نحو رفض المجلس العسكري السوري .!

حول العالم 25 فبراير 2021 0
نحو رفض المجلس العسكري السوري .!
+ = -
كوردستريت || مقالات 
– في وقتٍ تشهد الساحة الدولية انفراجاً طفيفاً نحو استنشاق بعض الهواء والخروج من عنق الزجاجة الكورونية، نشهد في المقابل معركة حامية الوطيس تدور رحاها بين دفاتر اللاعبين الكبار الدوليين والاقليميين.
– معركة إدارة الأزمة من ضلعها العسكري … معركة تفسير الماء بالماء … معركة إنتاج النظام البعثي المجرم مرّة ثانية … معركة إرجاع الشعب السوري الثائر الى قمقم العسكر والانظمة العسكرية والديكتاتورية مثل فترة الخمسينات من القرن الماضي الى فترة ما قبل الثورة السورية، وتسليم مفاتيح التاريخ ثانية الى خليط ” العرواسلاموية ” هذا الخليط الارهابي المشترك بين تيار البعث القومي العروبوي وبين التيار السلفي الاخواني المتطرف.
– فلا للعسكر  … ولا لأي مجلس عسكري سوري … وألف لاء … ولا بديل … عن الحرية والكرامات … فالشعب السوري لا ولم ولن يقبل بالارهاب ثانية، مهما اجتمعت عليه وحوله أمهر الحلاقين ورجالات المكياج والزينة في العالم . فالنظام العرواسلاموي … أصبح شيء من الماضي .
– فخلال الايام والأسابيع والشهور الماضية، تحالفت وتكالبت بعض الأطراف الدولية والاقليمية وبشكل علني على رسم صورة للوحة السورية ولبعض جوانب سياساتهم وأجنداتهم وتأطيرها بضرورة قيام حكمٍ عسكري في سوريا القادمة، وخرجت هذه المحاولات عبر التسريبات الاعلامية لقياس نبض الشارع السوري، وطفت بعض أوراق هذه المشاريع على سطح الأحداث وعبر المصطلحات والبرامج المبهمة والمشاريع السياسية العسكرية كشرطٍ رئيسي وأساسي ومسبق للخروج من الأزمة ومن الحرب السورية … أجل هذا هو شرطهم الذي وضعوه أمام الشعب السوري ، وإلا سيعيش هذا الشعب أبد الدهر أسيراً بين الارهابَين البعثي العسكري والاسلامي الارهابي.!
– أجل يريدون تكرار وانتاج المؤسسات والأنظمة الديكتاتورية والانقلاباتية والقوموية الاسلاموية العروبوية ثانية.
– فما يتكلمون عنه اليوم في أروقة السياسة والاعلام وأقبية الاستخبارات … من إنشاءهم لمجلسٍ  عسكريٍ سوري ” ما هو إلا انتاج وإعادة تدويرٍ للبعث وللدواعش في ادارة المنطقة ومستقبلها.!
– فعلى الشعب السوري أن يرفض رفضاً قاطعاً كل هذه المحاولات الترقيعية … ولا بديل عن الآزادية والحرية .!
– وعلى الكورد وعلى المؤسستين العسكريتين الكورديتين الـ YPG و PÊŞMERGÊN ROJ رفض هذا المقترح رفضاً باتاً.!
………………………
 – عنايت ديكو
آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر