واشنطن والرياض تحشدان الدعم ضد “داعش”وفرنسا تعلن عدم مشاركة إيران فيها

ملفات ساخنة 10 سبتمبر 2014 0
+ = -

كوردستريت / تستضيف المملكة العربية السعودية في محافظة جدة غدا الخميس (10 أيلول/ سبتمبر) اجتماعا بمشاركة الولايات المتحدة ومصر والأردن وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي لبحث سبل مكافحة ما يعرف بتنظيم ‘الدولة الإسلامية’ في المنطقة. وأوضحت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الاجتماع سيبحث ‘الإرهاب في المنطقة والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته’. ويتصادف الاجتماع مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى المنطقة اجل تشكيل ائتلاف لتنظيم ‘داعش’. في هذا السياق وصل كيري اليوم الأربعاء إلى بغداد في زيارة غير معلنة مسبقا لتقديم دعمه للحكومة العراقية الجديدة في معركتها ضد التنظيم الذي يسيطر على مناطق شاسعة من البلاد.

ويعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما وضع الخطوط العريضة لإستراتيجيته ذات الصلة باستهداف تلك الجماعة الإرهابية في خطاب مساء اليوم الأربعاء حيث سيقول للمشرعين إنه بالرغم من أنه يمتلك سلطة العمل من تلقاء نفسه، فإن الجهود ستكون أكثر فعالية إذا حازت دعمهم.

ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف إن مكافحة تنظيم ‘الدولة الإسلامية’ في كل من العراق وسوريا ‘سيكون واحدا من نقاط التركيز الرئيسية’ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري.

ووصفت هارف الحكومة العراقية الجديدة بأنها ‘حجر للزاوية في تحالف نعمل على بنائه’، وقالت هارف إن هذا التحالف ليس عسكريا فحسب، بل تحالف مالي ودبلوماسي وإنساني ولمحاربة المقاتلين الأجانب.

وكان وزراء خارجية جامعة الدول العربية قد تعهدوا هذا الأسبوع باتخاذ إجراء على مستوى الدول وبشكل مشترك لمكافحة المتطرفين عسكريا وسياسيا وكذلك العمل على تجفيف المنابع الفكرية للإرهاب ومصادره المالية.

قالت فرنسا، اليوم الأربعاء، إن قرارا لم يُتخذ بعد بشأن مشاركة إيران في الاجتماع الذي سيعقد في باريس الأسبوع المقبل، لمناقشة كيفية التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا.

قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول: إن الدول الأربع الأخرى التي تشغل مقاعد دائمة في مجلس الأمن، وهي: الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا ستمثل في الاجتماع.

كانت فرنسا أبدت في السابق رغبتها في أن تشارك إيران في المؤتمر إلا أن المسؤولين الإيرانيين أشاروا إلى أنه لا طائل من عقد اجتماع بشأن التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية بدون تمثيل الحكومة السورية.

وقال دبلوماسي فرنسي بارز: ‘سنحل مشكلة تنظيم الدولة الإسلامية بمشاركة جميع الأطراف ولكن هناك خطين لا ينبغي تخطيهما: لا مجال للمساومة على المحادثات النووية ولا مجال للأسد’ في إشارة للرئيس السوري بشار الأسد.

ش.ع/ع.ج.م (د.ب.أ، أ ف ب)

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر