هيئة الدفاع و الحماية الذاتيّة “شهداء انتفاضة 12 آذار، شعلة ثورة روج آفا”

بيانات سياسية 13 مارس 2017 0
هيئة الدفاع و الحماية الذاتيّة “شهداء انتفاضة 12 آذار، شعلة ثورة روج آفا”
+ = -

كوردستريت – بيانات

ارتكبَ النظام البعثي في الثاني عشرَ من شهر آذار/ مارس عام 2004 مجزرة بحق أبناء الشعب الكردي في مدينة قامشلو راحَ ضحيتها ثلاثونَ مدنياً في مدن مقاطعة الجزيرة ديرك، سريه كانيه، حسكة، قامشلو بالإضافة إلى مقاطعة عفرين ومدينة حلب و اليوم يجتمع مئات من أهالي كوباني و مقاتلي قوات الحماية الذاتيّة في مقاطعة كوباني لاستذكار انتفاضة قامشلو , بحضور كل من رئيس مجلس التنفيذي #أنور_مسلم و نائبيه #خالد_بركل و #بيريفان_حسن و رئيس هيئة الدفاع و الحماية الذاتية #عصمت_شيخ حسن ونائبه #أوجلان_عيسو جميع النوّاب و الإداريين في المؤسسات العسكريّة و المدنيّة .
وبدأت مسيرة الراجلة التي انطلقت من ساحة المرأة المقاومة إلى ساحة السلام ومن ثم قدم العرض العسكري من قبل قوات الحماية الذاتية و الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وبعدها ألقى قائد العام لقوات حماية الذاتيّة في مقاطعة كوباني #خليل_خبات كلمة أشار فيها : في الثاني عشر من آذار تمر علينا ذكرى انتفاضة شعبنا ضد الدكتاتورية المستبدة التي كانت تنوي كسر إرادتنا, لكن إرادة شعبنا و تطلعه إلى الحرية جعله ينهض في مواجهة الظلم , فانطلقت الشرارة من قامشلو وأينعت شعلة الانتفاضة وانطلقت من مدينة إلى آخرة , من قامشلو إلى كوباني إلى عفرين إلى دمشق و حلب, حيث قال الشعب كلمته في وجه الجلادين.
واليوم نستذكر تلك الانتفاضة المجيدة في ظل الانتصارات التي يحققها شعبنا على كافة الأصعدة, متمثلة في ثورة شعوب روج آفا, التي تناضل ضد الاستبداد وتحارب الإرهاب في أكثر من جبهة, وأثبتت للعالم أن شعوبنا شعوب حية تواقة للحرية والديمقراطية ويتجلى ذلك في مشروعنا الديمقراطي المبني على أساس الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب, ليكون ذلك نتيجة و استمرارا لانتفاضة ١٢ آذار.

أننا في هيئة الدفاع و الحماية الذاتيّة وفي الوقت الذي نستنكر تلك الجريمة التي ارتكبها النظام المستبد بحق شعبنا حيث ارتقى العشرات من الشهداء والعشرات من الجرحى, إلا أننا نجدد على استمرار روح المقاومة والانتفاضة والثورة , على درب الشهداء ونؤكد أن نجاح ثورتنا ومشروعنا الديمقراطي هو الحل للانتقال ليس فقط بسوريا, بل بالمنطقة إلى كلها إلى بر الأمان حيث لا مكان للإرهاب والاستبداد.

12.آذار.2017

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك