مناشدة الى البارزاني .. يجب اعدام الارهابيين الذين خطفوا الجندي من البشمركة محمد كانيكي وقتله

بيانات سياسية 12 ديسمبر 2016 0
مسعود البرزاني رئيس كردستان العراق في أربيل يوم 17 مارس اذار 2016. تصوير: ازاد لاشكاري - رويترز
+ = -

كوردستريت – خاص / تلقت شبكة كوردستريت الاخبارية مناشدة من الصحفية  زكية المزوري من بغداد وخصت شبكتنا بايصال  صوتها  الى رئيس البارزاني وقد وردت في المناشدة ما يلي ,,,

.

مناشدة عاجلة نطرحها على طاولة السيد رئيس حكومة أقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني المحترم م / المطالبة بأعدام قتلة الشهيد المغدور محمد كانيكي السلام عليكم سيدي الرئيس ..

.

بالنيابة عن عائلة الشهيد المغدور محمد موسى عبد الرحمن كانيكي ، وهو جندي في قوات البيشمركة في الفرع14 والذي أختطف على يد أرهابيين من الطائفة الأيزدية وسط دهوك يوم 14/1/2016 ، بهدف طلب الفدية ، ثم قاموا بقتله بطريقة يُندى لها جبين الأنسانية ، لمجرد أن والده وهو مناضل متقاعد في حزبكم العريق قام بأخبار قوات الأمن ، فأستشهد يوم 21/1/2016 في أحدى مشافي أضنا بتركيا . .

.

وقد قال القضاء العادل كلمته في القاتلين ( خيري و جوقي ) وحكمت عليهما بالأعدام شنقا حتى الموت ، بتأريخ 18/4/2016م .

.

وكان من المفترض حسب ما قررته المحكمة أنهما سيعدمان بعد مرور 30 يوما بعد صدور الحكم ، لكن ما حدث أن الأوباش ما زالا ينعمان بالحياة في سجن مرفه تتوفر فيه كل متطلبات الحياة . سيدي الرئيس ..

.

لا شك أنك تعلم أن من آمن العقاب أساء الأدب ، ، فقد زادت نسبة الجريمة في الشارع الكوردي الآمن بعد دخول عناصر أرهابية أرض الأقليم وتفشت أنواع الجرائم من سلب وخطف وقتل ، وتحديدا في محافظة دهوك ، التي كانت نموذجا وملاذا للآمنين ، واليوم ما عادت الناس تأمن على بيوتها وأولادها وبناتها ، بدليل الجرائم البشعة والتي أرتكبت في حق أبننا محمد كانيكي والطفلة ذات العام ونصف العام مينا يوسف والتي تم أختطافها من أمام بيتها ومن ثم أغتصابها وخنقها ورميها للكلاب والتي نهشتها ولم تُبقي منها سوى كف يدها ، والذي دل على الجريمة وعلى قاتلها والمتستر عليه ، ومن ثم قتل الموسيقي المعروف الشيخ زاهد بريفكاني من داخل غرفة نومه وسرقة بيته .

.

ما أود قوله سيادة الرئيس هو .. لو تم أعدام قاتليِ أبننا الشهيد محمد موسى عبد الرحمن كانيكي في ميدان عام وسط دهوك وأمام والديه ، لما تجرأ غيرهما على قتل وخطف زاهد ومينا وغيرهما من الآمنين والأبرياء .

.

وعليه نطالب سيادتكم بالتصديق على قرار المحكمة ، والذي وصل الى مكتبكم منذ شهور ، بتأريخ 18/4/2016 ، وذلك في ميدان عام في دهوك وأمام والدي وعائلة الشهيد كي يعاودوا حياتهم التي لا يُعرف ليلها من نهارها، تحقيقا للعدالة وأزهاقا للظلم والباطل هذا رجاء والدَي الشهيد وأخواته التسع وكل أصدقاء وأقارب الشهيد من أبطال البيشمركة ، وكلهم يدعون لك بالنصر في معركتنا العادلة ضد الظلاميين .

.

مطلبنا الوحيد هو تصديقكم الفوري على قرار الأعدام وأعطاء الأمر بتنفيذ الحكم ،وكلنا بأنتظار جرة قلمك الكريم على أحر من الجمر . وجزاكم الله خير جزاء العاملين بالحق عن عائلة الشهيد خالته زكية المزوري

.

صحفية وكاتبة مستقلة وسجينة رأي

.

11/12/2016

بغداد [email protected]

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك