موسى كنو القيادي في حزب الوحدة يعتذر من اهالي كوباني ويقول بانه كان يقصد القيادات الحزبية

بيانات سياسية 23 يوليو 2015 0
موسى كنو القيادي في حزب الوحدة يعتذر من اهالي كوباني ويقول بانه كان يقصد القيادات الحزبية
+ = -

بيان توضيحي ثاني :

بعد أن نشرت أمس تعليقاً قصيراً من سطرين على صفحتي في موقع الفيسبوك كان بمثابة نداء مني للعودة إلى كوباني وقمت بحذفه بعد أقل من ساعة بسبب إساءة فهم المقصود من كلامي ، فوجئت بأن الموضوع اتخذ أبعاداً أخرى و جرى استغلال الفرصة للنيل مني شخصياً ومن حزبي أيضاً لذلك أوضح :

.


– اعترف أن صيغة التعبير مني لم تكن موفقة ، وأتقدم باعتذاري الشديد لكل من رأى في كلامي إهانة أو تجريح له وخصوصا من أهلنا النازحين من كوباني المغدورة التي أصبحت ضحية هجوم غاشم وغادر من قبل تنظيم داعش الإرهابي ، وتحول منطقتنا إلى خراب .

.
– حين دعوت النازحين من كوباني وبالصيغة التي كتبتها ، كنت أقصد تحديداً النشطاء السياسيين والقيادات الحزبية والفعاليات المجتمعية من كل الأطراف والأحزاب الكردية الشقيقة .

.

وكل متابع لصفحتي ومواقفي يعرف مدى تركيزي على هذه النقطة .

وهو نفس موقف حزبي المعروف للجميع.
– بين النازحين من هم أهلي الأقربون وعائلتي، ولا اعتقد أن أحداً يمكنه توجيه الإهانة لأهله . لذلك أؤكد أن المقصود بضرورة العودة إلى كوباني ليس الناس العاديين.

وأنا اعتبر كل أهالي كوباني من كافة الأطياف هم أهلي وأقربائي.

.

وأظن أن أهالي كوباني يعرفونني عن قرب وكيف كنت أناضل في أصعب الظروف من أجل قضيتنا الكردية العادلة في ظل النظام الأمني الاستبدادي الشوفيني وتحملت من أجل ذلك ضريبة موقفي التي افتخر بها سجناً وتعذيباً في سجون النظام و أنا مستمر في النضال من أجل شعبي وحقوقه حتى اليوم في ظل هذه الظروف الخطيرة التي مررنا بها جميعاَ . كنت ومازلت أرى نفسي جندياً في خدمة شعبي وقضيتي.

.
– مجدداً أكرر اعتذاري لأهلنا النازحين ، في الوقت نفسه أجدد دعوتي لكافة الأخوة من جميع الأحزاب و النشطاء المستقلين والاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني للعودة بأسرع وقت إلى كوباني وعلى رأسهم رفاقي في الحزب ، كي نساهم معاً في الدفاع عن منطقتنا وتهيئة الظروف المناسبة ولو بالحد الأدنى وتشجيع أهلنا النازحين للعودة إلى ديارهم ونتحمل مسؤولياتنا جميعاً جنباً إلى حنب في هذه اللحظة الخطيرة التي تتكالب فيها قوى الشر والعدوان على منطقتنا وشعبنا والهدف هو تفريغ منطقتنا من سكانها وتشريدنا بين المخيمات والمنافي التي تحمل معها كل أشكال الذل والإهانة والتي لا يقبلها شعبنا الصامد والكريم .

.

وليكن هدفنا جميعاً تهيئة الظروف لعودة أهلنا إلى ديارهم

.
موسى كنّو
محامي وعضو الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا-يكيتي

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر