وزيرة الخزانة الأمريكية “جانيت يلين” تطالب حلفاء الولايات المتحدة بزيادة الدعم المالي لأوكرانيا
كوردستريت || وكالات
طالبت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين حلفاء الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بزيادة الدعم المالي لأوكرانيا.
وبحسب ”رويترز“، قالت جانيت يلين إن الأموال المعلنة حتى الآن لن تكون كافية لتغطية احتياجات البلاد على المدى القصير في وقت تقاوم فيه غزوا روسيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أكد، يوم أمس الإثنين، أنه يواصل الحوار مع المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا لبحث الدعم المادي للاقتصاد الأوكراني.
وقال زيلينسكي ،في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“: ”لقد ناقشنا الحاجة للدعم المادي لدعم الاقتصاد الأوكراني وصندوق النقد الدولي هو شريكنا المهم ونحن نتطلع إلى مزيد من العمل المشترك المثمر في الحفاظ على الاستقرار المالي لأوكرانيا“.
وفي سياق ذي صلة، أفادت تقارير بأن وزير خارجية أوكرانيا ديمتري كوليبا، كان قد قال إنه يجب أن يكون الحديث مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي في منتهى الصراحة والشفافية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها كييف.
وأضاف أن أوكرانيا تثمن الدعم المالي والسياسي والعسكري الذي تقدمه دول الاتحاد الأوروبي لكييف، معقبًا: ”لولا هذا الدعم لما تمكنت أوكرانيا من الصمود حتى هذه اللحظة أمام القوات العسكرية الروسية، لكن الاتحاد الأوروبي أيضا يدعم روسيا في هذه الحرب“.
وأوضح أن الأموال التي يدفعها الاتحاد الأوروبي لروسيا كثمن للطاقة والوقود والغاز هي نفس الأموال التي تستخدمها موسكو لدعم قوتها العسكرية وتدمير أوكرانيا، مؤكدًا أن الأمور يجب ألا تسير بهذه الطريقة، فعلى الاتحاد الأوروبي أن يتوقف فورا عن تمويل الحرب الروسية، عن طريق التوقف الفوري عن شراء الطاقة والغاز الروسي.
وطالب بإيجاد طريقة عاجلة للإفراج عن القمح الموجود في الموانئ الأوكرانية؛ لأن الدول المتضررة لن تقدم أي دعم لكييف مع مرور الوقت، مؤكدًا أن أوكرانيا لا تريد أن تحدث أزمة غذاء عالمية.
يذكر أن مجلة ”فورين بوليسي“ الأمريكية كانت قد قالت، في وقت سابق، إن أوكرانيا لا تزال بحاجة إلى دعم حوالي 38 مليون مواطن بالطعام والوظائف، والحفاظ على مستقبل مستدام لبنيتها التحتية، وتمويل الخدمات العامة.
وأضافت في تقرير أن الاقتصاد الأوكراني يسير نحو الهاوية وبحاجة إلى مساعدة عاجلة، وأن حجم الانهيار الاقتصادي يعتبر هائلًا؛ حيث يتوقع البنك الدولي أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 45% هذا العام.
