ملتقى لابناء حسكة في اورفا التركية وبحضور 40 شخصية سياسية واجتماعية

ملفات ساخنة 30 أكتوبر 2013 0
+ = -

كورد ستريت – خاص – يعقد في مدينة اورفة التركية ملتقى ابناء محافظة الحسكة حيث تلتقي اكثر من 40 شخصية اجتماعية وسياسية من مختلف مكونات ابناء محافظة الحسكة وبدعوة من التجمع الديمقراطي السوري و يتم من خلالها اطلاق مبادرة خاصة بابناء محافظة الحسكة بخصوص المرحلة التي تمر بها المحافظة وسوريا عموما والقى المحا مي زردشت مصطفى رئيس اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية محاضرة عن الوحدة الوطنية وكيفية الوصول اليها وكذلك القى عضو المكتب السياسي لاتحاد الديمقراطيين السوريين كلمة عن موقف الاتحاد ورؤيتهم لجنيف2 ومبادرة اتحاد الديمقراطيين السوريين لعقد مؤتمر وطني عام

واليكم نص كلمتين التين القيتا في الملتقى ——————————

1394932_196954957159292_271057458_n

————————

الاخوات والاخوة الحضور

اسعد الله اوقاتكم

بادئ ذي بدء ارجو النصر القريب للثورة السورية المباركة والرحمة لشهدائنا الابرار والفرج العاجل لأسرانا في سجون الطاغية

السيدات والسادة الحضور

ان الوحدة الوطنية حلم كل سوري غيور على سوريا وبهذه الوحدة الوطنية لا تميز العربي من الكوردي ولا الدرزي من العلوي ولا المسلم من المسيحي لا بل ترى الناس سواسية كأسنان المشط في الحقوق والواجبات وليكن شعار ان سوريا لكل السوريين

لكن هذه الوحدة الوطنية لا تنزل هبة من السماء انما لابد من اناس يؤمنون بها طريقا وحيدا للعيش المشترك وللغد الجميل الذي ننتظره جميعا ونسعى اليه بالغالي والنفيس

كما ان الوحدة الوطنية كمكون جوهري اساسي للمجتمعات والدول تحتل مساحة واسعة في فكر التنظيمات السياسية والثقافية على اختلاف مواردها الفكرية ومشاربها السياسية وتتعاظم الوحدة الوطنية مكانة ووظيفة في المجتمعات التي تتصف بالتعدد القومي والديني والاثني باعتبارها صمام الامان لتعزيز النسيج الوطني وبناء دولة قوية برجالها ونسائها وشبابها وشيوخها واطفالها مشاعل الثورة السورية

المجتمعات مهما اختلفت اهدافها وتنوعت اطيافها يبقى دائما بينها عوامل مشتركة ولعل ابرز هذه العوامل الوحدة الوطنية التي تمنى بها النفس التكاتف وتمنح القوة للالتفاف حول الوطن والعمل بأقصى جهد للحفاظ عليه وبناءه بناءا قويا متماسكا فالوحدة الوطنية تعد ركيزة اساسية من ركائز الوطن ولبنة اساسية في تطوره كما ان لها دورا في نشر الامن والمحبة والسلام بين افراد المجتمع

الحضور الكريم

الوحدة الوطنية تعني تحقيق التفاعل والتلاحم بين جميع افراد الشعب بغض النظر عن انتماءاتهم الإيديولوجية او الثقافية او الدينية او القومية ويتراءى هذا الامر بوضوح عندما يحدق بالوطن خطر مبين يصبح الجميع ملزمون لتنحية خلافاتهم جانبا و استنهاض الهمم وابراز التلاحم مهما كانت توجهاتهم لحماية هذا الوطن لا بل تشكيل سد منيع امام كل طوفان يسعى للنيل منه

الوحدة الوطنية تتحقق من خلال الحرية والعدالة والمساواة واحترام حقوق كافة المكونات في المجتمع

ولا اغالي اذا قلت لا الخطابات الاخلاقية ولا الاغاني والاناشيد الوطنية ولا المجال الجغرافي المشترك ولا الامجاد التاريخية المشتركة كافية مع اهميتها لبناء وحدة وطنية ما لم يتم اسناد تلك العناصر بمشروع يتم انجازه برضى الجميع وتوافق الجميع والذي يؤسس لشراكة حقيقية وفعلية على اسس المواطنة الكاملة وصيانة حقوق الانسان وكرامته وتكافؤ الفرص الوظيفية والادارية والسياسية واني ارى ان الطريق الى الوحدة الوطنية الحقيقية تنطلق من الاسس التالية :

1- الاعتراف الدستوري بان سوريا دولة متعددة القوميات والاديان والمذاهب وان تصان حقوق هؤلاء جميعا دستوريا وليس شفهيا

2- وضع دستور جديد للبلاد يقر بحقوق الشعب الكوردي في سوريا كثاني اكبر قومية تعيش على ارضها التاريخية ضمن وحدة سوريا ارضا وشعبا

3- اعتماد مبدأ فصل السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية

4- اعتماد نظام ديمقراطي برلماني تعددي لامركزي

5- اقامة المنابر الاعلامية والسياسية والاجتماعية والثقافية للتعبير عن هذا التنوع الجميل

6- الحوار واحترام الاخر المختلف فكريا ودينيا وقوميا

1396468_196955087159279_1235874345_n

————————————————–

ايتها الاخوات، ايها الاخوة

نلتقي اليوم ، ليس فقط من اجل أن نعيد معا تاريخناالمشترك ،وانما كي نبذل ايضا جهودا مشتركة صادقة ،ونجدد  معا عهدا قديما ابرمه آباؤنا وأجدادنا ،بني على الإخوة التاريخية ، والمحبة ، والتعايش السلمي المشترك.

     يمر وطننا العزيز سوريا بمرحلة مفصلية في تاريخه الحديث،يسطر ابناء شعبنا فيها ملاحم تاريخية في البطولة ، بهدف استعادة كرامتنا ،وحريتنا المسلوبة ،بينما يواجه ابشع ديكتاتورية عرفها الانسان على مر تاريخ وطننا .

ايتها الاخوات ، ايها الاخوة

ليس بخاف عليكم ما يحاك اليوم من مؤامرات على  ثورة الشعب السوري العظيمة ، ويندرج تحت نوعين من المؤامرات ، احدهما داخلي يريد حرف الثورة عن مسار الحرية والكرامة، وتنفيذ اجندات خارجية وتأسيس امارات ودويلات حرب ، على حساب دماء مئات الالاف من الشهداء ، ومن خلال جر الجيش الحر الى معارك جانبية يكون النظام المجرم  المستفيد الوحيد منها ، وممارسة ايديولوجيات متطرفة أكانت دينية ام قومية تخلق فجوة واسعة بين السوريين على مختلف مشاربهم واديانهم ، وتقضيعلى الثوار الحقيقين اللذين اشعلوا نار الثورة بصدورهم العارية . اما التوع الثاني ، فهو خارجي ينقل صراعات الدول العظمى ، والاقليمية والعربية ، الى الارض السورية ألتي اصبحت ساحة لتصفية الحسابات  والصراعات ، وجعلت الانسان السوري حطبا في نار خلافات يسعرها التدخل السافر في بلادنا من قبل ميلشيات حزب الله وايران ، والدعم الروسي اللامحدود للنظام بالأسلحةوالعتاد، في حين كشفت مجزرة الغوطة ، التي استخدم بشار الاسد فيها السلاح الكيمياوي ضد ابناء شعبنا وقتل منهم اكثر من 1400 شهيد ، كذب ذلك القسم من المجتمع الدولي ، الذي يدعي دعم الثورة والشعب السوري ، لكنه قدم قرارامخزيافي مجلس الامن يختزل دماء شهدائنا واهات امهاتنا وصرخات اطفالنا بتسليم ذلك السلاح إلى اسرائيل وحماتها ، مع أنه استخدم ضدنا وحدنا ، ولم يوجه إليها في اي وقت .

ايتها الاخوات ، أيها الاخوة

ان “اتحاد الديمقراطيين السوريين: الذي تأسس قبل اسابيع لا بد أن يصير عاملا فاعلا في تحقيق حلم كل مواطن سوري بالحرية والديمقراطية والدولة المدنية التعددية والتشاركية،  التي ستضمن حقوق جميع السوريين مهما كانت هويتهم القومية أو الدينية او الطائفية ،خاصة وانه يريد استعادة رهانات الثورة في الحرية والعدالة والمساواة، وردها إلىالشباب  الذين انتفضوا في 15/3/2011 لينهوا معاناة شعبهم وينظموا المظاهرات الحاشدة في كل مكان من ارض وطننا ، قبل أن ينخرط قسم كبير منهم في الجيش الحر ، ليدافعوا عن الشعب المهدد باجرام وعنف النظام الدموي ، اعتمادا على ذاتهم وحفاظا على قرارهم االوطني المستقل . ان “اتحاد الديمقراطيين السوريين”سيعمل كي تتجه جميع الجهود نحو  تحقيق اهداف الثورة ، بالتوازي مع استحقاق جنيف 2 ، الذي لن نقبل أن يفرض على الشعب السوري أي صلح مع النظام ، او ان يبقي الاسد في السلطة ، أو يخلص مجرمي العنف السلطوي المنظم من العقاب ، أو أن ينعقد دون صدور قرار ملزم من مجلس الامن بتطبيق كافة بنود جنيف 1 ، وفي مقدمها بنده السادس ، الذي يقول بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات تتكفل باعادة هيكلة وبناء الجيش والأجهزة الأمنية وبالاعداد لمؤتمر تأسيس يضع دستورا جديدا للبلاد ، ينهي حكم الحزب الواحد وينقلنا إلى النظام الديمقراطي العتيد . وللعلم ، فإن “اتحاد الديمقراطيين السوريين”يقترح على “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ” عقد مؤتمر وطني يشمل مكونات الثورة السورية العسكرية والمدنية ، لاختيار ممثلين عن الداخل يتولون التفاوض مع وفد النظام ، ويتحملون مسئولياتهم التاريخية في توحيد وحماية الارادة الوطنية ، وانجاز حل يلبي مطالب السوريات والسوريين في الحرية والكرامة ، ويلقي بالنظام إلى مزابل التاريخ .يحث

الاتحاد أيضا المقاتلين من أجل الحرية على الارض التوحد، ورص الصفوف، والامساك بزمام المبادرة وتأسيس قيادة وطنية عامة للجيش الحر غدا وجودها ودورها شرط تحقيق الانتصارات ضد الجيش الاسدي ، كما سيعمل على تحقيق وحدة سياسية عسكرية تجمع القوى الديمقراطية وتوحد جهودها ضد النظام ، الى ان ينهار تماما ويختفي من الوجود .

عشتم وعاشت سوريا الحرة الموحدة القوية ، دولة لجميع مواطنيها المتساوين في الحقوق والواجبات 

المجد والخلود لشهدائنا، الشفاء لجرحانا ، الحرية لمعتقلينا ، الطعام والدواء لمحاصرينا ،

العودة لمهجرينا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المكتب التنفيذي لاتحاد الديمقراطيين السوريين

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك