ملف طلاب كوباني المخطوفين تحت اضواء كوردستريت وقيادي في حزب الوحدة يدعوا المنظمات الانسانية للتدخل

ملفات ساخنة 28 يونيو 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / علمت شبكة كوردستريت الاخبارية  من مصادرها الخاصة بان اجتماعا موسعا عقد منذ يومين في (بيت الشعب ) في كوباني بين اهالي الطلاب المخطوفين لدى “الداعش “وعددهم حوالي 150 طالبا  وطالبة , وبعض قيادي الـ ypg  والمجلس الوطني الكوردي وبحضور بعض وجهاء العشائرية في المنطقة وبالاضافة الى الاهالي الطلاب .

ونقل لنا  المصدر بان جدلا حدث بينهما , وتحول الى شبه المشاجرة بين “نجيب بصراوي” الواجهة الاجتماعية لعشيرة “كيتكان “واحد قيادي ال ypg وحملهم “بصراوي ” مسؤولية التماطل بعقد صفقة التبادل , بينما اكد القيادي في ال ypg  “محمود برخدان “للحاضرين بانهم على الاستعداد لعقد الصفقة لافراج عن الطلاب والمخطوفين بشرط ان يتم التعرف على قوائم التي سيتم الافراج عنهم من قبل الداعش حتى لايتحول الصفقة الى مؤامرة على حد قوله .

بينما يستمر مسلحو الداعش باحتجاز طلاب كوباني عندما كانوا عائدين من تقديم الامتحانات الشهادة الاعدادية في مدينة حلب وبالاضافة الى احتجاز حوالي 400 مواطن كوردي في مناطق المختلفة مثل الرقة وجرابلس ومنبج من قبل جماعات” الداعش” ..

 صرح عضو الهيئة القيادية في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا “مسلم شيخ حسن” لشبكة كوردستريت الاخبارية حول احتجاز الطلاب من قبل” الداعش”  وقال  في هذا الصدد  ..

” مضى أكثر من خمسة وعشرين يوماً على اعتقال (148) طالباً كردياً من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) عند مدينة منبج أثناء عودتهم من حلب بعد انتهاء امتحاناتهم وهؤلاء ذهبوا إلى حلب لتقديم امتحانات الشهادة التعليم الاساسي نتيجة رفض مديرية التربية بحلب إجراء الامتحانات في مدينتهم كوباني, ومنذ لحظة اعتقالهم بذلت أطراف عديدة في كوباني جهوداً حثيثة لإطلاق سراحهم كمناشدة أولياء أمورهم و غيرهم, لكن جميع المساعي لم تكلل بالنجاح و جهودهم باءت بالفشل حتى تاريخه ,

واشار شيخ حسن في حديثه لــ كوردستريت ” ان  معاناة أهالي الطلاب الذين ينتظرون أطفالهم على جمر من النار. فالحصار الجائر والخانق على المناطق الكردية وقطع المياه والكهرباء ومنع وصول المواد الغذائية الضرورية والطبية إلى هذه المناطق منذ عدة شهور واعتقال الطلاب بعمر الزهور والمدنيين في الفترة الأخيرة ليس إلا زيادة ضغط لاستكمال مخططهم العنصري لإفراغ المناطق الكردية وتهجير السكان الاصليين منها من قبل “داعش” الذي يقوم بذلك نيابة عن النظام الدكتاتوري في دمشق .

وادان عضو الهيئة القيادية في حزب الوحدة  وبأشد العبارات الأعمال الجبانة التي يمارسه تنظيم “داعش” الإرهابي بحق أبناء شعبنا الكردي ومدنه

 كما  دعا المعارض الكوردي  ومختتما حديثه لـ كوردستريت “المنظمات الدولية والإنسانية القيام بمسؤولياتها التاريخية تجاه هؤلاء الطلاب الذين مصيرهم في مأزق صعب وبذل كل ما بوسعهم لإطلاق سراح الطلبة في أقرب وقت ممكن .”

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك