ووفق البيان، ستجتمع السفيرة مع مجموعة من اللاجئين، وستعقد اجتماعات مع منظمات غير حكومية ووكالات الأمم المتحدة المعنية بملف اللجوء، وستزور الحدود بين لواء اسكندرون ومحافظة إدلب، هذا الأسبوع قبل مواجهة محتملة مع روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تمديد عملية المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وأوضح البيان أن الزيارة تأتي في توقيت تعمل فيه الولايات المتحدة مع حلفائها لإعادة تفويض وتوسيع قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، مشيراً إلى أن السفيرة ستؤكد على الحاجة الملحة لزيادة عدد المعابر الحدودية، إذ «لا يوجد بديل قابل للتطبيق» للتخفيف من معاناة اللاجئين، وفق البيان.

والعام الماضي، زارت المندوبة الدائمة الأميركية لدى الأمم المتحدة السابقة، كيلي كرافت، معبر باب الهوى، برفقة المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى سوريا جيمس جيفري، وسفير الولايات المتحدة لدى أنقرة، ديفيد ساترفيلد.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد سمح في العام 2014، لأول مرّة، بعبور مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى سوريا، من أربع نقاط، ليتمّ تخفيضها فيما بعد وحصرها بنقطة عبور واحدة، من تركيا، بسبب معارضة روسيا والصين، وإصرارهما على إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق دمشق.

وسينتهي التفويض في 10 تموز المقبل، وهو ما يشير إلى احتمال حصول مواجهة داخل مجلس الأمن الدولي، في ظلّ الضغط الذي تمارسه قوى غربية على رأسها الولايات المتحدة، لتجديد التفويض، وزيادة عدد نقاط العبور، وهو ما تعارضه روسيا والصين.

وقبل أيام، ناشد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، أعضاء مجلس الأمن الدولي، عدم قطع «شريان الحياة» للاجئين السوريين في الشمال السوري. وطالب لوكوك بـ«المزيد من المساعدة عبر الخطوط» و«المزيد من المساعدة عبر الحدود».

بدوره، اتهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي الدول الغربية بتجاهل أهمية تسليم المساعدات عبر خطوط النقل من دمشق، وقال إنهم «لا ينوون اتخاذ أية خطوات من شأنها أن تخلق مشاكل» للمسلحين في محافظة إدلب