
أحمد يوسف – كوردستريت
.
تشهد الأوساط السياسية جدلاً حول ظاهرة الهجرة المتفاقمة وسط القيادات السياسية الكردية في سوريا إلى إقليم كردستان العراق أو تركيا أو أوربا , حيث أن هذه الحالة تضع أحزاب هذه القيادات في موقفٍ محرج في كيفية إقناع الشعب عموماً بالتمسك بأرضهم وعدم المساهمة في تغيير التركيبة الديمغرافية للمناطق الكردية .
.
وفي هذا السياق أكد نافع عبدالله عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا في توضيح لشبكة كوردستريت الاخبارية حول هذه الظاهرة التي بدأت واضحة في قيادة حزبه أيضاً كسائر الأحزاب الأخرى :
.
“بأنه لكل شخص من القيادة قصة و موضوع مختلف ,فمنهم من هاجر تحت التهديد , وبعضهم هاجر متحججاً بالوضع المعاشي , ومنهم من تم تكليفه من قبل الحزب في الخارج , وبالنسبة لهجرة قيادات ال pdk-s فقد أكد عبدالله بأنه لا يوجد قرار بمنعهم من الهجرة , ولكن في كل اجتماع يتم مناقشة هذه الأمور من قبل اللجنة المركزية..
.
و اضاف , إذا أردنا ان نمنع الهجرة فلا بدّ من تأمين أدنى مستلزمات العيش والأمن , وكما هو معروف نحن كحزب نضالنا سياسي لا نستطيع أن نقوم بحماية رفاقنا , وأن نؤمن لهم مستوى معيشي في هذه الظروف الصعبة , لذلك لا تستطيع أن تصدر قرار تلزم أحد بعدم الهجرة .
.
.
ختاماً لفت بأن نصف عدد قيادته موجود في الداخل , ونصفها في الخارج , وهنا يكونون أمام مشكلة جدية في كيفية إقناع الشعب بعدم الهجرة , ولكنهم وبحسب تعبيره ياملون بعودة عدد من رفاق القيادة .