وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل 16 كياناً و11 سفينةً و10 أفراد

حول العالم 04 سبتمبر 2019 0
وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل 16 كياناً و11 سفينةً و10 أفراد
+ = -

كوردستريت || وكالات

.

فيما تسعى الدول الأوروبية إلى إنقاذ الاتفاق النووي وردع إيران عن تخفيض التزاماتها به، تواصل الولايات المتحدة تضييق الخناق على طهران بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على الكيانات المرتبطة بها، ورفضها منح أي إعفاءات من العقوبات لإنعاش الاقتصاد الإيراني المتدهور. وجاءت خطوات واشنطن الأخيرة مع إعلان وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء 4 سبتمبر (أيلول)، فرض عقوبات جديدة استهدفت “شبكة إيرانية للنقل البحري”، على صلة بالحرس الثوري الإيراني ومتهمة بتزويد سوريا بنفط قيمته مئات الملايين من الدولارات، ما يُعد انتهاكاً للعقوبات الأميركية.

.

وبينما قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن العقوبات تشمل 16 كياناً و11 سفينةً و10 أفراد، أكّد المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران برايان هوك أن بلاده لن تقدّم أي إعفاءات من العقوبات في إطار المقترح الفرنسي بتقديم خط ائتمان بقيمة 15 مليار دولار لإيران. وأضاف هوك للصحافيين “لا يمكننا أن نكون أكثر وضوحاً لجهة تصميمنا على تنفيذ حملة الضغوط القصوى (على إيران). ولا نعتزم منح استثناءات أو إعفاءات”.

ولدى سؤاله عمّا إذا كانت واشنطن مستعدّة لبحث إمكان إعطاء ضوء أخضر للمسار الفرنسي، تهرّب هوك من الإجابة، قائلاً إنه لم يتسلّم بعد اقتراحاً “ملموساً” في هذا الشأن.

.

وتزامنت العقوبات الأميركية الجديدة مع استعداد طهران لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي بشكل أكبر، إذ أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، أن الخطوات المقبلة التي ستتخذها بلاده لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق ستكون لها تأثيرات “غير عادية”. 

.

وأكّدت وزارة الخزانة أن الشبكة التي فُرضت عليها العقوبات “يقودها فيلق القدس وحليفه الإرهابي حزب الله” اللبناني، لافتةً إلى أن الطرفين يستفيدان “مالياً” من عملياتها. وأضافت “خلال العام الماضي، نقل فيلق القدس كميات من النفط بقيمة تناهز أو تتجاوز مئات ملايين الدولارات عبر هذه الشبكة لصالح نظام (الرئيس بشار) الأسد الدموي” في سوريا و”حزب الله وأطراف آخرين خارج إطار القانون”.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين إن “إيران تواصل استفزازاتها لزعزعة استقرار المنطقة والعالم”، مضيفاً أن العقوبات الجديدة “تظهر بوضوح أن أولئك الذين يشترون النفط الإيراني يدعمون بشكل مباشر الذراع الإرهابية لإيران، فيلق القدس التابع للحرس الثوري”.

.

وذكرت واشنطن أن الشبكة يديرها وزير النفط الإيراني الأسبق رستم قاسمي، الذي يتولى حالياً “مسؤولية كبيرة في فيلق القدس”، وهو من بين الأفراد الذين شملتهم العقوبات.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية رصد مكافآت مالية، تصل إلى 15 مليون دولار، لأي شخص يقدّم معلومات تساعد في استهداف “العمليات المالية للحرس الثوري وفيلق القدس”.

.

ووصف مسؤول في الإدارة الأميركية هذه الخطوة بـ”التاريخية”، لأنها “المرة الأولى التي تعرض فيها الولايات المتحدة مكافأة مقابل معلومات في إطار استهداف عمليات مالية لكيان حكومي

.

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك