نائب سكرتير حزب “الوحدة “لـ كوردستريت ” حزبنا موجود بين جماهيره وعودة البشمركة حق مشروع لكن ضمن اليات مشتركة

ملفات ساخنة 21 يوليو 2015 0
نائب سكرتير حزب “الوحدة “لـ كوردستريت ” حزبنا موجود بين جماهيره وعودة البشمركة حق مشروع لكن ضمن اليات مشتركة
+ = -

كردستريت -روج اوسي / في حوار خاص مع شبكة كوردستريت الاخبارية قال نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي)  مصطفى مشايخ  مجيباً على اسئلة مراسلة الشبكة في قامشلو” روج اوسي” عن اخر التطورات الميدانية والسياسية في المنطقة الكوردية في سوريا.. 

.

“مشايخ ” قال في بداية حديثه حول تقديمهم كحزب الرخصةـ ” لادارة الذاتية ” موجهاً في البداية و بمناسبة عيد الفطر، ورغم المرارة التي نعانيها جميعاً جراء هذه الحرب التي تعصف ببلادنا منذ ما يقارب الخمسة أعوام مهنئا الشعب السوري عموماً والكردي خصوصاً، متمنياً أن يعود العيد القادم، تكون فيه بلادنا خالية من العنف والتنظيمات الإرهابية، ويعود الأمن والسلام إلى دياره، مع عودة كل النازحين والمهجرين إلى مناطق سكناهم الأساسية…

.

 واضاف،  بانه يمكنه  القول بأن النجاحات العسكرية الأخيرة لقوات “حماية الشعب وقوات حماية المرأة” بالتعاون مع بعض فصائل الجيش الحر وبمسادة جوية من قوات التحالف الدولي وإسناد من قوات البيشمركة في تحرير مدينة كوباني، وبعدها ريف الحسكة وكري سبي(تل أبيض) قد أثار حفيظة حكومة أردوغان وبعض الأوساط الشوفينية التي تدور فلك الأنظمة، وصرحت للإعلام بمواقف وتصريحات لا مسؤولة بحق” الإدارة الذاتية” القائمة.

.

موضحاً إن مصلحة شعبنا تقتضي حمايتها وتطويرها، والتعامل مع معها بإيجابية وذلك من منطلق الحرص والتصويب بالتعرض لسلبياتها وممارسات المسيئين لها، وكذلك بتقدير إيجابياتها واحترام قوانينها التي تصب في مصلحة المجتمع وخدمته.

.

وتابع القول ..  “في هذا السياق ارتأينا ضرورة استكمال الإجراءات القانونية للحصول على الترخيص اللازم بموجب قانون الأحزاب الصادرة عن الإدارة محتفظين بكامل حقهم   بضرورة الاختلاف في إطار الوحدة، وأن يكون لكل طرف رأيه وموقفه السياسي المستقل، مع ممارسة هذا الحق في إطار لغة وأدب الحوار والإصغاء بعيداً عن المواقف المسبقة والتشنج التي تسيء إلى روح العمل المشترك وأخلاقياته، تلك التي نحتاج إليها في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها حركتنا السياسية وحالة التشتت المؤلم التي تعانيها…

.

وعن نظرتهم كحزب “الوحدة “إلى دور المجلس الوطني الكردي قال..

.

“كان دور المجلس الوطني الكردي خلال ستة أشهر من انطلاقته الأولى في 26/10/2011 مميزاً، حيث تمّ تشكيل المجالس المحلية في المناطق الكردية ومناطق تواجد الكرد في سوريا مثل حلب ودمشق وفي الخارج أيضاً، كما تم تشكيل لجان تخصصية(قانونية، ثقافة وإعلام، صحة..وغيرها) ولجان خدمية أخرى حظيت بتقدير عموم شعبنا، وكان تشكيل الهيئة الكردية العليا هو التاج الذي زيّن المجلس وأكسبه الاحترام الشعبي والإقليمي والدولي…

.

وبحسب القيادي الكوردي ان ذلك  “اعطا المجال ولو بصورة نسبية للكرد المستقلين والفعاليات المجتعية الأخرى دوراً هاماً في تبوأ المجلس لدوره الريادي في تلك المرحلة.

.

   معرباً عن اسفه  بمرور الوقت، بدأت الصراعات الحزبوية تفعل فعلها وتطفو الخلافات على السطح، حيث تم تجاهل التناقض الرئيسي المتمثل بالنظام الأمني الشوفيني الذي يتحمل المسؤولية الكاملة لما آلتْ إليها أوضاع البلاد،مشيراً انه تم تجاهل خطر الإرهاب المتوحش الآتي من تنظيم داعش وأخواتها على شعبنا الكردي ومناطقه التاريخية.

.

نائب سكرتير حزب الوحدة اوضح ان ذلك  أضعفت العقلية التي تتحكم بمفاصل القرار هيبة المجلس ودروه عندما أقدمت على استبعاد عدد من الأحزاب منها حزبهم الذي يتمتع بحسب تعبيره كما يعلم الجميع بشعبية واحترام لدى أوساط واسعة من المثقفين والمهتمين بالشأن العام عدا عن تواجده المميز في كافة المناطق الكردية والخارج وأوربا،

.

وأعتقد السياسي الكوردي بإن إخراج مثل هذه الطاقات من مسار ودورة العمل قد انعكس سلباً على المجلس ومكانته لدى الكرد وأصدقائهم.  

.

  وعن تقيمه لمؤتمر الأخير للمجلس قال بانه ”  كان من المفروض أن يتم تقييم المرحلة التي سبقت المؤتمر والتوقف مطولاً حول السلبيات والأخطاء والأسباب التي أدّت إلى وصول المجلس إلى حالته الراهنة بجرأة وموضوعية، معرباً عن اسفه استمرار عقلية تقاسم المناصب والحصص دون تقييم المرحلة.

.

وبحسب” القيادي في الوحدة ” بإنهم  ورغم حالة العداء غير المبررة التي تعرضنا إليها لم نتعامل بردود أفعال مع الحدث، بل كانوا ولا نزال يؤمنون بأنه لا خيار لديهم  سوى تقبل الآخر المختلف بروح مسؤولة، تكون فيه المصلحة العليا لشعبنا عي الدافع والركيزة والمنطلق.

.

ودعا “مشايخ “المجلس الوطني الكردي أن يروا الواقع كما هو، ويتعاملوا مع الوقائع بموضوعية، ويلبوا نداء كل المخلصين من أجل تشكيل إطار واسع شامل منفتح على جميع القوى السياسية والفعاليات المجتمعية لنتحمل جميعاً مسؤوليتنا المناطة بنا.

.

وبخصوص  مستقبل المنطقة الكرديةوتصاعد وتيرة الحرب واتساع رقعتها قال..

.

“لقد جعلت الأزمة المستفحلة في سوريا منها دولة فاشلة أدخلت الشعب السوري في نفق مظلم، وبما أن المناطق الكردية هي جزء من الكل السوري، فإننا نعاني ما يعانيه السوريون ولو بدرجة متفاوتة…

.

لافتاً انه وبفضل نضالات وتضحيات القوات الكردية المتمثلة بقوات حماية الشعب وقوات المرأة التي استطاعت صدّ هجمات وغزوات التنظيمات التكفيرية الإرهابية المدعومة من بعض الدول الإقليمية وبالأخص دولة تركيا ،  نعمت مناطقنا وبحسب تعبيره ولو بصورة جزئية بأمن وأمانٍ مقبولين، إلا أن الخطر لا يزال قائماً ومهدداً لوجودنا.

.

مشيراً إن المصلحة العليا لشعبنا الكردي والسوري عموماً تقتضي بذل الجهود لوحدة الصف الوطني في واجهة الإرهاب ومخططات أعداء شعبنا، لأنه برأيه هو الرد العملي والممكن لحالة الانقسام التي تتسلل منها القوى المعادية لتطلعات شعبنا وتزيد من حالة التشتت عبر تفكيك المركب وبث اليأس والقنوط في قلوب المواطنين كي يديروا لها ظهرَها!..

.

عن دور  حزب” الوحدة ” في هذه المرحلة قال.. 

.

“كان حزب الوحدة ولا يزال موجوداُ بين أبناء شعبه على أرض الوطن وكذلك في الشتات والمهجر، يبني قراره السياسي في الداخل السوري منطلقاً من الأرضية الوطنية السورية بناءاً على مصلحة شعبنا الكردي. ينبذ العنف والإرهاب والانعزالية والتقوقع فكراً وممارسة، يصون السلم الإهلي ويعزز ثقافة التعايش المشترك بين الأديان والأقوام والثقافات، معتمداً في نضاله على أسلوب النضال الديمقراطي السلمي..

.

وبحسب القيادي الكوردي ان حزب “الوحدة ” يحاول جاهداً توحيد الخطاب والموقف الكرديين منخلال مؤتمر وطني كردي جامع شامل منفتح على جميع القوى والفعاليات السياسية والمجتمعية كما أسلفْنا.  

.

وحول نداءات المطالبة بعودة البشمركة الى المنطقة الكوردية والدفاع عنها بعد استحالة اطراف الموجودة ردع الارهاب..مختتما حديثه لمراسلة الشبكة بالقول.. 

 

.

“صحيح أننا لانزال نعيش حالة حرب داخلية مدمرة وتزداد أزمة بلادنا تعقيدا وتتعرض مناطقنا الى هجمات شرسة مبرمجة تستهدف تطلعات شعبنا في حصوله على حقوقه المشروعة وان واجب الدفاع عن هذه الارض هو حق مكفول ومشروع لكن يجب ان يكون شرف الدفاع هذا وفق أليات عمل مشتركة من خلال التعاون والتنسيق والوصول الى تشكيل قيادة عسكرية واحدة باسم وراية محددة يتم الأتفاق عليها تابعة لقوى سياسية واحدة تشترك فيها جميع القوى السياسية المتواجدة على الساحة

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر