هام : ما هو مصير ” أبو بكر البغدادي ” بعد استهداف غارات التحالف على مدينة #الرقة.. إليكم التفاصيل
كوردستريت |لافا عمر
.
كشف مصدر لشبكة كوردستريت الإخبارية أن زعيم تنظيم “الدولة” أبو بكر البغدادي كان موجوداً في مدينة الرقة أثناء استهدافها بغارات التحالف..
.
المصدر أضاف بان طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذت منذ يوم السبت الماضي أكثر من 40 غارة التي استهدفت كل من مدرسة معاوية ومدرسة الرشيد والفرن الآلي ومنطقة المستشفى الوطني بالإضافة إلى بلدات الكسرات والمنصورة وسمرة وبلغ عدد ضحايا مدنيين 70 شخصاً على الأقل حسب ما نقله ناشطون محليون.
.
نشرت وكالة أعماق، التابعة للتنظيم ، تقريراً مصوراً يظهر دمار وأنقاض المباني وآليات مدمرة وجثث القتلى جراء قصف التحالف دون أن يعلن عن أي خسائر في صفوف عناصر التنظيم.
.
أما تقارير التحالف فلن تذكر هدف الغارات وقالت إنها استهدفت مجموعات الإرهابيين ومواقفهم.
.
وبحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لشبكة كوردستريت أن التحالف قد حصل على معلومات عن وجود البغدادي في المدينة من دولة صديقة..
.
وتجدر الإشارة هنا ، ولد أبو بكر البغدادي المدعو “الشيخ الخفي” ولد في مدينة سامراء العراقية في العام 1971. لا تزال تفاصيل حياته غامضة إلا أنه حصل على شهادة في العلوم الإسلامية من جامعة بغداد وبعد الغزو الأمريكي في العراق في العام 2004 أنضم إلى صفوف المسلحين قبل اعتقاله في معسكر “بوكا” الأمريكي جنوب العراق في 2005. وبعد أفراج عنه انضم البغدادي إلى “القاعدة في العراق” وقفز إلى قائمة شخصيات أكثر الشهرة بين الجهاديين وأصبح قائداً للتنظيم الذي تحول تحت قيادته إلى “الدولة الإسلامية”. لا يزال البغدادي أكثر رجل مطلوب في الشرق الأوسط ولقد رفعت وزارة الخارجية الأمريكية قيمة المكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي لإلقاء القبض عليه، إلى 25 مليون دولار.
.
ظهرت تقارير عديدة عن مقتل أو إصابة “البغدادي” ولكن لن يتم تأكيدها حتى الآن ..
.
وبدوره كشفت البنتاغون في نيسان الجاري أن “البغدادي ” ما زال على قيد الحياة ويتحرك داخل الشريط الحدودي بين العراق وسوريا. وفي مطلع أيار نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان من المصادر المحلية أن خطب المساجد في الرقة ودير الزور تركزت على قراءة “كتاب استنفار من أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي”، الذي “يحثّ فيه المسلمين في أراضي الخلافة الإسلامية على الاستنفار والنفير إلى الرقة لصد هجوم ما وصفهم ب “الملاحدة الأكراد والتحالف الصليبي وعملاء الصليب عليها”.
