واشنطن تطمئن «أصدقاء سورية» قبل جنيف4

حول العالم 19 فبراير 2017 0
The U.S. chairman of the Joint Chiefs of Staff, Gen. Joseph Dunford, third left, and Turkey's Chief of Staff Gen. Hulusi Akar, third right, talk during a meeting in Incirlik Airbase in Adana, Turkey, Friday, Feb. 17, 2017. Turkey's military says the Turkish and U.S. chiefs of staff have "confirmed" the need to fight terror groups in Syria and Iraq, including the Islamic State group and Kurdish militants.(Turkish Military, Pool Photo via AP)
+ = -

كوردستريت | وكالات |

أعرب حلفاء واشنطن عن اطمئنانهم في شأن الملف السوري بعدما حصلوا على تأكيدات من وزير الخارجية ريكس تيلرسون على دعم مفاوضات جنيف الأسبوع المقبل، فيما أعلنت موسكو توصلها مع أنقرة وطهران إلى تشكيل مجموعة ثلاثية مع الأمم المتحدة لمراقبة وقف النار واتخاذ إجراءات بناء الثقة لدعم العملية السياسية وفق القرار 2254. وأغار الطيران الروسي على مواقع «داعش» في الرقة وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى في اقتتال تنظيمين متشددين في ريف إدلب أمس.

.

وللمرة الأولى منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عقدت الدول الغربية والعربية الداعمة للمعارضة السورية، لقاء وزارياً مع تيلرسون في بون على هامش اجتماعات مجموعة العشرين. وقال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال الذي تستضيف بلاده الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين: «بدا واضحاً أننا نريد في جميع الأحوال حلاً سياسياً في إطار الأمم المتحدة». وأفاد مصدر غربي بأن تيلرسون كان واضحاً للغاية حيال ضرورة توجيه رسائل إلى الروس، وقال المصدر: «شرح لنا أنه لن يكون هناك تعاون عسكري مع الروس طالما أنهم لم ينأوا بأنفسهم عن موقف دمشق بشأن المعارضة». من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرولت «من المهم والضروري أن يقوم حوار وثيق مع الولايات المتحدة حول هذه المسألة السورية (…) تثبتنا من أننا متفقون جميعاً».

.

وقال غابريال إن اجتماعات آستانة بمشاركة روسيا وتركيا وإيران وخبراء الأمم المتحدة وممثلي الحكومة السورية والمعارضة أول  أمس، كانت «جيدة، لكن يجب أن تؤدي إلى عملية سياسية في جنيف، حول مسائل الدستور والحكم والانتخابات» في سورية.

.

وحصلنا على النسخة الإنكليزية من وثيقة تشكيل اللجنة الثلاثية لوقف النار، ونصت على أن إيران وروسيا وتركيا قررت، استكمالاً لاجتماع آستانة في 23 و24 الشهر الماضي، تشكيل مجموعة عمل في إطار العمل الثلاثي لـ «مراقبة وتأكيد الالتزام الكامل بوقف النار ومنع الاستفزازات وتحديد آليات وقف النار، بما في ذلك فصل المجموعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة عن المجموعات المعارضة المسلحة لتعزيز وقف النار وتقوية إجراءات بناء الثقة ومناقشة قضايا لها علاقة بتعزيز مفاوضات السلام السورية للوصول إلى حل سياسي على أساس القرار 2254». وأضافت أن المجموعة ستضم ممثلين من الدول الثلاث و «خبراء من الأمم المتحدة للوصول إلى حلول لقضايا قيد البحث، وأن خبراء الأمم المتحدة سيدعون لتقديم الدعم الفني للمجموعة».

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر