هل حقا زار عبدالسلام عثمان إسرائيل !؟ مصدر قيادي ينفي الزيارة تلك معتبرا إياها “خدعة”

تقارير خاصة 17 يوليو 2017 0
هل حقا زار عبدالسلام عثمان إسرائيل !؟ مصدر قيادي ينفي الزيارة تلك معتبرا إياها “خدعة”
+ = -

كوردستريت – روكن احمد
.
في حوار ل”عبد السلام عثمان” القيادي في منظمة أوربا لتيار المستقبل الكوردي لإحدى الوكالات المحلية بأنه ألقى محاضرة في جامعة “بارإيلان” في إسرائيل بعد تلقيه دعوة رسمية من الجامعة للتحدث عن الكورد في سوريا، وعن المصالح المشتركة بين الشعبين، ملفتا بأنه تحدث خلالها عن جرائم النظام وتنظيم “داعش” وجبهة النصرة التي ارتكبت بحق الشعب السوري.

.
وقال “عثمان” في حديثه :” إذا لم تعط إسرائيل الضوء الأخضر للدول الغربية بإسقاط النظام فلن تتحرك هذه الدول “.

.
آثار هذا اللقاء الفريد من نوعه ضجة كبيرة في الوسط الكوردي والكوردستاني، كما أثار نوعاً من السخط لدى تيار المستقبل الكوردي “جناح سيامند حاجو” التي ينتسب لها ومنظمة أوروبا بشكل خاص، حيث كشف مصدر خاص لشبكة كوردستريت الإخبارية بأن اللقاء كان فقط عبر شبكة سكايب، ولم يكن هناك حضور فعلي ل”عثمان” في الجامعة الإسرائيلية المذكورة.

.
ووفق مصدرنا الخاص فإن هذه الضجة التي أحدثها “عثمان” بزيارة لم تحدث، إنما كانت لدواعي شخصية فقط، منوها بأن هناك فرقاً شاسعاً بين الزيارة إلى إسرائيل التي لم يحظ بها أحد وبين مكالمة عبر وسائل التواصل، قائلا :” إنه لشيء معيب في وصف المكالمة عبر السكايب بزيارة إلى إسرائيل” موصفا كلامه هذا بأنها خدعة للشعب الكوردي.

.
وكان القيادي “عبدالسلام عثمان” قد كشف لوكالة “أنا برس” بأنه لم يتردد في قبول الدعوة من جامعة بارإيلان الإسرائيلية، مضيفا :” لأني على يقين لن الخلاص إلا بقرار من إسرائيل، وأنا على يقين أن هناك من سيعارض ذهابي لإسرائيل ولكن سيبقى موقفي واضح وأنا أبحث عن النتيجة بالنهاية وهي طلب المساعدة من أي جهة كانت للخلاص حتى ولو كانت إسرائيل”

.
تجدر الإشارة هنا بالذكر إن عبدالسلام عثمان والمقعد نتيجة شلل في رجليه ويديه كان قد تم فصله من الحزب الديمقراطي الكوردستاني بعد تنظيمه بستة أشهر، حيث تم اكتشاف ارتباطه بالأجهزة الأمنية في مدينة قامشلو، كما أنه “طرد” بحسب مصدرنا من تيار المستقبل الأمني في سوريا عندما كان الشهيد مشعل التمو في السجن؛ وذلك بعد تأكد نشره أسراراً، وعفا عنه الشهيد وطلب عدم التشهير به مع شرط منعه من الحياة التنظيمية إلى أن تمت إعادة الاعتبار إليه من قبل “سيامند حاجو” المعروف بتجارته بالقضية الكوردية والاستفادة المالية عن طريق زوجته اليهودية التي يعمل “عبدالسلام عثمان” في مركزها للدراسات الكوردية
كما إن “جيان عمر “العمود الفقري للمركز والذي كان اليد اليمنى ل”حاجو” ترك المركز بعد فضيحة مؤتمر الأقليات ويعمل حالياً لدى الخارجية الألمانية التي تعيد النظر في السيد حاجو بعد اسوداد ملفه المالي لديها.

.
ويتوقع مراقبون أن يتم توحيد طرفي تيار المستقبل بعد طرد حاجو الذي أسند إلى عبدالسلام مهمة قيادة منظمة أوربا، ولاقى هذا التصرف رفضاً لدى قواعد وقيادات التيار القديمة والجديدة.

.
يبقى السؤال الذي يطرح نفسه هنا: كيف لشخص لم يتمم المرحلة الابتدائية من دراسته أن يحاضر في جماعة كبيرة ببلد كاسرائيل !؟

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك