الأمم المتحدة ترفض تحميل روسيا استهداف المشافي في إدلب
كوردستريت | وكالات |
رفضت الأمم المتحدة اليوم الخميس تحميل روسيا ونظام الأسد مسؤولية استهداف المشافي والمراكز الطبية في مدينة إدلب وريفها خلال الأيام الماضية.
وندد (يان إيجلاند) مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا في تصريحات صحافية بقصف طائرات حربية هذا الأسبوع 5 مستشفيات ومخزنين للمساعدات الإنسانية في إدلب، دون أن يحمل أي طرف المسؤولية عن هذه الجرائم، وفقًا لوكالة رويترز.
ورفض إيجلاند أن يحمل أي طرف المسؤولية عن هذه الجرائم مضيفًا “أنه ليس واضحًا من نفذ هذه الهجمات” وذلك برغم توثيق منظمات دولية ومحلية تعمد روسيا ونظام الأسد استهداف المشافي والمراكز الطبية والمدارس خلال الحملة الاخيرة في المناطق المحررة في شمال سوريا.
واستدرك المسؤول الأممي قائلًا “إن الهجمات جزء من نهج متصاعد لمهاجمة “شرايين الحياة الإنسانية” بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملون في المجال الطبي.
ودعا إلى تطبيق نظام يسمح للأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والمنشآت الطبية قرب مناطق الاشتباك، مضيفًا “نحتاج بشكل عاجل لنظام إخطار عملي ومحترم لهذه المنشآت المحمية تحترمه الأطراف المسلحة”.
ويُذكر أن طيران الاحتلال الروسي استهدف الأيام الماضية عدة مشافٍ ومراكز طبية في ريفي إدلب وحماة، أبرزها مشفى “شام” الجراحي في مدينة كفرنبِل ومشفى (الرحمة)، ومركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون ومنظومة (شامنا) الطبية في قرية العطشان مما أدى إلى مقتل عدد من الكوادر الطبية بالإضافة لإصابات عديدة بين المرضى.
