مصطلخ الثورة تعني التغير الديمقراطي والانتقال نحو الأفضل . هناك الكثير يحاولون تغير مصطلح الثورة والعبث بها وجرها إلى الفوضى والدمار لصالح أجندة معينة , وما تشهده المنطقة الكوردية من هجمات الشرسة التي تتعرض لها من قبل الكتائب والمجموعات الإسلامية المسلحة في كل من ( سري كانيه – تل عران – عفرين – تل أبيض – كوباني ) هي لاتدخل في مصلحة الثورة السورية . ومثل هذه الممارسات التي تقوم بها الكتائب الاسلامية بالإضافة إلى هدم منازل الكورد في تل أبيض وقراها وقتل الكورد واعتقالهم على الهوية , وقيام بمحاصرة المناطق الكردية وقطع المواد الغذائية والدواء عن الأهالي هي ليست من ثقافة أبطال التغير و ومن ينادون بالديمقراطية … وكل هذه التصرفات والأعمال الإجرامية لا تدخل إلا في مصلحة النظام الشوفيني الذي زرع روح الطائفية بين مكونات النسيج السوري أكثر من أربعين عاماً , واستمر هذا النظام في ممارسة سياسة الفتنة وبرز ذلك عند قيامه بقصف مناطق التماس بين واحدات الحماية الشعبية ypg والكتائب الإسلامية المسلحة بالطائرات . وبناء على مفهوم قوتنا في وحدتنا فقام المجلسان الكورديان في كوباني ( مجلس الوطني الكوردي ومجلس غربي كردستان ) بخطوة جدية وهي تشكيل الهيئة السياسية لإدارة الأزمة في المنطقة , وقامت الهيئة بتشكيل لجان مشتركة لإجراء الحوار بين الطرفين للمحافظة على مبدأ الأخوة الكردية العربية والمحافظة على أمن واستقرار المنطقة والوطن والثورة . المجد والخلود لشهداء الثورة السورية الخذي والعار للقتلة . نعم لمبدأ الأخوة الكوردية العربية نعم للثورة السورية السلمية , لا لحصار مناطقنا.
عضو والناشط السياسي في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي ) رزكار حسو :
