محرك البحث
هيئة التفاوض السورية المعارضة : نتعاون بكل إيجابية مع المبعوث الأممي الخاص إلى #سورية ،غير بيدرسون، فيما يخص اللجنة الدستورية
بيانات سياسية 15 سبتمبر 2019 0

كوردستريت || بيانات 

أكدت #هيئة_التفاوض_السورية ،خلال لقاء ممثلي المجموعة المصغرة في جنيف يوم الخميس، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في شمال غرب سورية، وتقديم المساعدات والضغط على روسيا لوقف العدوان ضد المدنيين في المنطقة.

وقال رئيس هيئة التفاوض، الدكتور نصر الحريري، خلال الاجتماع مع ممثلي المجموعة المصغرة إن الحرب على #إدلب التي يشنها النظام والروس ليست حربًا ضد الإرهاب، وإنما هي حرب ضد المدنيين الآمنين، موضحًا أن الجميع يعلم عدم قدرة النظام على شنّ أي عمل عسكري لولا تدخل الميليشيات، والدعم الجوي الروسي.

وشدد الحريري على أن هيئة التفاوض تتعاون بكل إيجابية مع المبعوث الأممي الخاص إلى #سورية ،غير بيدرسون، فيما يخص اللجنة الدستورية، مشيرًا إلى أن النظام ما يزال يضع العراقيل أمام تشكيلها، وقال الحريري: “سنستمر بمنهجيتنا، لأننا نعتبر أن اللجنة ستكون مفتاحًا للحل السياسي وفقا للقرارات الدولية ذات الشأن، وعلى رأسها القرار (2254).

وتطرق الحريري في حديثه إلى أن المساعدات الإنسانية والطبية التي تُقدم إلى السوريين ليست كافية، وهي بطيئة أيضًا، وذلك على الرغم من محاولة بعض الدول تقديم مساعدات للسوريين.

.

ودعا الحريري إلى ضرورة تكثيف الضغط على النظام من أجل إطلاق سراح المعتقلين، وجدد موقف الهيئة بأن هذا الملف هو فوق التفاوض، وأن معتقلات النظام مكتظة بالسوريين بما فيهم النساء والأطفال، في حين أن الجيش السوري الحر أسر عناصر للنظام يحملون السلاح في وجه السوريين الذين يطالبون بالحرية والكرامة.

ونبّه الحريري إلى أهمية تشكيل حكومة مؤقتة مؤخرًا تعمل داخل المناطق المحررة، وتهدف إلى خدمة أهالي تلك المناطق والنازحين من مناطق أخرى، كما تسعى إلى إدارة شؤونهم، ودعا الحريري إلى ضرورة دعم هذه الحكومة من أجل تحقيق الغاية التي شُكّلت من أجلها.

.
وأيضًا، قال الحريري إن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، المناطق التي سيطر عليها مؤخرًا تعيش حالة فشل حكومي، وتشهد انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان من اعتقالات واسعة، واغتيالات بحق السوريين، لا سيما أولئك الذين أُجبروا على القبول بالتسويات.

وبخصوص اجتماعات الهيئة العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري، قال الحريري إن الهيئة ستضع العالم أجمع في صورة ما جرى ويجري على الأرض السورية، وستؤكد الهيئة على استحالة المضي قدمًا بأي مفاوضات في ظل القصف المستمر واستهداف المدنيين.

في المقابل، أبدى ممثلو المجموعة المصغرة تفهمهم لموقف الهيئة والحقائق التي قدمتها خلال الاجتماع، وأكدوا أنه لا يوجد حسم عسكري في سورية، وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لإرغام النظام على العودة إلى طاولة المفاوضات.
ووَعَد الحضورُ وَفد الهيئة بأنهم سيمارسون الضغط بكافة الوسائل، وذلك في سبيل الوصول إلى حل سياسي عاجل وعادل، وأكدوا أن القرارات الأممية بما فيها القرار (2254) هي السبيل إلى الحل في سورية، وأن اللجنة الدستورية هي بوابة للحل القائم على القرارات الدولية.

وكان الدكتور نصر الحريري قد اجتمع مع المبعوث الأممي غير بيدرسون، قبيل الاجتماع مع ممثلي المجموعة المصغرة، وبحث الطرفان خلال الاجتماع تداعيات التصعيد العسكري في شمال سورية، وأهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وحماية المدنيين، والعودة إلى طاولة المفاوضات في جنيف، وذلك في سبيل الوصول إلى حل سياسي في سورية تحت رعاية الأمم المتحدة.



فيسبوك