وزير الخارجية الكندي في ضيافة البارزاني والحديث يدور حول التطورات الاخيرة في المنطقة

ملفات ساخنة 05 سبتمبر 2014 0
+ = -
كوردستريت / استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان اليوم الخميس 4/5/2014 في صلاح الدين السيد جون بيرد وزير الخارجية الكندي والوفد المرافق له والذي ضم عدد من أعضاء البرلمان الكندي والسفير الكندي في العراق.

وفي مستهل اللقاء أعرب وزير الخارجية الكندي عن سعادته بلقاء الرئيس بارزاني وزيارة كوردستان وأعلن ان الشعب والحكومة الكندية وأحزاب المعارضة مستعدة لدعم ومساندة كوردستان في حربها ضد الارهاب، مؤكدا وقوفهم مع شعب كوردستان في حربه ضد الارهابيين الى أن يحقق النصر ويبني بلدا حرا ومستقرا محبا للسلام.

وأشار وزير الخارجية الكندي الى ان بلاده والعالم الحر يرفضون وحشية الارهابيين معلنا قلقه حيال الهجمات التي تعرضت لها المكونات الدينية والقومية في العراق وخاصة المكان الذي يشكل محط أمل جميع الأطراف.

وأشار الى التهديد الذي يشكله الارهاب على العالم باسره وان مكافحته يجب ان تكون مهمة دولية مشتركة، وقد ثمن الوفد المرافق لوزير الخارجية الكندي جهود الرئيس بارزاني وشعب كوردستان في مساعدة وايواء وحماية النازحين مشيدين ببسالة قوات البيشمركة التي حالت دون تقدم الارهابيين، معربين عن تعاطفهم وتعازيهم للرئيس بارزاني والشعب الكوردستاني للتضحيات التي تقدمها قوات البيشمركة والشهداء في جبهات القتال ضد الارهابيين.

وقد رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف معتبرا زيارتهم رسالة قوية من كندا لشعب كوردستان وان مفادها ان هذا الشعب يسير في الطريق الصحيح، معربا عن امتنانه للحكومة والشعب الكندي والعالم الحر الذين يدعم الشعب الكوردستاني في حربه ضد الارهابيين.

وأشار الرئيس بارزاني الى ان شعب كوردستان يعتز بانه يحارب الارهابيين نيابة عن العالم الحر وحماية القيم الانسانية، موضحا انه بعد الحصار المفروض على قوات البيش مه ركه منذ عشر سنوات فانها تمكنت وبامكانياتها المتواضعة ايقاف تقدم دولة ارهابية كاملة التسليح، وهي الان تمتلك زمام المبادرة وقد لقنت القوات الرئيسية للارهابيين ضربات مؤثرة.

وأشار الى انه وبدعم الأصدقاء والعالم الحر ستستمر قوات البيشمركة في حربها ضد الارهابيين وهزيمتهم ودحرهم، كما اوضح الرئيس بارزاني للوفد الضيف ان حجم الكارثة والأعداد الكبيرة للنازحين تفوق قدرات حكومة اقليم كوردستان ووصلت الأمور الى حد ان ايواء النازحين في المدارس يهدد العملية التعليمية.

وفيما يتعلق بمعالجة مشكلة النازحين أعلن الرئيس بارزاني ان المعالجة الأساسية هي عودة النازحين الى مناطقهم وحمايتهم.

وقد بحث في اللقاء العملية السياسية في العراق والعلاقات الثنائية بين كندا واقليم كوردستان.

موقع حكومة الاقليم
آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك