نظام البعث لم يقدم على مصادرة منازل وممتلكات الشعب

آراء وقضايا 05 مايو 2015 0
+ = -

 المحامي-  عبد الرحمن نجار

.

.
شاهد شعبنا حكم الناصريين، فظنوا أنه لايوجد أسوأ منه نظام في الدنيا. ولكن لما حل محله البعث، عرفوا في حينها أنه هناك أبشع.

.
ولكن بعد أن أنسحب نظام البعث الديكتاتوري من مناطقنا وسلم ذمام السلطة مع لائحة تعليمات إلى حزب العمال اللا كوردستاني ( ب ك ك ) وزيله حزب الإتحاد اللا ديمقراطي وميليشياته ( بموجب إتفاقية تمت بين المخابرات الإيرانية والسورية من جهة وبين جميل بايق من جهة أخرى ). كسلطة أمر واقع لإركاع شعبنا للتخلي عن الثورة وشعار إسقاط النظام ولضرب المشروع الكوردستاني الذي كثر الحديث عن تشكيل دولة كوردستان والإعلان عنه بقيادة فخامة القائد مسعود البرزاني ودعم الغرب له.

>

وفعلا” أقدمت هذه القوى المحسوبة على الكورد وهم بالأصل من صنيعة المخابرات الغاصبة لكوردستان مهمتها الأساسية رفع شعارات براقة وفضفاضة لامعنى سياسي ولاقانوني ولادستوري لها، لإهام العامة من الشعب الكوردي بأنهم يعملون من أجلهم….إلخ

.

أقدمت على الوقوف إلى جانب النظام يقمع المظاهرات وتلاحق النشطاء وتنسقيات الشباب وتختطف السياسيين وتقدادهم إلى جهات مجهولة وتصفي البعض.

.

وفرضت الأتوات على الشعب الكوردي المغلوب على أمره. كما نهبت الأموال بطرق مختلفة فجوعت الشعب وأهانت الكرامات وانتهكت الأعراض، وفرضت الهجرة القسرية وو. وبعد أن هجر الناس بحثاً عن قوت حاياتهم اليومي في المهجر. فتقدم الآن على مصادرة عقارات ( ممتلكات ) ومنازال ( دور السكن ) الناس دون أي وجه حق أو مبررقانوني أودستوري أو رادع أخلاقي أو كوردي. وهذه الأعمال لاتقدم إليها الا المافيا الغير أخلاقية.

.
وحيث أن مثل هذه الأفعال الشنيعة التي يقدمون عليها المذكورة منها والغير المذكورة هي جرائم جنائية الوصف يعاقب عليه القانون الجزائي أو العقوبات الدولي والمحلي أشد العقوبات. ويبدو أن هؤلاء يتناسون تاريخ نهايات الظلام .
باريس ٢٠١٥/٥/٥

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك