نائب سكرتير حزب “الوحدة “: نحن نفتخر بـ كوردستريت كمنبر اعلامي حر وحذرنا من الهجرة منذ بداية ٢٠١٢

ملفات ساخنة 02 سبتمبر 2015 0
نائب سكرتير حزب “الوحدة “: نحن نفتخر بـ كوردستريت كمنبر اعلامي حر وحذرنا من الهجرة منذ بداية ٢٠١٢
+ = -

كوردستريت – روج أوسي / في حوار لشبكة كوردستريت الإخبارية مع نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا مصطفى مشايخ وفي بداية الحديث معه وجه شكره لكل كوادر الشبكة وأثنى على فعالية هذا المنبر الإعلامي الحر ثم أجاب على أسئلة مراسلة الشبكة روج أوسي وحول اختفاء حزب الوحدة عن الساحة  ..

.
السياسي الكوردي قال “إن حزب الوحدة مشهود له في أيام الشدة والقبضة الحديدية للنظام الأمني أن نجمه كان يتلألأ في سماء كل المناطق الكردية ومناطق تواجده في كل أنحاء سوريا وخارج سوريا، مشيراً إلى أنه كان الحزب الوحيد أحياناً في تسيير نشاطات احتجاجية ضد الظلم والطغيان، وعلى سبيل المثال لا الحصر ذكر قيام الحزب بإحياء عيد نوروز سنة 1994م رغم معارضة آلة القمع والإرهاب.

.

مضيفاً أنه ومنذ بداية الثورة السلمية أصبح الحزب أكثر حيويةً وديناميكيةً، فالمتابع لإعلام الحزب المتواضع “حسب وصفه” يجد بأنه لا يخلو يوم إلا وهناك نشاط من قبل أحد منظمات الحزب سواء في الداخل أو الخارج، حيث أحيا عيد الصحافة في الخليج وإقليم كردستان وأوربا إضافة إلى المناطق الداخلية، كما أحيا ذكرى انتفاضة 12 آذار وشهدائها الأبرار وعيد اللغة الكردية وذكرى تأسيس أول تنظيم كردي…الخ.

.
وأشار مشايخ أن حزب الوحدة صاحب الخط الوطني الكوردي السوري المستقل والمعروف بتوجهاته الوطنية السورية ينبذ العنف والإرهاب ويصون السلم الأهلي ويحافظ على العيش المشترك بين جميع المكونات القومية والدينية لذلك لا يمكن أن يختفي مهما كانت المكائد والدسائس، فلا يمكن حجب الشمس بالغربال “حسب تعبيره”.

.
وحول عمل كتلة أحزاب المرجعية السياسية الكردية والنية بتشكيل إطار سياسي أكد نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي لشبكة كوردستريت أن كتلة أحزاب المرجعية السياسية الكردية في سوريا تسير بخطىً حثيثة، حيث بدأت بتنظيم كيانها من خلال تشكيل هيئة إدارية وأخرى للإشراف والمتابعة، واختيار ناطق رسمي، وتشكيل لجان محلية على مستوى الجزيرة.

.
“ماضياً في القول” إن تلك اللجان تقوم بالتنسيق والتعاون والعمل المشترك وترتيب لقاءات سياسية وحوارية بغية التعريف بمهام الكتلة ومبادئها المعلنة والتي تصب في وحدة الموقف والصف الكرديين من خلال تفعيل المرجعية السياسية الكردية ببنودها الثلاث وبلورة برنامج سياسي وآليات العمل المشترك بهدف الوصول إلى إطار سياسي جامع منفتح على جميع الأحزاب والأطر السياسية والفعاليات المجتمعية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني.

.
وحول تقييّمه للوضع في المنطقة الكردية أوضح القيادي الكوردي أن المناطق الكردية تتمتع بالأمن والأمان نسبياً مقارنةً بالمناطق السورية الأخرى والتي طالها الخراب والدمار، حيث تقوم الإدارة الذاتية بتنظيم أمور المواطنين وتأمين الاحتياجات اليومية وضبط الأمن قدر استطاعتها، رغم وجود السلبيات والنواقص هنا وهناك، إلا أن الإدارة حاجة موضوعية وضرورية رغم ذلك “حسب وصفه”.

.
مضيفاً أن حركة الهجرة من المناطق الكردية فاقت التوقعات، وأنه يتم إفراغ المنطقة من العنصر الكردي وهذا ما حذّر منه الحزب “حسب قوله” منذ بداية عام 2012 بأن هناك مخطط ممنهج لتغيير ديمغرافية المنطقة وهذا ما يتم تنفيذه الآن.

.
وحول وجهة نظر الحزب لحملة الاعتقالات بحق النشطاء والسياسيين أوضح نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي لشبكة كوردستريت أن الشعب يعيش حالة حرب داخلية دامية، وأن الساحة السورية عامةً والكردية خاصةً مفتوحة على أكثر من جهة معادية تعمل لبث الفوضى ونشر الرعب والخوف بين السكان لضرب السلم الأهلي والعيش المشترك وزعزعة الأمن والاستقرار النسبيين الذي يعيشه الشعب للوصول إلى مبتغاهم.

.
مضيفاً أن الإدارة تقوم بواجبها لضبط الأمن وملاحقة المسيئين واحتجاز المتورطين، ولكن ملاحقة السياسيين والإعلاميين والمفكرين المختلفين بالرأي واعتقالهم لا يمتّ بأي صلةٍ “بألف باء الديمقراطية” وهي مدانة بكل المقاييس.

.
وفيما يتعلق بسبب مشاركة حزب الوحدة في انتخابات بلديات حزب الاتحاد اليمقراطي pyd في عفرين رغم استبعاد معظم رفاق الحزب من الترشيح أجاب المعارض الكوردي قائلاً ..

.

“إن قرار حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا / يكيتي/ بالتعامل الإيجابي مع الإدارة الذاتية القائمة، وانطلاقا من ذلك ومن المصلحة الكردية العليا، وكون الحالة الحزبية القائمة في منطقة عفرين تختلف عن مثيلتيها في الجزيرة وكوباني، لأنها تكاد تقتصر على حزبين فقط هما حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب الوحدة،

.
مضيفاً أن الحزب قرر المشاركة في انتخابات البلدية في عفرين ليتحمل قسطاً ولو يسيراً من الأعباء ضمن مساعي خلق الوئام المجتمعي وتصويب ما أمكن في أداء الإدارة القائمة، دون أن يكونوا جزءا منها “حسب وصفه” ولأن البلديات هي إدارات محلية لتقديم الخدمات للسكان من تنظيم العمران والصرف الصحي والطرق والماء والكهرباء ….. ، وفي صفوف الحزب الكثير من الكوادر والفنيين والمختصين، والشعب بأمس الحاجة إليهم في مثل هذه الظروف الصعبة.

.
“معتبراً” أن الانتخابات معركة ديمقراطية وهي من صلب نضال الحزب الذي يقوم بالنشاطات المرافقة للانتخابات من عقد لقاءات وندوات “تعبئة” حملات دعائية، وأن كل ذلك ينعكس إيجابياً على الحزب وعلى مجمل الحياة السياسية في منطقة عفرين وسيساهم في ولادة ثقافة الانتخابات بنكهة كوردية والتنافس بين المختلفين ومهما تكن النتائج فالشعب والحزب هما فائزين “حسب وصفه”.

.
واختتم “مشايخ “حواره قائلاً …”إنه لا بديل من التقارب بين الأطراف الكوردية ولا بديل للعمل المشترك وتوحيد الصفوف وليتحمل كل حزب وعضو مسؤولياته التاريخية وعدم تحميل الآخرين عبئها، وتوجه مشايخ بالنداء إلى جميع الكورد للتشبث بالأرض وعدم تركها في ظل هذه الظروف الصعبة.”

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر