من هي الدولة الأوربية التي تقف خلف عملية اغتيال السفير الروسي في انقرة وكيف كان الرد ؟

صحافة عالمية 20 ديسمبر 2016 0
من هي الدولة الأوربية التي تقف خلف عملية اغتيال السفير الروسي في انقرة وكيف كان الرد ؟
+ = -

تحدث الكاتب طه داغلى، في مقاله اليوم على موقع خبر 7، حول ماهية الأهداف التي تقف وراء مقتل السفير الروسي لدى أنقرة.

.

حيث قال الكتاب: “في البداية نستطيع أن نقول أن مثل هذه العمليات الهدف منها هو الاتفاق والعلاقات التي تتوسع بين تركيا وروسيا في الفترة الأخيرة. إلا أن تصريحات المسؤولين في الساعات الأولى بعد عملية الإغتيال، اعتباراً من رئيس الدولة، فلادمير بوتين، إلى أعضاء البرلمان والوزاء، أفادوا أن مثل هذه العمليات لن تضرر العلاقات بين البلدين، ولم يذكروا حادثة اسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا في 24 نوفمبر 2015، بل أفادوا، عكس ذلك، بأنه يوجد مصالح مشتركة بين البلدين”.

.

السلطات الروسية تعلم جيداً أن الطائرة الروسية التي أسقطت في نوفمبر 2015 أسقطتها عصابات منظمة غولن ومن وراءهم المخابرات الأمريكية. في ذلك الوقت أصبحت العلاقات بين البلدين غير مستقرة، إلا أن البدلين لم يقفوا على هذا الأمر لمدة طويلة، وبدأت العلاقات تعود لطبيعتها بشكل سريع اعتباراً من يونيو 2016.

.

وأضاف الكاتب: “إننا نواجه نفس السيناريو مع عملية اغتيال السفير، بل أكدت السلطات الروسية من أول ساعات العملية، بأن العملية هي شبيه لحادثة إسقاط الطائرة”.

.

من هو قاتل السفير الروسي؟

.

هناك احتمال أن يكون القاتل من أعضاء أحد المنظمتين؛ إحداهما “الكيان الموازي” المعروف بمنظمة غولن والثانية هي القاعدة. منفذ العملية كان يعطي مؤشرات بأنه من القاعدة، ولكن فيما بعد ظهرت معطيات بأنه عنصر من منظمة غولن، كما جاءت تصريحات من موسكو بخصوص منظمة غولن. ولكن سواء كان منفذ العملية من القاعدة أو من منظمة غولن، فإن ذلك غير مهم عند روسيا لأن المنظمتين تشكلان تهديداً كبيراً لروسيا.

.

وأضاف الكاتب: في 24 نوفمبر 2016 وقع هجوم على الجيش التركي في سوريا، وعلق البعض بأن الهدف من الهجوم هو انتقام روسيا لاسقاط تركيا طائرتها قبل عام بالضبط. وبالتالي اتضح أنه لايوجد شيء مثل هذا الأمر. وبعد شهر من تلك العملية، تأتي حادثة قتل السفير الروسي لدى أنقرة. الواضح أن الهدف من هذه العمليات هي تخريب العلاقات المشتركة بين تركيا وروسيا، خاصة وأن الغرب قلق من هذه العلاقة الجيدة بين البلدين.

.

ليلة أمس: ادعت بعض وسائل الإعلام الروسية بأن ألمانيا تقف وراء هذه العملية. وبعد هذه الإدعاءات مباشرة، دخلت شاحنة إلى سوق الكريسماس في برلين وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص. كما أعلن بأن سائق الشاحنة ليس من القاعدة ولا من داعش ولكن من شرق ألمانيا.

.

المصدر:خبر 7

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك