نائب رئيس هيئة العلاقات الخارجية في كوباني لكوردستريت : تحرير جرابلس مسألة وقت لا أكثر … مشاركة الجيش الحر في مقاومة كوباني تأكيد على وحدة الشعب السوري

ملفات ساخنة 06 أكتوبر 2015 0
نائب رئيس هيئة العلاقات الخارجية في كوباني لكوردستريت : تحرير جرابلس مسألة وقت لا أكثر … مشاركة الجيش الحر في مقاومة كوباني تأكيد على وحدة الشعب السوري
+ = -

كوردستريت- سوزدار اسماعيل 

.
في حوار لشبكة كوردستريت الإخبارية مع إدريس نعسان نائب رئيس هيئة العلاقات الخارجية في (مقاطعة كوباني)، وعن إيجابيات مشاركة الـYPG مع الجيش الحر في خندق واحد ” بركان الفرات” قال إن التغيير الديمقراطي المنشود والتخلص من الديكتاتورية ونظام التسلط والاستبداد يتطلب تضافر جهود جميع الفرقاء الوطنيين، والتشارك في رسم خارطة الإدارة الجديدة إذا أردنا حقا تحقيق الحرية والمساواة والعدالة لجميع السوريين، دون إقصاء أو تهميش لأي من المكونات الأصيلة، مشيراً إلى أن مشاركة بعض الفصائل من الجيش الحر في مقاومة كوباني تأكيد على وطنيتهم وعلى وحدة الشعب السوري وأرضه.

.
وأضاف “نعسان” إن المكون الكردي لا يسعى إلى تشكيل كيان منفصل عن الوطن السوري كما تتهمه بعض الجهات المناهضة لفكرة الإدارة الذاتية الديمقراطية في مناطق شمال سوريا “روج آفا”، معتبراً أن تشكيل “بركان الفرات” يمهد الأرضية لإقامة الجيش الوطني السوري ويسد الثغرات أمام المحدثين للشرخ والانقسام بين فئات الشعب السوري ومكوناته، خدمة لأجندات مرتبطة بالمصالح الخارجية والإقليمية والدولية.

.
وبخصوص تحرير مدينة جرابلس الحدودية قال نائب رئيس هيئة العلاقات الخارجية في كوباني لشبكة كوردستريت إن منطقة جرابلس وغيرها من المناطق الواقعة تحت سيطرة “داعش” يجب أن تتحرر من التنظيم الإرهابي لتعود إلى تنوعها السوري المعهود, ولذلك تخطط وحدات حماية الشعب والمرأة بالتنسيق مع المكونات الوطنية هناك لتحرير جرابلس، وانتزاع آخر بوابة حدودية مع تركيا تسيطر عليها “داعش” من قبضة هؤلاء الإرهابيين حسب قوله، وتخليص مكونات هذه المنطقة من انتهاكاتهم وجرائمهم، مشيراً إلى أنه وبحسب المعلومات المتوفرة لديه فإن تحرير منطقة جرابلس مسألة وقت لا أكثر.

.
وحول الخدمات في كوباني أوضح “نعسان” أن الجهود مستمرة لإعادة إعمار كوباني ضمن الإمكانيات المتاحة مشيراً إلى أنه تم البدء ببناء” 1326″ شقة في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة لتعويض المواطنين الذين تهدمت منازلهم بشكل تام أثناء هجمات “داعش”, إلى جانب تكثيف الجهود لنقل ركام الدمار “الأنقاض” من أحياء المدينة وشوارعها، وإزالة مخلفات الحرب كليا، تمهيداً لتصليح الشوارع والخدمات الأساسية كشبكة الماء والصرف الصحي، مضيفاً أن الإدارة الذاتية في المقاطعة أسست نظام الأمبيرات، وزودت أحياء المدينة وبعض القرى بالكهرباء بأسعار تتناسب مع الحالة الاقتصادية للمواطنين.

.
وأشار” نعسان “إلا أن غياب معبر دولي في كوباني في ظل رفض الحكومة التركية فتح بوابة كوباني الحدودية الوحيدة معها (معبر مرشد بينار) تبقى المقاطعة مغلقة أمام الدعم والمعونات الدولية، وينحصر تزويدها بأساسيات الحياة من مقاطعة الجزيرة عبر منطقة تل أبيض المحررة مؤخراً.

.
واختتم نائب رئيس هيئة العلاقات الخارجية في “مقاطعة كوباني” حديثه لشبكة كوردستريت قائلاً إن “الإدارة الذاتية الديمقراطية ” تمثل “نموذجاً للحل الأمثل لأزمة الشعب السوري، ” ، وأنه يجب على السوريين جميعاً السعي إلى تبني هذه الفكرة إذا أرادوا القضاء على آثار وتراكمات ممارسات الأنظمة السابقة وما تخلفه الأحداث اليومية الدامية منذ بدأ الثورة السورية وحتى اليوم، لأن “الإدارة الذاتية” بمؤسساتها “الديمقراطية وروح التشارك والمساواة” التي تزرعها بين جميع المكونات العرقية والدينية والفئات الاجتماعية قادرة على توحيد “إرادة الشعب” وسموه فوق مساعي الآخرين لخلق فتنة طائفية مستمرة ودائمة لتقسيم الوطن، وخلق حرب أهلية قد لا تنتهي خلال عقود من الزمن.

.
مشيراً إلى سعي “الإدارة الذاتية “للتوافق مع مكونات المناطق المحررة ومناقشة فكرة الإدارة الذاتية وتطبيقها في الحدود الممكنة في الرقة بعد تحريرها، لتتحول المنطقة إلى نموذج للتشارك بين جميع أبناءها.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر