في أول ظهور لها بالأمم المتحدة، أبلغت نائب الرئيس الأمريكي كاملا هاريس اجتماعاً بشأن المساواة بين الجنسين أمس الثلاثاء، بأن تمكين المرأة من أسس الديمقراطية، التي قالت إنها تتعرض لضغوط كبيرة على مستوى العالم.

وقالت هاريس في بيان مصور أمام الدورة الخامسة والستين للجنة المعنية بوضع المرأة إن “الولايات المتحدة ستعمل على تحسين كلا الأمرين”، وأضافت “الديمقراطية تتطلب يقظة مستمرة وتحسيناً مستمراً، إنه عمل مستمر، واليوم نعلم أن الديمقراطية تتعرض بشكل متزايد لضغوط كبيرة”.

وأوضحت أن “وضع الديمقراطية يعتمد أيضاً بشكل أساسي على تمكين المرأة، ليس فقط لأن استبعاد المرأة من صنع القرار هو علامة على ديمقراطية معيبة، ولكن لأن مشاركة المرأة تعزز الديمقراطية”.

وتابعت هاريس أن “إدارة الرئيس جو بايدن ستنشط شراكة واشنطن مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين النساء”.

وقادت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب حملة في الأمم المتحدة لمناهضة تعزيز حقوق المرأة الجنسية والإنجابية وصحتها لأنها ترى ذلك مسوغا للإجهاض.