واشنطن بوست: الجماعات المسلّحة المدعومة من واشنطن تبحث عن الخيارات البديلة

صحافة عالمية 04 ديسمبر 2016 0
مقاتلون من المعارضة على ظهر دبابة في حلب يوم 6 أغسطس آب 2016. تصوير: عمار عبد الله - رويترز.
+ = -

كوردستريت|الصحافة العالمية

.

لندن ـ قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن الخسائر الميدانية للمسلحين المدعومين من الولايات المتحدة في حلب والمخاوف من تخلي الإدارة الأميركية الجديدة عنهم دفعت بعشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة إلى البحث عن خياراتهم البديلة. ويأتي ذلك بعد ثلاث سنوات من بدء الـ”سي آي ايه” برنامجاً سرياً لتزويد المعارضين بأسلحة فتاكة.

.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وخبراء إقليميين وعن المسلحين أنفسهم أن من بين الخيارات “التحالف على نحو وثيق مع الجماعات التابعة للقاعدة والمتطرفة الأكثر تسليحاً وتلقي المزيد من الأسلحة من دول الخليج التي تعارض تراجع الولايات المتحدة واستخدام المزيد من تكتيكات حرب العصابات بما في ذلك القناصة والهجمات الصغيرة ضد أهداف سورية وروسية معاً”.

.

وقال أحد قادة المسلحين المدعومين من واشنطن للصحيفة “نحن محبطون جداً. الولايات المتحدة ترفض تزويدنا بالأسلحة التي نحتاجها ولا تزال تعتقد حتى الآن أنه بوسعها أن تقول لنا ما نفعله. لقد وعدونا بالدعم ثم راحوا يتفرجون علينا ونحن نغرق. وأضاف إن أميركا لن يكون لها أي تأثير إذا أجبر رفاقنا على الانسحاب من حلب إلى إدلب”.

.

من جهة ثانية نقلت “واشنطن بوست” عن الديمقراطي البارز في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف قوله إن تكلفة التخلي عن المعارضة المعتدلة ستكون كبيرة على سمعة أميركا مع حلفائها في المنطقة، لافتاً إلى أن “السؤال هو ما إذا كان حلفاؤنا الخليجيون يستطيعون الاعتماد علينا أم لا وما إذا كان سيعطى الإيرانيون مطلق الحرية أم لا؟”.

.

ورأى شيف أن الكثير على ما يبدو سيعتمد على ما سيفعله الرئيس المنتخب وما سينصحه به مستشاروه، في إشارة إلى الجنرال جايمس ماتيس الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الدفاع، مضيفاً “إنه ستكون لماتيس وجهة نظر أخرى إنطلاقاً من إدراكه للآثار المترتبة على التأثير الإيراني في المنطقة”.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك