وسائل الإعلام تؤكد نبأ اغتيال بشار الأسد…والرئاسة السورية تنفي ذلك.

حول العالم 29 يناير 2017 0
وسائل الإعلام تؤكد نبأ اغتيال بشار الأسد…والرئاسة السورية تنفي ذلك.
+ = -

كوردستريت – وكالات

.
نفت الرئاسة السورية نبأ اغتيال الرئيس بشار الأسد بعدما تناقلت صحف عربية وغربية ومواقع التواصل الاجتماعي خبر محاولة اغتياله ونقله إلى مستشفى الشامي في العاصمة دمشق.

.
وأضافت بأنه سبقت شائعة الاغتيال بعدة أيام تلميحات روسية إلى أن الأسد يشعر بالإنهاك، وبأنه ربما أصيب بتشنج عصبي في عينه اليسرى نتيجة الضغوط النفسية، بل إن بعض الصحف العربية تناقلت خبر تعرض الأسد لجلطة خفيفة منذ أيام، إلا أنه بحسب إحدى الصحف قد تعافى منها.

.
وذكرت صحيفة غربية أن هناك احتمالات جدية بتعرض الأسد لاغتيال على يد حارسه الشخصي الإيراني، مهدي اليعقوبي، وأضافت الصحيفة الغربية إن الإعلان الرسمي عن الخبر قد يتأخر ليقوم النظام بترتيب أوراقه، فيما أكد مقربون من “العائلة المالكة” أن اللواء ماهر الأسد قائد الحرس الجمهوري، وهو شقيق الرئيس الأسد، قد تسلّم مهام أخيه مدة تعافي الرئيس من وعكته الصحية أو محاولة اغتياله، إلا أن المراقبين اعتبروا أنها ليست المرة الأولى التي يشاع فيها عن محاولة اغتيال الأسد، وما هي بحسب المراقبين إلا ترتيب لمقابلة تلفزيونية كبيرة سيسلط الأسد من خلالها الضوء على أهم الأحداث التي تمر بها سوريا، وما سيحدث في قادم الأيام بالنسبة للعمليتين العسكرية والسياسية في سوريا. ميدانياً أعلنت القوات الحكومية السورية سيطرتها على بلدة عين الفيجة في وادي بردى، جاء ذلك بعد قصف مدفعي وجوي سوري على مواقع فصائل المعارضة في وادي بردى دام لأكثر من شهر، تخلل ذلك اتفاقات هدن مفترضة وانقطاع العاصمة وما حولها عن مياه عين الفيجة للشرب، وقد تسبب ذلك بأزمة لم يعشها الدمشقيون منذ الانتداب الفرنسي في القرن المنصرم. في الشمال السوري مازالت المعارك بين فصائل المعارضة السورية وجبهة فتح الشام “جفش” على أشدها، ورغم التحذيرات التي أطلقها الشيوخ والقضاة والقادة حيال خطورة الوضع، وأن الاشتباك المسلح بين فصائل المعارضة و”جفش” هو خدمة مجانية للنظام وأعوانه ومجموعاته الرديفة، وقد أصدرت بهذا الصدد حركة “أحرار الشام” بياناً نددت بهجمات “جفش” على فصائل المعارضة وعلى مقراتها، وأوضحت الحركة أن استمرار المعارك في الشمال السوري هو بداية زوال الثورة السورية.

.
من جانبها أكدت المصادر الغربية أن تركيا بعد أشهر من عمليتها “درع الفرات” قد فشلت في السيطرة على مدينة باب الحلبية وانتزاعها من يد داعش، بعدما خسرت تركيا حتى اللحظة 47 جندياً و11 دبابة، وتسبب القصف التركي على قرى وبلدات ومدينة الباب بمقتل 352 مدنياً سورياً، وقد كشفت تلك المصادر أن سبب الفشل التركي في السيطرة على باب الحلبية جاء نتيجة عدة عوامل، منها العامل الأمريكي، وثانيها ضعف المجموعات التي تعتمد عليها تركيا برياً، مع ضعف التغطية الجوية التركية، وثالثها قوة دفاعات وتحصينات داعش، وكثافة النيران والمفخخات التي يستخدمها مسلحو التنظيم المتطرف ضد المهاجمين.

.
من جانبهم لم يستبعد الخبراء الروس أن يحصل في عملية السيطرة على باب الحلبية تعاون بين الجيشين التركي والسوري، ما يؤدي في النهاية إلى التخلص من داعش وتسليم المدينة إلى الحكومة السورية، وكل ذلك بحسب الخبراء الروس لكي لا تقع المدينة في النهاية بيد الوحدات الكوردية، وهذا مؤداه أخيراً يسير نحو تطبيق خطة ترامب في فرض المناطق الآمنة على الجغرافيا السورية، حيث سيكون النصيب التركي منها غرب الفرات إلى عفرين ضمناً، بعدما يصبح شرق الفرات إلى دجلة شرقاً من نصيب الكلادياتور الأمريكي ترامب

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر