ملتقى الجزيرة الوطني ينهي لقاءه الأول…قيادي كوردي يكشف أهدافه.

كوردستريت – محمد حسن

.

أقام كل من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا والمنظمة الأثورية الديمقراطية اليوم الجمعة 14/10/2016 في منتجع بيلسان (ملتقى الجزيرة الوطني) تحتى عنوان “معآ لنوقف الحرب المدمرة في سوريا
معآ من أجل بناء سوريا ديمقراطية لكل أبناء ها”

.
بداية تم الترحيب بالحضور والوقوف دقيقة صمت، وألقيت كلمة ملتقى الجزيرة الوطني والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا من قبل “عبدالحميد درويش” وبعدها ألقى “كبرئيل موشي” عضو المكتب السياسي في منظمة الأثورية الديمقراطية مقترحات توصيات الملتقى وكما ألقيت عدة كلمات كانت منها كلمة باسم التحالف الوطني الكردي في سوريا القها “عمران السيد”

.
ومن جانبه ألقى “ملا محمد ملا رشيد” كلمة مجلس علماء المسلمين، وكما ألقى “علي حمو” كلمة باسم بيت الأيذيدي، وكما ألقى “عمار شيخو” كما كانت كلمة الحزب الشيوعي السوري وبعض من الأحزاب والعشائر والمنظمات الأخرى

.
في صدد إقامة هذا الملتقى كان لمراسل شبكة كوردستريت اللقاء مع “أحمد بركات” عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا الذي أوضح قائﻵ بأن هناك اثنين من أهداف المهمة لهذه الملتقى والاجتماع منها أن يناقشوا الوضع السوري عامة والوقوف عليها لأن سوريا تمر بمرحلة “صعبة وحرجة” وحسب وصفهم فهم كحزبي التقدمي والأثوري قاموا بدعوة إلى هذه الملتقى لانهم حسب قوله “واثقون” ولديهم “قناعة” أنه ليس هناك حل أمام سوريا سوا الحل السياسي لذا يجب عليهم أن يجتمعوا ويتفقوا.

.
وأضاف بأن الوضع الجزيرة بشكل خاص لأن العلاقات بين مكونات الجزيرة في الوقت الأخير ظهر فيها القليل من الاحتقان والتوتر، منوها بأن هذا الملتقى هو لأجل تخفيف هذا الاحتقان والتوتر، وبانهم سيتعدون في الأيام القادمة من أجل أن يكون الاجتماع أكبر وأوسع، ولكي يحافظوا على السلم الأهلي في الجزيرة.

.
ومن جانبه تحدث “ديلاور زنكي” رئيس اتحاد الكتاب الكرد في سوريا موضحا بأنه وبعد قراءة المنظمات السياسية والشخصيات من العشائر التي ألقت كلمة باسم عشيرتهم، متأسفا بأن الثقافة مازالت الثقافة القديمة “ثقافة البعث” لم يعطه الدور للوجوه الجديدة والمثقفين البعيدي الأطراف، وشخصيات المجتمع المدني ليستطيعوا “ممارسة دورهم ونشاطهم” وتأسيس إدارة لجميع مكونات وأطياف المجتمع بنتيجة ناجحة حسب قوله.