيم.

وشكت قوات سوريا الديمقراطية من إحجام الدول الغربية عن استعادة هؤلاء الأشخاص الذين ينظر إليهم في بلادهم على أنهم خطر أمني لكن قد يكون من الصعب محاكمتهم.

وجردت بريطانيا اليوم الأربعاء شابة تدعى شاميما بيجوم (19 عاما) من الجنسية بعدما سافرت في 2015 للانضمام إلى التنظيم.

.

وقال مسؤولون في قوات سوريا الديمقراطية ومسؤولون أميركيون إن وجود المدنيين في الباغوز، التي تعرضت لضربات جوية مجددا ليل الثلاثاء، يبطئ وتيرة تقدم القوات.

وأظهرت صور التقطتها رويترز جزءا من الجيب المتبقي لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث تجمع مقاتلون ومدنيون بين خيام وعربات متناثرة على أطراف القرية.

وكالات

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك