ناطق رسمي باسم الحزب اليساري الكردي في سوريا يرد على التصريحات الأخيرة للمرتزقة والشوفينيين

بيانات سياسية 29 يونيو 2016 0
ناطق رسمي باسم الحزب اليساري الكردي في سوريا يرد على التصريحات الأخيرة للمرتزقة والشوفينيين
+ = -

مكتب الإعلام المركزي:
تصريح
المرتزقة يكشفون عن وجوههم الحقيقية

.

حمّل عميل الاستخبارات التركية، والعميل لدى العديد من أجهزة الاستخبارات الدولية، والمتسكع أمام أبواب السفارات المشبوهة، ومسؤول العلاقات الخارجية لما يسمّى بالمجلس الوطني الكردي ENKS سيامند حاجو في مؤتمر صحفي الدولة التركية مسؤولية تنامي قوة وحدات حماية الشعب وتمددها، لأنها غضت الطرف عنها، ولم تدعم الأحزاب الكردية بالسلاح لمواجهتها، وأقحم اسم البارزاني في أنه حذّر من هذا الخطر الداهم لكن تركيا لم تبالِ في ذلك، وأضاف بأنه كان في واشنطن منتصف حزيران 2016م وأنه شرح لوزارة الخارجية الأمريكية والبنتاغون بأن لا فرق بين الــ PYD والــ PKK، ودعاهما إلى عدم التعامل مع YPG لأنه تنظيم إرهابي!

.
حقيقة لا يستحق سيامند حاجو شرف الرد عليه، فمثل هذا التصريح ليس الأول من نوعه لهذا العميل، إذ يعرف الجميع عنه ارتباطاته مع كل الجهات المعادية لنضال الشعب الكردي، وهو على استعداد دائم لبيع الشعب الكردي وكردستان إلى تلك الجهات، ويمتاز بحقده الدفين على الانتصارات الكبيرة التي يحققها الشعب الكردي وإدارته الذاتية الديمقراطية على يد YPG التي باتت محل احترام جميع دول العالم لأنها القوة الوحيدة التي تحقق الانتصار على داعش وجبهة النصرة وغيرها من القوى الإرهابية، وهي التي تحقق الآن النظام الفيدرالي الديمقراطي لروج آفاي كردستان – شمال سوريا، باعتبار أن الإدارة الذاتية الديمقراطية هي القوة الوحيدة التي تملك مشروعاً ديمقراطياً لحل الأزمة السورية، وشكل ومضمون سوريا المستقبل.

.
غير أن ما حدانا إلى الرد على هذا العميل هو كونه مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي الذي اختط هو الآخر هذا الخط، ووضع كل بيضه وآماله في سلة الدولة التركية المعادية لتطلعات الشعب الكردي في أجزائه الأربعة، وما هذا التصريح عن مسؤول علاقاته الخارجية إلا دليل واضح على هذا الخط الذي ينتهجه المجلس الذي بات يشكل الآن بقايا المجلس الوطني الكردي، ولا يحق لهذه البقايا حمل اسم المجلس الوطني الكردي.

.
وبكل صلافة ينضم إلى مثل هذه التصريحات مسؤولون كبار في الائتلاف السوري – الأردوغاني – الإخواني، ويشنون هجوماً حاقداً على الانتصارات الكبيرة التي يحققها الشعب الكردي، ووحدات حماية الشعب، وقوات سوريا الديمقراطية، وبخاصة على النظام الفيدرالي الديمقراطي لروج آفاي كردستان – شمال سوريا، ففي الآونة الأخيرة جدد العميل السعودي التركي الجديد ميشيل كيلو هجومه على انتصارات الشعب الكردي قائلاً أنهم لن يسمحوا بقيام دولة إسرائيل أخرى في سوريا، وأنه لا توجد أراضي كردستانية في سوريا، وأنهم سيقسمون ظهور الكرد، وذرف كيلو دموع التماسيح على مستقبل تركيا واعتبر تحريك الملف الكردي في سوريا ضغطاً على تركيا تستغلها كل من روسيا وأمريكا.

.
في كل الأحوال فإننا نعتبر هذا التصريح من قبل ميشيل كيلو والتصريحات المماثلة من قبل قادة الائتلاف برسم بقايا المجلس الوطني الكردي الذي يتقاسم مع كيلو وغيره الهجوم على انتصارات الشعب الكردي التي يحققها بدماء أبنائه وبناته.

.
لقد خبر مناضلو شعبنا الكردي أهداف ومعدن ميشيل كيلو والعديد من أمثاله الذين كانوا يتغنون بالديمقراطية وحقوق الإنسان وقيمه العليا، ولن ينخدع بهؤلاء المرتزقة، ونؤكد بأن الإدارة الذاتية الديمقراطية، والنظام الفيدرالي الديمقراطي لروج آفاي كردستان – شمال سوريا، وسوريا الفيدرالية هي الضمانة الوحيدة والحقيقية لبقاء سوريا متحدة، وأن قوات سوريا الديمقراطية وبضمنها وحدات حماية الشعب والمرأة هي القوة الديمقراطية المؤهلة لبناء سوريا ديمقراطية تعددية اتحادية، وأما كيلو وغيره من فرسان المنابر مع جبهة النصرة وداعش وغيرهما من القوى الإرهابية وتركيا الأردوغانية فليس لهم أي مستقبل في سوريا الديمقراطية.

.

27/6/2016م

ناطق رسمي
باسم الحزب اليساري الكردي في سوريا

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك