مواجهات عنيفة شرق خان شيخون بريف ادلب ووقوع العشرات من القتلى والجرحى

حول العالم 28 أغسطس 2019 0
مواجهات عنيفة شرق خان شيخون بريف ادلب ووقوع العشرات من القتلى والجرحى
+ = -

كوردستريت || دمشق- وكالات:

.

قُتل أكثر من 50 من قوات النظام السوري  والفصائل المسلحة، إثر اشتباكات بين الطرفين شرق مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي. وأفاد ناشطون بأن مسلحين من جبهة النصرة وفصائل أخرى شنوا هجمات مضادة على مواقع للجيش السوري، وذلك بعد سيطرته على هذه المدينة الستراتيجية، الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر ميدانية، في ريف إدلب إن هجوما عنيفا يشنه تنظيما “أجناد القوقاز”، و”حراس الدين” على محاور تل مرق وشم الهوى والجدوعية والسلومية جنوب أبو الظهور، في ريف إدلب الشرقي.

.
وأكدت المصادر أن تعزيزات عسكرية مناسبة وصلت إلى خطوط التماس في المنطقة لاستيعاب الهجوم، مشيرة إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين الجيش ومسلحي التنظيمات المهاجمة المعارضة.
وعلى التوازي، ينفذ الطيران الحربي عدة غارات مستهدفا خطوط إمداد المسلحين الخلفية في منطقة الخوين وأراضي الزرزور ومحيط مدينة التمانعة بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

.
وخلال زيارته الى موسكو أمس، طلب الرئيس رجب طيب أردوغان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخاذ خطوات لضمان سلامة الجنود الأتراك في مواجهة هجوم من الجيش السوري في شمال غرب سورية.
وفي المؤتمر الصحافي، أعلن الرئيس بوتين، أنه حدد مع أردوغان، إجراءات إضافية لإرساء الاستقرار في إدلب لخفض التصعيد والقضاء على بؤر الإرهاب هناك.

.
وقال بوتين، أن الأوضاع في إدلب، تثير قلقا متزايدا لدى كل من روسيا وتركيا، لافتا إلى أن “المجموعات الإرهابية” هناك تواصل هجماتها على مواقع الجيش السوري بل القوات الروسية. وشدد بوتين على أن الطرفين “ينطلقان من المبدأ الثابت للحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها إضافة إلى ضرورة منع تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ”.
وكان أردوغان، أبلغ بوتين الأسبوع الماضي بأن الهجمات التي تشنها قوات نظام الأسد تتسبب في أزمة إنسانية وتهدد أمن تركيا القومي. ويضع تقدم القوات السورية الجنود الأتراك في المنطقة في مرمى النيران كما يهدد آمال أنقرة في منع موجة جديدة من اللاجئين، ومنهم مقاتلون، على حدودها الجنوبية.
وتشير الأمم المتحدة الى إن أكثر من 500 ألف نزحوا عن ديارهم منذ بدأ الجيش السوري هجومه في أواخر أبريل الماضي، ويتوغل معظم هؤلاء، أثناء هربهم، في معاقل المعارضة وصوب الحدود، وتستضيف تركيا في الوقت الراهن نحو 3.6 مليون لاجئ سوري.

.

في سياق آخر، يستعد مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سورية الديمقراطية “قسد” لإخلاء شريط على الحدود مع تركيا.وقال الناطق باسم “قسد”، مصطفى بالي، امس، ان عمق الشريط سيتراوح بين 5 و14 كلم، وفقا لما تم الاتفاق عليه بين تركيا والولايات المتحدة.

.
وأضاف أن الشريط سيشمل مناطق ريفية أو مواقع عسكرية وليس بلدات أو قرى.
وفي وقت سابق من امس، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية شمالي وشمال شرقي سورية، بدء سحب مقاتلين أكراد من مناطق قرب الحدود مع تركيا، تنفيذا للاتفاق الأميركي التركي حول إنشاء “منطقة آمنة”.
الى ذلك، فجّر الجيش السوري عربتين مفخختين وبداخلهما انتحاريون قام تنظيم القاعدة بإرسالهما نحو النقاط العسكرية على محور ريف إدلب الشرقي.

.
وفي الاطار، انفجرت سيارة مفخخة، مساء أول من أمس، في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي السوري، ما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 5 آخرين.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي صورا لمكان الانفجار، بالإضافة إلى صورة أحد الذين لقوا مصرعهم، ويدعى، أحمد الشواخ الحمدلي، من بلدة دبسي عفنان.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك