700 شخصية توقع على عريضة ترفض فيها محاولة توحيد الصف الكوردي والاستفراد بالمنطقة

بيانات سياسية 08 يونيو 2020 0
700 شخصية توقع على عريضة ترفض فيها محاولة توحيد الصف الكوردي والاستفراد بالمنطقة
+ = -

كوردستريت || بيانات 

نص البيان:

بيان إلى الرأي العام
من شخصيات وتشكيلات سورية في المنطقة الشرقية بخصوص تفاهمات الأحزاب الكُردية على مستقبل الجزيرة السورية
7 حزيران 2020
بينما يبذل الشعب السوري التضحيات الجسام من أجل الوصول إلى دولة ديمقراطية، تبنى على المواطنة المتساوية، وسيادة القانون، وحماية الحقوق والحريات، وتحقيق حياة حرة كريمة للأجيال القادمة، تستغل بعض أطرافه معاناته وانشغالاته، لتجري تفاهمات منفردة على مستقبل بلاده، مستقويةً عليه في ذلك بالظروف والتدخلات الدولية؛
تشير المعلومات المسربة عن التفاهمات ما بين المجلس الوطني الكُردي وميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي إلى توافق ما بين الطرفين على إبقاء الإدارة الذاتية – المفروضة بالقوة على السوريين – كحالة أمر واقع، من أجل تطويرها إلى فيدرالية أو حكم ذاتي يهدد وحدة سورية؛ وعلى الاحتفاظ بالقوات العسكرية والأمنية الكُردية لـ PYD – YPG مع إشراك – لم يحسم مقداره – لقوات بشمركة روج أفا، وعلى ضمان ذلك مع امتيازاتٍ أخرى في الدستور.
ونظرًا لتعرض هذه التفاهمات لقضايا مصيرية، تمس بشكل عام مصالح الشعب السوري، وتهدد بشكل خاص وجود باقي مكونات المنطقة، وأمنهم، وعيشهم المشترك؛ ونظراً لتجاهلها دور الغالبية من العرب والسريان والأشوريين والتركمان والأرمن والشركس وباقي الأكراد؛
وبالنظر إلى الموقف من التحالف التاريخي، المستتر، والمستمر لميليشيات PYD – YPG مع نظام الأسد وإيران، ومن ارتباطها العضوي مع حزب العمال الكُردستاني المصنف على لوائح الإرهاب، ومن سلوكها الممنهج في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين، ومن حالة الفساد والاضطهاد التي عمّت المنطقة خلال السنوات الماضية، التي اغتصبت – هذه الميليشيات – خلالها النفط وخيرات البلاد، منتجةً مزيداً من القهر والفقر للأهالي، ومزيداً من التسلط والثروة لأذرع قنديل من أشخاص وكيانات.
فإننا نحن الموقعين أدناه – الممثليين لطيف واسع من أبناء المنطقة الشرقية – نستنكر هذه التفاهمات ونرفض مخرجاتها، ونؤكد استحالة فرض أي اتفاق – على أرض سورية – لا يقبل به السوريون؛
مثلما نؤكد أن إدارة شؤون المنطقة ومكافحة الإرهاب فيها تستلزم التعاون مع كافة المكونات، باختيار الشركاء الجيدين وإبعاد المتورطين بدماء المدنيين.
ونعرض خلال ذلك على الحكومات الأمريكية والفرنسية وباقي الدول الصديقة مبادرتنا للعمل من أجل عودة اللاجئين والمهجرين الطوعية والآمنة إلى مناطقهم الأصلية، ومن أجل استعادة السلم الأهلي وأواصر المحبة والتعايش الموروثة في المنطقة منذ قرون، ومن أجل حماية حقوق الإنسان فيها، لتكون رافعة في دعم الحل السياسي بالاستناد إلى بيان جنيف وقرارت مجلس الأمن 2118 و 2254.
نناشد إخواننا السوريين من كافة المحافظات التضامن معنا في حماية المنطقة الشرقية من المشاريع الضيقة؛
فالجزيرة كانت وستبقى أرضاً سورية لجميع السوريين، أثْرت العالم بحضاراتها القديمة وخصبها المتجدد، ونسيج أهلها المتنوع.
آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك