12 مليون شخص في سورية يعتمدون على المساعدات

حول العالم 26 أبريل 2019 0
قافلة مساعدات من الهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة تدخل إلى مدينة دوما المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة يوم 23 فبراير شباط 2016. تصوير: باسم خابيه - رويترز
+ = -

وكالات – أعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من 8 من كل 10 أشخاص في سورية يعيشون تحت خط الفقر، مشيرة إلى أن هناك 12 مليوناً يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وقالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، اورسولا مولر، في جلسة لمجلس الأمن ليل الأربعاء – الخميس، إن «تصاعد الأعمال القتالية في إدلب منذ فبراير تسبب في مقتل وإصابة العديد من المدنيين، إلى جانب تدمير كبير للبنية التحتية، حيث قتل أكثر من 200 مدني، إضافة الى نزوح اكثر من 120 ألف شخص الى المناطق القريبة من الحدود التركية».

.

وأضافت أنه «لا تزال البنى التحتية المدنية خصوصاً المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف، حيث شهد شهراً فبراير ومارس الماضيان 11 هجوما على المدارس ما أسفر عن مقتل 3 أطفال».
وذكرت أنه «يوجد في شمال غربي سورية نحو 2.7 مليون شخص بحاجة الى مساعدة انسانية عاجلة بما في ذلك أكثر من مليون طفل منهم 1.7 مليون شخص من النازحين داخلياً».
وفي ما يتعلق بالوضع في مخيم الهول، قالت «لا يزال عشرات الآلاف من المدنيين في المخيم، 92 في المئة منهم من النساء والأطفال، يتعرضون للعنف والصدمات تحت سيطرة تنظيم داعش».

.
إلى ذلك، أفاد تقرير لمنظمتي «العفو الدولية» و«ايروورز»، أمس، بان القصف الجوي والمدفعي للتحالف الدولي، بقيادة واشنطن، على مدينة الرقة، خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من الهجوم عليها في العام 2017، تسبب بمقتل أكثر من 1600 مدني، وهو رقم أعلى عشر مرات من الذي أقر به التحالف.
وقالت مستشارة «الاستجابة للأزمات» لدى منظمة العفو الدولية، دوناتيلا روفيرا، إن «الكثير من القصف الجوي لم يكن دقيقاً وعشرات الآلاف من الضربات المدفعية كانت عشوائية» على الرقة التي تم طرد تنظيم «داعش» منها في أكتوبر 2017.
وأوضحت «العفو»، وأيضاً «ايروورز» وهي منظمة مقرها لندن تأسست عام 2014 لمراقبة تأثير الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على «داعش»، أنهما أجرتا أبحاثا لمدة 18 شهراً بشأن القتلى المدنيين، منها شهران على الأرض.
وأضافت المنظمتان «ما خلصنا إليه بعد كل ذلك هو أن الهجوم العسكري الذي شنه التحالف… تسبب بشكل مباشر في مقتل أكثر من 1600 مدني في الرقة».

.

وذكرتا أن الحالات التي وثقتاها تصل على الأرجح إلى حد انتهاك القانون الدولي الإنساني.
من ناحية أخرى، انطلقت في العاصمة الكازاخية، نور سلطان (أستانة سابقاً)، الجولة الثانية عشر من المحادثات بين الدول الضامنة للملف السوري (تركيا وروسيا وإيران) ومفاوضين عن النظام السوري وفصائل المعارضة، بهدف السعي لإنهاء النزاع والعمل في الوقت نفسه على ضمان مصالح تلك الدول في أي تسوية سياسية في الدولة التي دمرتها الحرب.

.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع الرئيسي، اليوم، خفض التصعيد في إدلب والأوضاع السائدة شمال شرقي سورية، وعودة اللاجئين والأوضاع الإنسانية.
وأعلنت الرئاسة السورية أن إدارة «إنستغرام» أعادت تفعيل حسابها بعد أن أغلقته على ما يبدو ليوم واحد.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك