عندما تكون كوردي

آراء وقضايا 25 ديسمبر 2017 0
{"source":"editor","effects_tried":0,"photos_added":0,"origin":"gallery","total_effects_actions":0,"remix_data":["add_photo_directory"],"tools_used":{"tilt_shift":0,"resize":0,"adjust":0,"curves":0,"motion":0,"perspective":0,"clone":0,"crop":0,"enhance":0,"selection":0,"free_crop":0,"flip_rotate":0,"shape_crop":0,"stretch":0},"total_draw_actions":1,"total_editor_actions":{"border":0,"frame":0,"mask":0,"lensflare":0,"clipart":0,"text":0,"square_fit":0,"shape_mask":0,"callout":0},"entry_point":"create_flow_fte","total_editor_time":160,"total_draw_time":34189,"effects_applied":0,"uid":"10F9C23B-238C-45BC-9FAB-27ADC6576000_1513893727166","total_effects_time":0,"brushes_used":0,"sources":[],"layers_used":2,"width":1125,"height":1092,"subsource":"done_button"}
+ = -

عندما تكون كوردي سيكون من المألوف ان تكون حامل لجنسية دولة قامت يوماً بمحاولة منها لإبادتك عن بكرة أبيك ضمن سيناريو مأساة طويلة الأمد سيناريو أسود مليئ بالحروب والدماء

 

 

فمنذ تأسيس تلك الدولة تقوم أنظمتها دائما بمحاولة منها لجردك مما حصلت عليك من حقوقك البسيطة.. انظمة حاربت أجدادك لانهم رفضوا الرضوخ لها والقبول بالعبودية أنظمة أمتهنت ولا تزال تحتفظ بهذه المهنة الى يومنا هذا.. مهنة شوفينية إقصائية متجسدة فيما نراه اليوم ونسمع عنه في وسائل الإعلام

 

 

الحلقة الحالية من هذا السيناريو الأسود كانت مميزة ومختلفة عن باقي الحلقات حيث أنك عندما سئمت من رؤية اصحاب العمامات البيضاء والسوداء وهم يذبحون بعضهم البعض ورغبة منك في الابتعاد عن شرهم كما كان هدفك منذ القدم حيث كان الحدث الرئيسي لهذه الحلقة الذي هو “استفتاء الاستقلال” الذي زرع الرعب في نفوسهم وجعل اللذين لا يتفقون على عطلة عيد الفطر يتفقون في ليلة وضحاها..

 

ما أن تم الاستفتاء.. و صوتت بنعم للاستقلال عن الدولة التي ارتبطت بها عنوة حتى بدأو بالكشف عن مخالبهم وتوجيه بنادقهم صوبك.. لكن لماذا؟؟ لأنك عميل أمريكي إسرائيلي ماسوني وعبيد للغرب متناسين أن الحدود المقدسة لهذه الدولة هي الحدود التي رسمها الغرب تبعاً لمصالحه

 

 

الأحداث أصبحت مكررة جدا فالتاريخ طويل ومحاولات التحرر كثيرة والمقابر أيضاً اصبحت تحتضن المزيد من الرجال الذين ضحو بأرواحهم من جل الوطن

 

ولكن لحسن الحظ أنك هذه المرة تمكنك من انشاء وثيقة تاريخية رآها الجميع تثبت بأنك حي ولازلت تقاوم الظلم وتريد وتضحى من أجل التحرر

 

.

– زانا ابراهيم ناشط سياسي

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك