موسكو تحشد و توسع دائرة المشاركة في سوتشي وواشنطن تجاهد لإفشال المؤتمر و “الحر” يعتبر المشاركة في المؤتمر ” خيانة”

ملفات ساخنة 26 ديسمبر 2017 0
موسكو تحشد و توسع دائرة المشاركة في سوتشي وواشنطن تجاهد لإفشال المؤتمر و “الحر” يعتبر المشاركة في المؤتمر ” خيانة”
+ = -

كوردستريت – هوكر ديريك 

.

قالت مصادر اعلامية مقربة من النظام السوري  إن موسكو وسعت دائرة المدعوين المرشحين لحضور مؤتمر “سوتشي”  من ألف إلى 1500 و1700، وصولاً إلى ألفي شخص.

 

.

وبحسب المصادر ذاته ان  المدعوون  هم من السياسيين والنواب وأعضاء المجالس المحلية والأحزاب السياسية والنقابات وممثلي الفصائل العسكرية ، إضافة إلى شخصيات نخبوية من «الحكماء» والسياسيين المقبولين روسياً وتركيا وإيران .

من جهتها قالت  صحيفة الشرق الأوسط ، بان  المشاركون  سيقرون بتشكيل “اللجنة الدستورية” في سوتشي مع احتمال عقد أول اجتماع لأعضاء اللجنة تحت مظلة دولية في جنيف.

 

.

وبحسب الصحيفة أن الجانب الروسي متمسك بأن يوقع رئيس النظام السوري  بشار الأسد مرسوم تشكيل ( اللجنة الدستوريةّ ) .

ومن المقرر بحسب الاتفاق الروسي التركي الذي تم إبرامه بين بوتين وأردوغان في وقت سابق ، فإن جهازي الاستخبارات في موسكو وأنقرة سيعملان على إقرار قائمة المدعوين، بحيث يضمن الجانب التركي عدم وجود أي تمثيل مباشر لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي و«وحدات حماية الشعب» الكردية، اللذين تعتبرهما أنقرة جزءاً من «حزب العمال الكردستاني» المحظور.

 

.

عدم دعوة ” الوحدات الكردية ” عملياً، يدل على أن العلاقة مع «وحدات حماية الشعب الكردية » تحصرها موسكو بالبعد العسكري ومحاربة الإرهاب فقط، الأمر الذي تجلى في تشكيل غرفة عمليات مشتركة في قتال «داعش» بين الطرفين في ريف دير الزور.

وفِي سياق متصل ، أعلن 50 فصيلاً من الجيش الحرّ تتقدّمهم الجبهة الإسلاميّة وحركة أحرار الشام وجيش الإسلام عن رفضهم حضور مؤتمر سوتشي معتبرين روسيا دولة معادية ارتكبت جرائم حرب بحقّ الشعب السوريّ .

.

وبحسب نصّ البيان الذي وصلت إلى شبكة كوردستريت نسخة منه فقد اعتبرت أنّ محاولة روسيا ماهي إلا للالتفاف على مسار جنيف والقرارات الدوليّة وخاصة بعد تصريحها بضرورة التخلّي عن رحيل الأسد ، وعدم مساهمتها في تخفيف معاناة السوريين .

.

هذا وقد أجمعت الفصائل في بيانها المشترك على التزامها بمسار الحل السياسي وفق بيان جنيف ١ والرفض المطلق لعقد مؤتمر سوتشي بالإضافة إلى التأكيد على إطلاق سراح المعتقلين ، وفكّ الحصار عن المحاصرين، وإيقاف الحرب في سوريا.

.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مؤتمر سوتشي سينعقد في أواخر الشهر القادم تحت الرعاية الروسية الإيرانية التركية و كان سيحضره 1500 سياسيّ ومثقّف سوري مابين النظام والمعارضة بما فيهم المجلس الوطني الكوردي ،لكنّ روسيا رفعت مؤخّراً عدد المدعوّين إلى (2000) شخصيّة واشترطت تركية منع حضور حزب الاتحاد الديمقراطي كشرط لرعاية المؤتمر ، في حين أنّ واشنطن تحاول إفشال عقد هذا المؤتمر أو عرقلته من خلال شخصيّات سياسيّة معارضة محسوبة عليها .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك