وزير الدفاع التركي : “تنظيمي PKK/YPG وجهان لعملة واحدة، وهذه التنظيمات لم تمثل الأكراد يوما، وأنها على النقيض من ذلك هي السبب في وقوع الظلم والضرر على الأكراد في المنطقة”

حول العالم 19 سبتمبر 2019 0
وزير الدفاع التركي : “تنظيمي PKK/YPG وجهان لعملة واحدة، وهذه التنظيمات لم تمثل الأكراد يوما، وأنها على النقيض من ذلك هي السبب في وقوع الظلم والضرر على الأكراد في المنطقة”
+ = -

كوردستريت || وكالات

.

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الخميس، خلال لقاء أجرته معه “صحيفة تركيا” التركية، على عدد من الملفات الرئيسة المتعلقة بمنطقتي إدلب وشرقي الفرات في سوريا، إضافة للمنطقة الآمنة (ممر السلام)، وأهميتها بالنسبة للجانب التركي، وفيما يلي أبرز النقاط التي جاءت على لسان أكار:

.

  • تركيا ستقوم ببناء قاعدة عسكرية دائمة شرقي الفرات، كما ستتواجد قواعد عسكرية مشتركة تركية أمريكية في تلك المنطقة.
  • تقدمنا بطيء ولكننا نتقدم ونمضي خطوة خطوة في إنشاء المنطقة الآمنة التي ستكون بمساحة 440 كيلومتر مربع.
  • قد تكون القواعد العسكرية التركية شرقي الفرات مشابهة للقواعد العسكرية المتواجدة شمالي العراق، وتفاصيل العدد والموقع سيتم توضيحها لاحقا.
  • التحرك الأمريكي بخصوص المنطقة الآمنة بطيء جدا، وإن أبقت الولايات المتحدة على مماطلتها فسنقوم بالبدء بإنشاء المنطقة الآمنة بأنفسنا، وسنعمل على ذلك سواء في الليل أو النهار وسواء كنا في فصل الشتاء أو الصيف، وهذا ليس تهديدا لأحد ولكنه ضرورة لنا.
  • كما قال الرئيس أردوغان جاهزيتنا كاملة ونحن لدينا خطط “ب” و “ت” البديلة.
  • كما يقول الرئيس أردوغان دائما “لم نعد نحتمل المماطلة الأمريكية أكثر من هذا، وسنقوم بالبدء بتنفيذ النقاط المتفق عليها مسبقا”.
  • الولايات المتحدة لم تحفظ وعودها لنا، ونحن لم ننس منبج ولا الرقة.
  • الولايات المتحدة حليفنا الاستراتيجي وخلال مباحثات الرئيسين أردوغان وترامب تحدثا عن ممر السلام.
  • أوضحنا أن تنظيمي PKK/YPG الإرهابيين وجهان لعملة واحدة، وأن هذه التنظيمات لم تمثل الأكراد يوما، وأنها على النقيض من ذلك هي السبب في وقوع الظلم والضرر على الأكراد في المنطقة.
  • قلنا مرارا إنه لا فرق لدينا سواء إن كان الإرهاب شرقي أو غربي الفرات، سنقوم بمكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية دوما، فهي قضية حياة أو موت بالنسبة تركيا وهي قضية أمن قومي تركي.
  • جيشنا التركي هو من كان وجها لوجه ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، وجيشنا هو من طهر المنطقة من التنظيم الإرهابي، ولكن ماذا فعلوا هم (أمريكا والغرب)؟
  • سنقوم بتأمين استقرار المنطقة الآمنة وبناء مساكن للسوريين فيها.
  • أنشطتنا لازالت فعالة في إدلب ونحن عند وعدنا، ونقاط مراقبتنا لا تزال فعالة كما أن تعزيزاتنا العسكرية مستمرة حسب ما هو مخطط.
  • خفف النظام السوري من هجومه لكنه لم يتوقف ونحن في مواجهة خطرين اثنين، أولهما موجة هجرة جديدة، والثاني توسع نفوذ التنظيمات في المناطق والأراضي المتروكة.
  • تواصلنا مستمر مع الطرف الروسي بهذا الخصوص و نحاول المحافظة على استقرار المنطقة .
آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر