مجلس العشائر في بيان يتهم YPG بقتل أحد عناصره في تل أبيض…. و” الإدارة الذاتية” تصف بيانهم بالدعوة إلى الفتنة والطائفية

تقارير خاصة 18 ديسمبر 2015 0
مجلس العشائر في بيان يتهم YPG بقتل أحد عناصره في تل أبيض…. و” الإدارة الذاتية” تصف بيانهم بالدعوة إلى الفتنة والطائفية
+ = -

كوردستريت- خاص  / أصدر مجلس العشائر في منطقة تل أبيض وريفها بياناً على خلفية مقتل أحد مقاتلي الجيش الحر في اشتباكات مع وحدات حماية الشعب، اتهم فيه قوات الـ YPG بممارسة سياسة ممنهجة ومنظمة تهدف إلى تهجير العرب من تل أبيض، وسلوك بحجة داعش.

.
وطالب البيان بتسليم عناصر الوحدات الكردية الذين قاموا بالاعتداء على جيش العشائر في قرية “العنتر” الواقعة على بعد 10 كم جنوب غرب مدينة تل أبيض، وتقديمهم إلى محكمة مستقلة، ورفض البيان دخول وحدات الحماية إلى المناطق ” العربية”.

.
كما طالب البيان بفتح تحقيق دولي في عمليات القتل والاعتداءات التي طالت أهالي المنطقة، وناشد الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية بتحميل مسؤوليتها تجاه ما يحدث في تل أبيض، مؤكداً أن من يحكم تل أبيض ليسوا سوريين، بل هم من العراق وإيران وتركيا.

.
بدورها أصدرت “الإدارة الذاتية الديمقراطية” في مدينة تل أبيض بياناً كتابياً إلى الرأي العام العالمي بخصوص قيام بعض الأطراف بالترويج للحادثة التي وقعت “بالخطأ” بين قوات الأسايش والجيش الحر في مدينة تل أبيض.

.
وأوضح منصور السلوم الرئيس المشترك “للإدارة الذاتية الديمقراطية” في مدينة تل أبيض في البيان أن دورية للأسائيش كانت بمهمة في المنطقة، وتعرضت لإطلاق نار من مصدر غير معروف فقامت بالرد عليه وكان نتيجة ذلك استشهاد أحد مقاتلي الجيش الحر وجرح ثلاثة من عناصر الأسائيش.

.
وتأسف السلوم على البيان الصادر باسم عشائر تل أبيض، مشيراً إلى أن البيان يدعو إلى الفتنة والتفرقة الطائفية والعرقية، كما رفض السلوم الترويج بأن تل أبيض يحكمها إيرانيون وأتراك وعراقيون.

.
وتعتبر تل أبيض الحدودية مع تركيا من المدن المتنوعة طائفيا وعرقيا، ووفق إحصائيات رسمية للنظام السوري عام 2010 يعيش بالمدينة نحو 28 ألف نسمة بينهم قرابة 30% أكراد و5% تركمان وأرمن وما تبقى من العرب.
.

الجدير ذكره أن جيش العشائر هو فصيل عسكري أعلن عن تأسيسه في بداية تشرين الأول، بهدف محاربة تنظيم داعش، واعتبر نفسه جزءا من لواء ثوار الرقة المتحالفة مع الـ YPG ضمن غرفة عمليات بركان الفرات التي سيطرت على منطقة تل أبيض وريفها في منتصف حزيران الماضي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر